الجديد برس| تسلّلت دورية مسلحة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، إلى مزرعة الحانوت في بلدة صيدا الواقعة بريف القنيطرة السورية الجنوبي، واختطفت مواطنين اثنين من أهالي البلدة، واقتادتهما إلى مناطق الجولان المحتل. وذكر أهالي من البلدة أن الدورية داهمت المزرعة قرابة الساعة الثانية فجراً، واختطفت مواطنا وابن شقيقه، واقتادتهما إلى داخل الأراضي المحتلة، ولم يُعرف مصيرهما إلى الآن.

وكان قد سبق هذه العملية توغل لعدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية يوم أمس إلى مناطق رويحينة والعدنانية وإلى سد المنطرة، حيث صورت عدسات المواطنين دورية لقوات الاحتلال توقف مواطنَين يستقلان دراجة نارية وتُخضعهما لأعمال التفتيش قبل أن تطلق سراحهما، بينما شوهدت قوات الاحتلال ترفع العلم الإسرائيلي ولأول مرة يوم أمس فوق الموقع الذي احتلته في تل الأحمر في ريف القنيطرة، في رسالة للأهالي مفادها أن هذا الموقع أصبح تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي. ويقول أهالي من البلدة إن المنطقة تتعرض يومياً للاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ما يثير الخوف والقلق الدائم لدى الأهالي، ويعيق المزارعين ومربي الماشية من متابعة أعمالهم اليومية. وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اقتطعت أجزاء كبيرة من الأراضي المحاذية للنقاط الحدودية مع الشريط الحدودي وللأراضي المحيطة للنقاط العسكرية، ومنعت الأهالي من الاقتراب منها لمسافات تتراوح بين 200 و300 متر. كما أن قوات الفصل الأممية وضعت تحذيرات تمنع الاقتراب من هذه المناطق وتحمل الأهالي مسؤولية تجاوز هذه الحدود الجديدة المرسومة في أراضينا. وغالباً ما تُرسل قوات الاحتلال إنذارات لكل من يقترب، عبر إطلاق رشقات من الأسلحة الخفيفة في الهواء، أو إطلاق النيران المباشر على الأغنام والماعز وتقتل عدداً منها. من جهة أخرى، تسعى قوات الاحتلال لاستمالة الأهالي على نحو شبه يومي من خلال عرض المساعدات الغذائية والعلاجية والأدوية على الأهالي، وهو ما يلاقي رفضاً عاماً من أهالي المنطقة، ويسبب حالة من العداء الدائم والأعمال الانتقامية لجنود الاحتلال. وتبلغ مساحة محافظة القنيطرة نحو 1200 كيلومتر مربع، لكن ثلثيها؛ أي نحو 800 كيلومتر مربع، تحت السيطرة الإسرائيلية منذ 1967، بينما يخضع الثلث المتبقي للسيادة السورية، مع وجود قوات أممية في المنطقة العازلة. وتتميز المحافظة بموقعها الذي يربط دمشق بفلسطين ولبنان والأردن. كما تتميز بتضاريس خاصة إذ تحيط بمدينة القنيطرة وسط المحافظة تلال بركانية خامدة، مثل تل الشعار وتل الأحمر، وتحيط بالمحافظة سلسلة جبل الشيخ والتي استُخدمت مواقع عسكرية خلال الحروب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجازر الاحتلال في غزة تحصد أكثر من 50 شهيدا (حصيلة)

يتواصل في غزة نزيف الدم من المدنيين العزّل، في أعقاب مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في عموم القطاع، في إطار العدوان المستمر على القطاع منذ ما يزيد عن 20 شهرا.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 51 شهيد، و 104 إصابات خلال 24 ساعة الماضية، على إثر قصف دام طال خياما للنازحين، ومنازل مأهولة، ومنتظري المساعدات أمام المراكز التي تديرها قوات الاحتلال.


وأكدت الوزارة في تقرير لها أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 55 ألفا و959 شهيدا و 131 ألفا و242 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


مقالات مشابهة

  • إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما
  • في هذه البلدة الجنوبيّة... مسيّرة إسرائيليّة تستهدف شابًا!
  • استشهاد 23 فلسطينيًا بغارات ورصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والقدس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون في طوباس – فيديو
  • قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمال خان يونس
  • استشهاد طفل قرب رام الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان طهران لإخلاء منازلهم
  • «حشد»: لا بد من كسر دائرة الإبادة الجماعية في غزة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • وسط إجراءات عسكرية مشددة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • مجازر الاحتلال في غزة تحصد أكثر من 50 شهيدا (حصيلة)