جيش الاحتلال يتوغل في جنوب القنيطرة السورية ويعتقل شخصين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، السبت، بتنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلا بريا في بلدة صيدا الحانوت الواقعة بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن جيش الاحتلال نفذ عملية دهم واعتقال في البلدة طالت مدنيين اثنين، جرى اقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري، فإن جيش الاحتلال أطلق سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
يأتي التوغل الإسرائيلي بعد يوم واحد من رفع جيش الاحتلال علمه الإسرائيلي لأول مرة فوق تل الأحمر الغربي في القنيطرة الجنوبي، وسط حالة من الترقب والتوتر تسود المنطقة.
لأول مرة، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي علمها فوق "تل الأحمر"، الذي احتلته مؤخرًا في ريف #القنيطرة الجنوبي. pic.twitter.com/9hkcMzEylO — أبو غياس الشرع (@aboghias1) May 9, 2025
وكان الاحتلال الإسرائيلي صعد من عدوانه على الأراضي السورية الأسبوع الماضي عبر سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع وسط البلاد وجنوبها تحت ذريعة حماية الدروز.
في المقابل، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الماضي عن إجراء دمشق محادثات غير مباشرة مع دولة الاحتلال من أجل "تهدئة الأوضاع وعدم فقدان السيطرة"، مشددا على أن "تصرفات إسرائيل عشوائية، وعليها التوقف عن التدخل في الشأن السوري".
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القنيطرة سوريا سوريا الاحتلال القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي ينهي عقود إدارة أصول دولة الاحتلال الإسرائيلي
قال صندوق الثروة السيادي النرويجي الاثنين إنه سينهي جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته الإسرائيلية.
وأضاف الصندوق الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار أنه تخارج من بعض استثماراته في إسرائيل بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلن مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي، أنه فتح تحقيقا في ممارسات البنوك الإسرائيلية المتعلقة بالاكتتاب في التزامات بناء منازل للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في مراجعة قد تؤدي إلى سحب استثمارات تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
وتنبع أهمية الأمر في أن الصندوق النرويجي هو أكبر صندوق سيادي في العالم، ويمتلك أصولا تتجاوز 1.9 تريليون دولار، ويملك نحو 1.5 بالمئة من إجمالي الأسهم المدرجة عالميا، موزعة على ما يقرب من 9 آلاف شركة في أكثر من 70 دولة، مما يمنح قراراته تأثيرًا كبيرًا في السوق المالية العالمية، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
ومجلس الأخلاقيات (Council on Ethics) هو هيئة مستقلة تُشرف على الاستثمارات الأخلاقية لصندوق الثروة السيادي النرويجي، المعروف باسم "صندوق التقاعد الحكومي العالمي" (Government Pension Fund Global - GPFG).
وتتمثل مهمة المجلس في تقييم ما إذا كانت استثمارات الصندوق في شركات محددة تتعارض مع المبادئ الأخلاقية المعتمدة. يُصدر المجلس توصيات إلى بنك النرويج (Norges Bank)، الجهة المسؤولة عن إدارة الصندوق، بشأن استبعاد أو مراقبة الشركات التي يُحتمل أن تنتهك هذه المبادئ.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا".
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة بالقطاع لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من 22 شهرا.
وقالت الوزارة إن مستشفيات قطاع غزة وصل إليها "69 شهيدا و362 مصابا" خلال 24 ساعة، منهم "29 شهيدا و127 مصابا" من ضحايا المساعدات.
وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم".
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما يتركهم لمواجهة مصيرهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وذكرت الوزارة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال 24 ساعة "5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 222 حالة وفاة، ضمنهم 101 أطفال".