التعليم العالي تعلن عودة مكتب التنسيق الإلكتروني لجامعة القاهرة من جديد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قرر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار الاستعدادات لموسم التنسيق لعام ٢٠٢٥، مباشرة مكتب التنسيق المركزي للقبول بالجامعات والمعاهد أعماله هذا العام لكافة الشهادات من جامعة القاهرة (المدينة الجامعية -بين السرايات).
يأتي هذا القرار في ضوء الزيادة الكبيرة لأعداد طلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية والشهادات المعادلة، والرغبة في ضم أعمال مكتب التنسيق لكافة الشهادات في مقر واحد، وقرب المدينة الجامعية من مركز دعم التنسيق الإلكتروني بكلية الهندسة - جامعة القاهرة، إضافة إلى إتاحة عدد أكبر من المباني بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة بما يسهم في تيسير تقديم الخدمات لخريجي كافة الشهادات.
يُذكر أنه في عام ٢٠٢٠ ، تم نقل مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد من المدينة الجامعية بجامعة القاهرة مؤقتًا إلى مبنى رعاية الشباب بجامعة عين شمس بسبب تخصيص المدينة الجامعية بجامعة القاهرة كمقر للحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج خلال جائحة كورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي مكتب التنسيق مكتب تنسيق الجامعات تنسيق الثانوية العامة 2025 الأعلى للجامعات المدینة الجامعیة التعلیم العالی مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تتجه نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة لخدمة أغراض التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر 2030 والثورة الصناعية الخامسة، مشيرًا إلى أن الجامعات المتخصصة تسهم بقوة في تلبية متطلبات الثورة الصناعية الخامسة من خلال تطوير المهارات البشرية، وتوفير التعليم المبني على المشروعات، والاقتصاد الدائري والاستدامة، والبحوث البينية، والابتكار ومسرعات الأعمال، وأولويات يُحددها شركاء الصناعة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والتخصصات المتعددة، والوظائف الخضراء.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات المتخصصة تعمل على تفعيل روابط قوية ووثيقة مع الصناعة وكافة أصحاب المصلحة، بما يعزز من تكامل الأدوار وتحقيق أهداف التنمية، كما أنها تشجع على إجراء البحوث البينية المتقدمة التي تعالج التحديات المعاصرة، وتهيئ للطلاب فرص وظيفية أفضل وأكثر تنوعًا وتنافسية، من خلال تقديم برامج أكاديمية قائمة على التخصصات الدقيقة، إلى جانب اعتماد مناهج دراسية مرنة تستجيب لمتغيرات سوق العمل.
وأعلن الوزير سياسات التنفيذ لهذه الرؤية، موضحًا أنها تشمل انشطارَ عددٍ من مؤسسات التعليم العالي إلى كيانات صغيرة مرنة، أو جمع كيانات متناثرة لكيانات متكاملة.
وأشار الوزير إلى أن المجالات التي تشملها سياسات التنفيذ في مجال الجامعات التكنولوجية تعمل على تحقيق ربط بين قطاعات النقل والطاقة والغذاء عبر التخصصات العلمية التكنولوجية ذات الصلة بهذه القطاعات، وهي: تكنولوجيا السكك الحديدية، وتكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الأوتوترونكس/ الميكاترونكس، وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا السيارات والجرارات، وشبكات النقل والتوزيع للكهرباء والأنظمة الكهربائية، وتكنولوجيا المياه والبيئة والتلوث، وتكنولوجيا الإنتاج ومعالجة ونقل البترول.
وأشارالوزير إلى ربط قطاعات الفنون والإبداع والسياحة والآثار والنقل، والعمل على التكامل بين التخصصات الدراسية (الإعلام، والسينما والإخراج، والسياحة والفنادق، والنقل والمواصلات).
وأكد أن سياسات التنفيذ للجامعات المتخصصة تشمل العمل على ربط قطاعات الغذاء والنقل، من خلال ربط التخصصات الدراسية (الزراعة، الإنتاج الحيواني، وهندسة السيارات، وهندسة الطرق والمطارات والموانئ والمنشآت والكباري المعدنية، وهندسة الري والصرف، وإدارة مصادر المياه) تضع سياسات التنفيذ خطة تأسيس جامعات متخصصة في الطاقة والغذاء والنقل من خلال دمج أو انشطار لكليات متخصصة في هذه المجالات.