شبكة انباء العراق:
2025-08-12@11:20:12 GMT

ماذا يحدث إن خرجت من الغلاف الجوي؟

تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT

بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبد الجبار البطاط ..

ستجد نفسك في ظلام دامس… لا زرقة في السماء ، لا ضوء ينتشر من الشمس ، كأنما أُغلقت عيناك فجأة … فتصبح كانك اعمى !!

العلم الحديث يخبرنا بذلك، لكن المُذهل… أن هذا المشهد وصفه القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 سنة

{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}
[سورة الحجر: 14-15]

المقارنة البيانية والإعجازية
قبل أكثر من 1400 سنة ، في زمنٍ لم يكن فيه علم بالفضاء أو بالغلاف الجوي ، نزلت هذه الآية لتصف بدقة حال الإنسان إن خرج من الغلاف الجوي ظلام دامس ، وانعدام للرؤية ، وشعور بالدهشة والاضطراب البصري ، وهو ما عبّرت عنه الآية بقولهم ( سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا ) أي غُطِّيت أو أُغلقت عن الرؤية.

واليوم ، علم الفضاء الحديث يؤكد أن من يغادر الغلاف الجوي يدخل في عتمة لا يُرى فيها ضوء الشمس إلا بشكل مباشر، وتختفي زرقة السماء ، مما يسبب انبهاراً بصرياً شديدًا لمن لم يعتد ذلك.

السؤال الذي يفرض نفسه
كيف عرف محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الوصف الدقيق وهو رجل أمي عاش في بيئة صحراوية لا تعرف شيئاً عن السماء والفضاء ؟

الجواب:
إنه القرآن ، كلام الله الخبير العليم ، الذي أنزله بعلمه ، وأخبر فيه بحقائق لم تُكتشف إلا بعد قرون ، ليكون احد الدلائل على صدق النبوة ، وعظمة الرسالة .

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟ فأنا أقوم بتحفيظ أولادي كتاب الله تعالى، وأرجو أن يتقنوا حفظه، وفي سبيل ذلك آخذ بإصبع ابني وأوجهه نحو الكلمات القرآنية وأمرره عليها بحيث يجمع تركيزه ويتقن حفظه ويستطيع أن يتذكر الآيات عبر هذه الوسيلة بسهولة، فتكون كالصورة من المصحف في ذهنه؛ فأخبرني أحد الأشخاص أن هذا لا يصح مع المصحف الكريم؛ فهل في ذلك شيء؟ وما حكم ما أفعله؟


وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إمرار اليد على الآيات عند قراءة القرآن الكريم من المصحف للاستعانة على ضبط القراءة وتيسير الحفظ أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا حَرَجَ فيه ما دامت وسيلة تعين الحفظة على ضبط القراءة وتيسير حفظه، لما ورد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقوم بعدِّ آيات القرآن بيده وبعموم جواز عدِّ الأذكار على اليد، وعدم ورود ما يمنع من هذا يدل على الجواز، ونرجو أن تشهد له هذه الأصابع بالخير يوم القيامة، فليس هناك خيرٌ أفضل ولا أعظم تشهد عليه اليد من تعلم قراءة القرآن الكريم والسعي على حفظه.
 

أدعية وأذكار تزِيل الهم وتفك الكرب.. رددها الآنأصغر إمام فى محراب الأزهر| الطالب محمد أحمد حسن يؤم المصلين بمدينة البعوث الإسلاميةمنى الشاعر: تجربة المدينة المنورة بالعهد النبوي نموذجاً في النهوض بالأمةمفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء

أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم وفضل تلاوته
القرآن الكريم هو الهدى والنور الذي أفاض الله به على خلقه؛ ولأن القرآن الكريم فيه للإنسان خيرا الدنيا والآخرة أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتعلمه وتعليمه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تعلَّمُوا القرآن فاقرؤُوهُ وأقرئوه» رواه الترمذي، وأخرجه الدارمي في "سننه" بلفظ: «تعلَّموا هذا القرآنَ فإنَّكم تُؤْجَرُونَ بتلاوته بكل حرفٍ عشر حسناتٍ».

حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن الكريم من المصحف
اعتاد كثير من الناس وخصوصًا المبتدئين في حفظ القرآن وتَعَلُّمه أن يضعوا أيديهم على الآية التي يقرؤونها؛ ليضبطوا ويحددوا محل النظر والقراءة معًا؛ ويعدون هذا الفعل مما يُعين القارئ على شدة التركيز والحفظ؛ لأن حفظ القرآن الكريم يراعى فيه أن يكون بأبلغ صور الاهتمام والدقة والإحكام، واجتماع العوامل المساعدة على الحفظ آكد في تثبيت الحفظ وانطباع صورة الآية في الذهن.

ولا يمنع الشرع الشريف من الأمور التي تيسر وتساعد على حفظ القرآن الكريم الذي هو مقصد الشارع سبحانه وتعالى، حيث قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17]، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (9/ 81، ط. دار المعرفة): [فمن أقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يُسِّرَ له] اهـ.

والمقصد من القراءة بالأساس إما التعبد وإما الحفظ، وإذا كان وضع اليد على الآية يعين وييسر كليهما فهو إذًا وسيلة مساعدة.

والاستعانة بالأساليب والوسائل المتنوعة للوصول إلى المقصود المعتبر شرعًا مشروعة؛ فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يُعلِّم أصحابه بأساليب متنوعة، فقد صوَّر لهم ما يشبه اللوحات التوضيحية كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: "خَطَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطًّا مربَّعًا، وخطّ خطًّا في الوسط خارجًا منه، وخطّ خُطُطًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط"، وقال: «هذا الإنسان، وهذا أجَلُهُ محيطٌ به -أو: قد أحاط به- وهذا الذي هو خارجٌ أمَلُهُ، وهذه الخُطُطُ الصغار الأعراض، فإنْ أخطأهُ هذا نَهَشَهُ هذا، وإن أخطأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا» أخرجه البخاري.

بل قد ورد تأديته  صلى الله عليه وآله وسلم بعض العبادات عمليًّا لقصد التعليم كما في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على المنبر، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: «أيها الناس، إنما صنعت هذا لِتَأْتَمُّوا وَلِتَعَلَّمُوا صلاتي» متفقٌ عليه.

ثم سَرَت هذه الطريقة في سلفنا الصالح أيضًا؛ فعن أبي قلابة رضي الله عنه قال: جاءنا مالك بن الحويرث رضي الله عنه -أحد الصحابة رضي الله عنهم- في مسجدنا هذا، فقال: "إنّي لأُصلِّي بكم وما أُريدُ الصَّلاة، أُصلِّي كيف رأيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلِّي" أخرجه البخاري، وترجم له: (باب من صلى بالناس وهو لا يريد إلا أن يعلمهم صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته).

ومن الأمور التي استخدمت فيها اليد كوسيلة لمقصدٍ حسن، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من استعماله صلى الله عليه وآله وسلم لليد في عدِّ آي القرآن؛ وبوَّب لذلك الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه "البيان في عدِّ آي القرآن" (ص: 66، ط. مركز المخطوطات والتراث)، فقال: بَاب ذكر من رأى العقد باليسار، وأخرج فيه عن أم سَلمَة رضي الله عنها: "أَن النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يعد ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ آيَةً فاصلة، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۝ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ وَكَذَلِكَ كَانَ يَقْرؤها، ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ۝ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ إِلَى آخرهَا سبع، وَعقد بيده اليسرى وجمع بكفيه"، وظاهرُ عدِّ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم لأَيام الشهر بأَصابع يديه الشريفتين فيما ورد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما في "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشهر كذا، وكذا، وكذا» وصفَّق بيديه مرتين بكل أصابعهما ونقص في الصفقة الثَّالثة إِبْهَامَ اليمنى أو اليسرى"، فيُشير هذا الحديث إلى عدِّه صلى الله عليه وآله وسلم أيام الشهر بأصابعه، وهذا من باب البيان بالفعل. كما ذكر الإمام الصنعاني في "التحبير" (6/ 209، ط. مكتبة الرشد).

وقد ورد أنَّ استعمال الأصابع في عدّ الأذكار أمرٌ مندوب إليه شرعًا، وذلك لما خُصَّت به الأنامل في السنة النبوية المطهرة من ضبط العدِّ حال الأذكار بهن؛ فإنهن مسؤولات مُستنطَقات ضِمْن ما يشهد للإنسان أو عليه من أعضائه يوم القيامة؛ وذلك فيما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث يُسَيْرَةَ رضي الله عنها وكانت من المهاجرات أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عليكنَّ بالتسبيح والتهليل والتَّقديس، وَاعْقِدْنَ بالأنامل فإنَّهُنَّ مسؤولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، ولا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرحمة».

ويستفاد من هذا الحديث أنَّ الأنامل إذا كانت تشهد للإنسان عند استخدامها في عد الأذكار، فإنَّه لا يوجد ما يمنع من أنَّها قد تشهد له عند استخدامها في الإمرار على الآيات حال قراءة القرآن من المصحف، كما هو المفهوم أيضًا من قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النور: 24]؛ فلا ريب في أنَّ اليد ستشهد على فعل صاحبها خيرًا كان أو شرًّا.

والذي يشير إليه الحديث الشريف أيضًا هو أنه كلما كثرت الأعضاء المستعملة في العبادة كان أفضل؛ لتكثير ما يشهد له من أعضائه يوم القيامة، كما أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" عَنِ امرأةٍ من بني كُلَيْب قالت: رأتني عائشة أسبِّحُ بتسابيح معي، فقالت: «أين الشواهد؟» تَعْنِي الْأَصَابِعَ.

وقد أشار إلى هذا المعنى الإمام ابن دقيق العيد في كتابه "إحكام الأحكام" (1/ 226، ط. مطبعة السنة المحمدية) عندما علَّل استحباب المجافاة بين اليدين والجنبين في السجود -وهذه الهيئة تعرف بالتخوية- فقال: [والتخوية مستحبة للرجال؛ لأن فيها إعمال اليدين في العبادة] اهـ.

وأكدت بناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال أنَّ إمرار اليد على الآيات عند قراءة القرآن الكريم من المصحف للاستعانة على ضبط القراءة وتيسير الحفظ أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا حرج فيه ما دامت وسيلة تعين الحفظة على ضبط القراءة وتيسير حفظه، ونرجو أن تشهد له بالخير يوم القيامة، فليس هناك خير أفضل ولا أعظم تشهد عليه اليد من تعلم قراءة القرآن الكريم والسعي على حفظه.

طباعة شارك أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم وفضل تلاوته قراءة القرآن الكريم المصحف القرآن الكريم أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجزر؟
  • مخاطر غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الفسيخ؟
  • نشرة المرأة والمنوعات |جومانا مراد تخطف الأنظار بإطلالة مبهجة .. روبي بفستان ورد .. علاج قرحة المعدة بالأعشاب .. ماذا يحدث للكوليسترول بجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا
  • ماذا يحدث للكوليسترول بجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟
  • ماذا يحدث للجسم عندما تناول بذور اليقطين بانتظام؟
  • حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف.. الإفتاء تجيب
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الثوم مع العسل؟
  • مخاطره عالية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البروكلي بكثرة؟
  • عدسة شفق نيوز ترافق الأمن العراقي.. ماذا يحدث على طريق الزائرين؟