الزراعة: اختبار أحدث آلات الحصاد الذكي بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الإيطالية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يواصل مركز البحوث الزراعية دوره الإرشادي والتدريبي وفي إطار التعاون مع المنظمات الدولية لتعزيز الأمن الغذائي المصري وتوعية المزارعين بكل ماهو جديد في مجال الهندسة الزراعية وتحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق.
كما يواصل المركز دوره فى إطار التعاون الدولى المثمر مع برنامج EU_KAFI أحد المشروعات الرائدة الممولة من هيئة التعاون الدولي الإيطالي بالشراكة مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) والجهات البحثية المصرية - قطاع الزراعة الآلية وإشراف ومتابعة الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقال الدكتور يسري الصياد، مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية، إن
فريق من قطاع الزراعة الآلية وخبراء وباحثي المعهد- مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الخبراء الإيطاليين بمركز البحوث الزراعية والاقتصادية (CREA) زار معهد بحوث الهندسة الزراعية لتعزيز إنتاج الحبوب فى مصر مما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى.
يركز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية تغطى سلسلة إنتاج وتخزين الحبوب بالكامل. وخلال ثلاثة أيام عمل بأحد أفرع معهد بحوث الهندسة الزراعية والذى يشمل على مركز تدريب دولى تم تنفيذ أحد الثلاثة محاور ألا وهو تعزيز القدرات الميكانيكية لتحسين كفاءة الإنتاج لمحصول القمح والذى يهدف إلى الآتي:
-رفع كفاءة إنتاج الحبوب (خاصة القمح) في مصر من خلال تطوير التقنيات الزراعية الحديثة.
-تقليل الفاقد أثناء الحصاد والنقل والتخزين باستخدام آلات متطورة.
-تدريب المزارعين والخبراء المحليين على الاستخدام الأمثل للميكنة الزراعية.
- تعزيز التبادل المعرفي بين الخبراء الإيطاليين والمصريين في مجال الزراعة الذكية.
وتضمنت الزيارة الميدانية إجراء اختبارات عملية لآلات حصاد القمح بالمزرعة البحثية التابعة لمعهد بحوث الهندسة الزراعية- مركز البحوث الزراعية وذلك لتقييم ثلاث طرز من آلات الحصاد. وقد قام الفريق البحثي بأخذ عينات حقلية من حقول القمح في مرحلة ما قبل الحصاد، وذلك لدراسة مؤشرات النمو والصحة النباتية وتقييم مدى جاهزية المحصول للحصاد. وكذلك بأخذ عينات حقلية من حقول القمح في مرحلة مابعد الحصاد وجرى نقل جميع العينات إلى معمل المعهد لإخضاعها لسلسلة من التحاليل المخبرية المتطورة، تشمل قياس نسبة الرطوبة، وجودة الحبوب، ومدى توافقها مع المعايير الزراعية المطلوبة وكذلك فواقد الحصاد.
اليوم الأول:- آلات الحصاد التقليدية (الدراس والتربيط ) – للمقارنة بالأنظمة الحديثة.
اليوم الثانى:- حصادات مجمعة ذات حجم صغير (بعرض تشغيل من 1.4 :2 متر) مناسبة للمزارع صغيرة المساحة.
اليوم الثالث:- حصادات مجمعة ذات حجم متوسط (بعرض تشغيل من2.25 - 4.2 متر) مناسبة للمزارع المتوسطة.تم إجراء قياسات شملت (معدلات الآداء لآلات الحصاد- الإنتاجية الفعلية فى الحقل- جودة المحصول بعد الحصاد والدراس- نسبة نقاوة الحبوب ونسبة الفاقد فى الحبوب) وفى نهاية اليوم الثالث أكد وفد الاتحاد الأوروبى وبرنامج (EU- KAFI) أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة بحثية شاملة تهدف إلى تطوير أساليب الزراعة والحصاد لمحصول القمح فى مصر مع رفع كفاءة المزارعين، من خلال توفير بيانات دقيقة حول أفضل مواعيد الزراعة والحصاد وطرق التعامل مع المحصول لضمان أعلى إنتاجية خاصة لخدمة صغار المزارعين .
وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطة التنفيذية المقترحة للمرحلة القادمة للبرنامج التدريبي المتكامل والتي تركز على نقل الخبرات، حيث تم التوصية باهمية تنفيذ البرنامج التدريبي على مرحلتين:
-تدريب المدربين ويستهدف الباحثين والمهندسين الزراعيين لبناء كوادر محلية مؤهلة للتدريب ونقل الخبرات الإيطالية
-تدريب يشمل الفنيين والمهنيين والعمال والسائقين على استخدام التقنيات الجديدة.
وأعد الفريق البحثي التقرير النهائي خلال الاجتماع التنسيقى الختامي في مقر الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) بالقاهرة حيث تم مناقشة النتائج التفصيلية للتجارب و خطة التنفيذ للمراحل القادمة وآفاق التعاون المستقبلي في مجال نظم ميكنة العمليات الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهندسة الزراعية المنظمات الدولية الأمن الغذائي المصري بحوث الهندسة الزراعیة مرکز البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.