الثورة / متابعات
رفعت الحكومة المكسيكية دعوى قضائية ضد شركة “غوغل” الأمريكية بسبب عرض خرائطها الرقمية لاسم “خليج أمريكا” بدلا من خليج المكسيك.
وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم في مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي اليوم الجمعة: “تم بالفعل رفع الدعوى (ضد شركة غوغل بسبب عرض خرائطها الرقمية اسم ‘خليج أمريكا’).
وقد صدر القرار الأول. ونحن الآن في انتظار التالي”.
وأوضحت أن المكسيك تطالب “غوغل” بالالتزام الصارم بالمسميات التي أقرتها الحكومة الأمريكية، والتي تنص على أن الاسم الجديد يمكن استخدامه فقط للجزء التابع للجرف القاري الأمريكي من الخليج.
وأكدت شينباوم أن حكومة المكسيك لا تعترض على حق السلطات في واشنطن بإعادة تسمية المعالم الجغرافية ضمن نطاق اختصاصها، لكنها ترفض بشكل قاطع تطبيق هذه الأسماء على أراضي دول أخرى، بما يتعارض مع الأعراف الدولية.
وشددت الرئيسة المكسيكية على الآتي: “نصر على أن لهم الحق في تسمية جزئهم، وليس الخليج بأكمله. هذا يتجاوز الصلاحيات الوطنية ويتطرق إلى قضايا دولية”.
وقد طالبت حكومة المكسيك “غوغل” بتصحيح خرائطها الرقمية وإعادة اسم خليج المكسيك للمناطق التي تتبع للمكسيك وكوبا.
يذكر أنه فور تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، أصدر أمرا تنفيذيا بإعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح “خليج أمريكا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يهوي بشعبية أمريكا و “إسرائيل” في ذيل ترتيب السمعة العالمية
الجديد برس| أظهرت نتائج “مؤشّر تصوّر الديمقراطية لعام 2025” تراجعاً كبيراً في شعبية
الولايات المتحدة على مستوى العالم، خاصةً بعد عودة دونالد
ترامب إلى البيت الأبيض، حيث أشار التقرير إلى “تزايد التصوّرات السلبية تجاه واشنطن في أكثر من 100 دولة شملها الاستطلاع”، وفق صحيفة “بوليتيكو” الأميركية. وبحسب المؤشّر الذي أعدّته مؤسسة “تحالف الديمقراطيات”، فإنّ غالبية المشاركين البالغ عددهم أكثر من 110,000 شخص، أبدوا مواقف سلبية تجاه الولايات المتحدة، في انخفاض حادّ مقارنة بالعام الماضي. وتجلّى هذا التراجع بشكلٍ لافت في دول الاتحاد الأوروبي، التي وصفها ترامب في وقتٍ سابق بأنها “فظيعة” و”شكل لإفساد الولايات المتحدة”، وفق الصحيفة.
الصين تتفوّق على أميركا وروسيا تقترب وأشار التقرير إلى أنّ الصين تجاوزت الولايات المتحدة للمرة الأولى في مستوى الشعبية العالمية، حيث حظيت بانطباعات إيجابية في معظم المناطق، باستثناء أوروبا. أما روسيا، التي تأثرت سمعتها سلباً نتيجة العملية العسكرية في أوكرانيا والتي بدأت في عام 2022، فقد بدأت تستعيد بعض الثقة، متفوّقة قليلاً على الولايات المتحدة في بعض المناطق، على الرغم من استمرار التصوّرات السلبية تجاهها.
ترامب الأقلّ شعبية بين القادة العالميين وأظهر الاستطلاع أنّ صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعاني من تدنٍّ شديد، حيث حلّ في المرتبة الأخيرة بين مجموعة من القادة السياسيين والثقافيين، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وحتى شخصيات عامّة مثل إيلون ماسك وبيل غيتس وتايلور سويفت، وفق “بوليتيكو”.
“إسرائيل” في أسوأ موقع عالمياً كذلك، أظهر المؤشّر أنّ “إسرائيل” جاءت في المرتبة الأخيرة عالمياً من حيث السمعة، خصوصاً في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. كما انخفضت شعبيتها حتى في دول أوروبية كانت تُعتبر تقليدياً داعمة لها مثل ألمانيا، في ظلّ تصاعد الانتقادات لسلوك حكومتها ضدّ قطاع غزّة والضفة الغربية، وفق الصحيفة الأميركية.