ويتكوف: طهران لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف، إن المحادثات الجارية مع إيران تركز حصرًا على الملف النووي، مؤكدًا أن هذه القضية "هي التي يجب حلها اليوم وبسرعة"، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية، إذ أوضح أن واشنطن ترى ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بالكامل، مشددًا أن طهران "لا يمكنها امتلاك أجهزة طرد مركزي تحت أي ظرف".
وأضاف ويتكوف، أن إيران سبق أن وافقت على عدم السعي لامتلاك قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "ستأخذ هذا الالتزام على محمل الجد"، لكنها ستتأكد من وجود ضمانات يمكن التحقق منها، كما حذر المبعوث الأمريكي من مغبة اختبار الإدارة الأمريكية، قائلًا: "ليس من الحكمة أن يختبر الإيرانيون الرئيس ترامب، فالصبر الأمريكي محدود".
وسائل ضغط على طهرانوتابع ويتكوف أن واشنطن تعتزم الضغط على طهران في ملفات أخرى أيضًا، خاصة فيما يتعلق بدعمها للميليشيات في المنطقة، مؤكدًا أن بلاده ستعمل على وقف تمويل إيران لحماس وحزب الله والحوثيين، وأوضح أن أي اتفاق محتمل يجب أن يضمن التراجع الكامل عن الأنشطة النووية والعسكرية المشبوهة، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو التوصل إلى اتفاق شامل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الإدارة الأمريكية قنبلة نووية المبعوث الأمريكي الملف النووي ستيفن ويتكوف الرئيس ترامب أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشكر أمير قطر على دوره في اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال
رحبت وزارة الخارحية الإماراتية بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، معربةً عن أملها في أن يُشكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي.
تنسيق فاعل
كما ثمّنت وزارة الخارجية، في بيان لها، الجهود الدبلوماسية التي بذلها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والدور البنّاء الذي اضطلع به الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدةً أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة.
ضبط النفس
وشددت دولة الإمارات على موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تُعرقل فرص التنمية وتُهدد أمن شعوبها.
كما أعلنت الإمارات التزامها مجددا بالعمل وبالشراكة مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.