المكسيك ترفع دعوى قضائية ضد شركة “غوغل”
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
رفعت الحكومة المكسيكية دعوى قضائية ضد شركة “غوغل” الأمريكية بسبب عرض خرائطها الرقمية لاسم “خليج أمريكا” بدلا من خليج المكسيك.
وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم في مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي اليوم الجمعة: “تم بالفعل رفع الدعوى (ضد شركة غوغل بسبب عرض خرائطها الرقمية اسم ‘خليج أمريكا’).
وأوضحت أن المكسيك تطالب “غوغل” بالالتزام الصارم بالمسميات التي أقرتها الحكومة الأمريكية، والتي تنص على أن الاسم الجديد يمكن استخدامه فقط للجزء التابع للجرف القاري الأمريكي من الخليج.
وأكدت شينباوم أن حكومة المكسيك لا تعترض على حق السلطات في واشنطن بإعادة تسمية المعالم الجغرافية ضمن نطاق اختصاصها، لكنها ترفض بشكل قاطع تطبيق هذه الأسماء على أراضي دول أخرى، بما يتعارض مع الأعراف الدولية.
وشددت الرئيسة المكسيكية على الآتي: “نصر على أن لهم الحق في تسمية جزئهم، وليس الخليج بأكمله. هذا يتجاوز الصلاحيات الوطنية ويتطرق إلى قضايا دولية”.
وقد طالبت حكومة المكسيك “غوغل” بتصحيح خرائطها الرقمية وإعادة اسم خليج المكسيك للمناطق التي تتبع للمكسيك وكوبا.
يذكر أنه فور تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، أصدر أمرا تنفيذيا بإعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح “خليج أمريكا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”
الثورة نت /..
طالبت رسالة تحمل توقيعات أكثر من 400 شخصية شهيرة في مجالات الثقافة والفنون والإعلام في بريطانيا بإقالة عضو مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” روبي جيب، بتهمة الانحياز لـ”إسرائيل”.
وأشار الموقعون على الرسالة التي نشرت يوم الأربعاء الماضي، إلى عدم شفافية القرارات التحريرية في تغطية “بي بي سي” لأخبارها المتعلقة بـ”إسرائيل” وفلسطين، معربين عن قلقهم من أن تضر صلات جيب في السابق مع صحيفة “جويش كرونيكل” الصادرة في لندن، بمصداقية المؤسسة الإعلامية،حسب وكالة صفا الفلسطينية.
ووقّعت على الرسالة شخصيات بارزة، من بينها الممثلة ميريام مارغوليس، والكاتب أليكسي سايل، والمخرج مايك لي، بالإضافة إلى 111 موظفاً في “بي بي سي”.
وأكد هؤلاء أن وجود جيب في مجلس إدارة “بي بي سي” ولجنة المعايير التحريرية “يُضعف مبدأ الحياد” في التغطيات المتعلقة بـ”إسرائيل”.
وذكرت الرسالة أن جيب أدار اتحاداً استحوذ على “جويش كرونيكل” عام 2020 وظل في مجلس إدارتها حتى أغسطس2024، وأن هذه الصلات قد تؤثر على صنع القرار داخل “بي بي سي”.
كما انتقدت ازدواجية المعايير في طريقة تعامل “بي بي سي”، على خلفية توبيخها صحفيين انتقدوا حكومة الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي، وسماحها في المقابل لشخص مثل جيب، المعروف بانحيازه، بالبقاء في منصب مؤثر.
وشدد الموقعون على ضرورة عدم استمرار جيب في منصبه تحت هذه الظروف، مشيرين إلى أن قرار “بي بي سي” عدم بث فيلم وثائقي بعنوان “غزة: أطباء تحت الهجوم” دليل إضافي على عدم حياد المؤسسة الإعلامية.
كما لفتت الرسالة إلى أن “بي بي سي” لم تغط الجوانب القانونية لمبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وفضّل 111 موظفاً في “بي بي سي” عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض لعقوبات محتملة من المؤسسة.
وتواجه “بي بي سي” انتقادات حادة بسبب سياساتها التحريرية في تغطية الحرب على غزة، بما في ذلك قرارات حذف المحتوى من منصاتها الرقمية أو عدم بث أفلام وثائقية متعلقة بالحرب.
وأعلنت المؤسسة في يونيو المنصرم إلغاء بث الفيلم الوثائقي “غزة: أطباء تحت الهجوم” بسبب “مخاوف تتعلق بمبدأ الحياد”، ما دفع قناة “تشانيل 4” إلى عرضه بدلاً عنها، الأربعاء.
كما قدمت “بي بي سي” اعتذارا في فبراير الماضي بسبب بثها لفيلم وثائقي آخر بعنوان “غزة: كيف تنجو في منطقة حرب”، الذي يتناول تأثير الحرب على الأطفال الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.