الجامعات المتخصصة.. قاطرة مصر نحو الثورة الصناعية الخامسة والتنمية الشاملة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في إطار رؤية الدولة المصرية 2030، تتجه الحكومة نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المتخصصة، بهدف دعم أغراض التنمية الشاملة والاستجابة لمتطلبات الثورة الصناعية الخامسة، التي تركز على الإنسان والتكنولوجيا معًا.
.قوطها في جامعة الزقازيق
واستعرضت قناة "إكسترا نيوز"، في تقرير خاص، الأهداف الاستراتيجية لهذا التوجه، والذي يشمل تطوير المهارات البشرية، وتعزيز التعليم القائم على المشروعات، وربط البحث العلمي بأولويات الصناعة، إلى جانب تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري والاستدامة.
الجامعات المتخصصة تسهم أيضًا في دعم البحوث البينية التي تعالج تحديات الواقع، كما تتيح للطلاب فرصًا تعليمية أكثر مرونة، تؤهلهم لبيئة عمل متغيرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، بالإضافة إلى وظائف المستقبل المرتبطة بالتخصصات المتعددة والوظائف الخضراء.
وتمثل هذه الجامعات خطوة محورية في بناء مجتمع معرفي واقتصاد تنافسي، حيث تتيح التعليم المتطور، وتدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتبني شراكات فاعلة مع قطاعات الإنتاج، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المتخصصة الدولة المصرية التنمية الشاملة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الجامعات المتخصصة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي بمجال «التعليم من أجل التنمية المستدامة» في الخليج
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة البيئة أبوظبي حصولها على اعتراف رسمي من جامعة الأمم المتحدة بانضمامها إلى شبكة «مراكز الخبرة الإقليمية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة» لتصبح أبوظبي أول مركز خبرة إقليمي في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج العربي في خطوة تعزز مكانة الإمارة محوراً قيادياً للعمل البيئي والتعليمي المستدام في المنطقة.
يأتي هذا الإنجاز تزامناً مع «عام المجتمع» وتتويجاً لجهود هيئة البيئة أبوظبي في تعزيز التعليم البيئي والتوعية المجتمعية من خلال منصتها الرقمية «ناها» التي تشرف على تنفيذ هذه المهمة الإقليمية بما يشمل قيادة العمل المشترك وبناء القدرات وتبادل المعارف وتبني أفضل الممارسات البيئية.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي أن هذا الاعتراف يُعد إنجازاً نوعياً يعكس التزام أبوظبي بتعزيز الوعي البيئي والتعليم من أجل التنمية المستدامة من خلال توظيف أدوات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وترسيخ مكانتها قوة فاعلة في قيادة العمل البيئي العالمي.
وأضافت أن التعليم البيئي والتوعية المجتمعية عنصران أساسيان في استراتيجيتنا للحفاظ على البيئة ونؤمن بأن إشراك المجتمع وتوسيع الشراكات محلياً وعالمياً السبيل لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه ذكر أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في الهيئة أن الاعتراف يأتي استناداً إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الإمارة، ومنها استضافة المؤتمر العالمي الثاني عشر للتعليم البيئي (WEEC) في مطلع 2024، وإطلاق «خريطة طريق أبوظبي للتعليم من أجل التنمية المستدامة» والتي جاءت استجابة لخطة عمل «تحدي 6.3» ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.
وتعمل شبكة «مراكز الخبرة الإقليمية» وفق نموذج حوكمة متعددة الأطراف يجمع بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجامعات والمؤسسات الدولية بما يعزز شمولية وكفاءة الجهود المبذولة في نشر التعليم المستدام.
وتتولى هيئة البيئة - أبوظبي مسؤولية تشكيل اللجنة التوجيهية التي تحدد التوجه الاستراتيجي وتتابع تنفيذ البرامج إلى جانب اللجنة الاستشارية التي تضم نخبة من الخبراء والمختصين لتقديم الدعم المعرفي والاستشاري في مجالات استعادة النظم البيئية والتعليم البيئي المستدام.