التغيير الكبير في قطاع التاكسي في تركيا: التحضيرات جارية والنظام الجديد سيكون إلزاميًا
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين النظام الضريبي وتعزيز الاقتصاد المسجل في تركيا، أعلنت إدارة الضرائب التركية (GİB) عن مسودة تعميم جديد يتعلق باستخدام أجهزة الدفع المسجلة من الجيل الجديد في سيارات الأجرة. وبموجب هذا التعميم، سيكون من الضروري لسائقي التاكسي الذين يزاولون نشاط نقل الركاب، استخدام أجهزة الدفع المسجلة اامتوافقة مع عداد التاكسي، والتي تحمل مواصفات فنية معينة ومعتمدة من وزارة الخزانة والمالية، وذلك حتى 31 ديسمبر من العام الجاري.
توسيع استخدام الأجهزة الحديثة لتعزيز الاقتصاد
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ تهدف هذه الخطوة إلى زيادة الامتثال لنظام الفواتير، دعم الاقتصاد الرسمي، وتوسيع فرص الدفع بواسطة البطاقة الإلكترونية. وبذلك، سيُطلب من جميع سائقي التاكسي الذين يتعين عليهم تركيب عداد التاكسي استخدام أجهزة الدفع المسجلة المتصلة بتلك العدادات، في خطوة إلزامية تبدأ من الآن وحتى نهاية العام.
الإلزامية تشمل التعديلات الجديدة على العدادات
في حال تم تغيير العدادات أو تأسيس نشاط تجاري جديد، سيكون من الضروري تركيب الأجهزة المعتمدة المتصلة بالعدادات في غضون 30 يومًا من تاريخ بدء النشاط أو تغيير العداد. كما أنه إذا بدأ نقل الركاب فعليًا خلال هذه الفترة، يجب على السائقين استخدام الأجهزة المعتمدة قبل بدء الأنشطة.
اقرأ أيضاتحذير عاجل من الأرصاد الجوية التركية: 23 مدينة، بما في ذلك…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التاكسي في تركيا تاكسي تاكسي تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا على مفترق طرق عقاري.. خطوة واحدة تغيّر كل شيء
تركيا ـ أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى توقف عمليات شراء المساكن، حيث فضّل المستثمرون إيداع أموالهم في الحسابات البنكية ذات العائد المرتفع، وتراجعت حركة السوق العقارية رغم وجود رغبة كامنة في الشراء. وأكد خبراء أن الأفراد والمؤسسات يُرجئون استثماراتهم بانتظار انخفاض أسعار الفائدة.
المقاولون: البناء أصبح مخاطرة كبيرة
توقفت العديد من الشركات عن إطلاق مشاريع سكنية جديدة، في ظل تزايد تكاليف البناء وغياب الطلب المنتظم. وصرّح أحد مسؤولي القطاع:
“بالنسبة للمقاولين، أصبح بناء المنازل عن طريق الاقتراض مخاطرة جسيمة اليوم”.
المستثمرون الأجانب يغادرون نحو أسواق بديلة
لم تعد السوق العقارية التركية جذابة بالنسبة للأجانب، إذ يرى المستثمرون الدوليون أن “ارتفاع الفائدة يجعل تركيا أكثر خطورة مقارنة بدول توفر تمويلًا أرخص”، ما يدفعهم إلى توجيه استثماراتهم نحو بلدان بديلة.
اقرأ أيضاتركيا تتحرك بخطوة غير مسبوقة… إجراء جديد لتقييم أضرار…