الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة شملت زوجة أسير
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال نحو 8 فلسطينيين، بينهم سيدة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة، واعتقلت زوجة الأسير بدر عرموش بعد مداهمة منزلها.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق أن اعتقل الأسير عرموش من منزله قبل عدة أيام.
وفي الخليل جنوبي الضفة اعتقلت قوات إسرائيلية 5 فلسطينيين من المنطقة الجنوبية من المدينة وبلدة الشيوخ شمالا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين خلال اقتحامها المنطقة الجنوبية من المدينة، وهم: مهند عادل أبو داود، وبشار زكريا أبو داود، والشقيقان لؤي ومحمود نضال أبو حسين، وفتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء أحمد حلايقة من بلدة الشيوخ شمال الخليل، وفي نابلس شمالي الضفة اعتقل الجيش الإسرائيلي الشابين عماد الأغبر ويزيد طبيلة بعد مداهمة منزليهما بالمدينة.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت حاجزا عسكريا في منطقة "عقبة حسنة" على مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، مما تسبب في أزمة مرورية في المكان.
إعلانكما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت المدخل الغربي لقرية المغير شمال مدينة رام الله. ومنعت المواطنين من دخول القرية والخروج منها حتى للحالات المرضية.
والمدخل الغربي للمغير هو الوحيد المؤدي من وإلى المغير بعدما كانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الشرقي للقرية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 9900 فلسطيني، بينهم قرابة 400 طفل و29 أسيرة، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات الإخفاء القسري لمعتقلين من قطاع غزة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة على فلسطينيي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
203 أيام للعدوان على جنين.. نزوح أكثر من 22 ألف مواطن
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال عدوانها على محافظة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ203، وسط استمرار نزوح أكثر من 22 ألف مواطن. وأُغلقت قوات الاحتلال مداخل مخيم جنين ببوابات صفراء، ومنعت الأهالي من الاقتراب منها، وسط عمليات إطلاق نار وتنكيل بالمواطنين في محيط المخيم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن الاقتحامات وعمليات الدهم طالت بلدات برقين، عرابة، فحمة، كفر راعي، الهاشمية، صانور، ميثلون، عجة، الرامة، الكفير، الجديدة، الزبابدة، تلفيت، عابا، زبوبا، ومفرق رمانة في جنين وتخللها دهم منازل واعتقال عدد من المواطنين وتخريب ممتلكات. وذكرت أن قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم، الأسير المحرر خالد علي قبلاوي، والشاب أحمد قاسم خلوف بعد اقتحام بلدة برقين غرب جنين ودهم عدد من المنازل. وتصاعدت اعتداءات الاحتلال على جنين بين اقتحامات عسكرية واعتداءات استيطانية، شملت تجريف أراض واقتلاع أشجار على الطيق الواصل بين جنين ونابلس. وكشف شبان تعرضوا للاعتقال عن تحويل الاحتلال منازل نازحين داخل مخيم جنين إلى معتقلات ومراكز استجواب وتحقيق في ظروف قاسية وغير إنسانية، دون أي إشراف قانوني أو إنساني. ومنذ بدء العدوان على جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 620 منزلًا بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة.