ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
الخوخ من الفواكه اللذيذة منخفضة السعرات الحرارية، ويساعد في ترطيب الجسم، كما يحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف التي تدعم صحة الجلد، والقلب، والجهاز الهضمي.
تعرف على فوائد الخوخ ..1-دعم صحة الجلد:
يحتوي الخوخ على فيتامين C و بيتا كاروتين، ويساهم فيتامين C في تكوين الكولاجين والحفاظ على مرونة البشرة، بينما يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أضرار الشمس وتحسين صحة الجلد بشكل عام.
2- الحفاظ على ترطيب الجسم:
الخوخ غني بالماء، حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نحو 130 جرامًا من الماء، ما يساعد على ترطيب الجسم، كما أن السكريات والمعادن الطبيعية فيه قد تُحسّن امتصاص الجسم للماء مقارنة بالماء العادي.
3- تحسين الهضم:
ثمرة خوخ واحدة تحتوي على نحو 2.2 جرام من الالياف الغذائية، وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك، وتنظيم حركة الأمعاء.
كما يساعد محتواه العالي من الماء في تليين الطعام وتسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي.
4- حماية القلب:
الخوخ غني بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، ويساعد البوتاسيوم في استرخاء الأوعية الدموية وتنظيم ضربات القلب، بينما تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى أمراض القلب.
5- دعم التحكم في الوزن:
الخوخ فاكهة منخفضة السعرات وعالية القيمة الغذائية، حيث تحتوي الثمرة المتوسطة على حوالي 50 سعرة حرارية فقط، وتناوله بانتظام قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي، كما يُرضي الرغبة في تناول الحلويات دون سكريات مضافة أو دهون أو مواد صناعية.
6- الوقاية من السرطان:
يحتوي الخوخ على مزيج من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي قد تساعد في مقاومة السرطان، مثل فيتامين C وبيتا كاروتين والبوليفينولات.
7- تقليل خطر أمراض العين:
الخوخ يحتوي على مضادات أكسدة مهمة لصحة العين، مثل اللوتين والزياكسانثين وبيتا كاروتين، والتي تحمي العين من التلف، وتعزز الرؤية في الإضاءة الخافتة.
تشير بعض الدراسات إلى أن الحصول على كميات كافية من اللوتين والزياكسانثين قد يقلل من خطر الإصابة بالمياه البيضاء والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
8-تعزيز المناعة:
تناول الخوخ قد يعزز جهازك المناعي؛ حيث تحفز مضادات الأكسدة فيه إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، وتقلل من الالتهاب.
9- تخفيف أعراض الحساسية
تشير بعض الأبحاث إلى أن الخوخ قد يساعد في تقليل أعراضالحساسية؛ حيث تعمل مضادات الأكسدة فيه على تقليل الالتهاب وتهدئة الاستجابة المناعية.
كما وجدت إحدى الدراسات أن مستخلص بذور الخوخ يمكن أن يمنع إفراز مادة "الهيستامين" المسؤولة عن أعراض التحسس في الجسم.
المصدر ديلى ميرور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخوخ الخوخ الخوخ فوائد الخوخ خوخ مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
أضرار تناول المانجو ليلًا.. إليك ما يقوله الخبراء
تعتبر المانجو من أكثر الفواكه شعبية وانتشارًا حول العالم، بل وتلقّب بـ"ملكة الفواكه" لما تمتاز به من طعمٍ لذيذ، وقيمة غذائية عالية، وتنوع كبير في أصنافها، ومع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وتصبح المانجو خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين لما توفره من ترطيب وانتعاش طبيعي، لكن يثار جدلٌ واسع حول توقيت تناولها، خاصةً في ساعات الليل، وهو ما سنرصده في السطور التالية وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
من الشائع بين الناس أن المانجو تُعتبر "حارة" بطبيعتها، ويزعم البعض أنها ترفع حرارة الجسم، وتزيد من خطر الإصابة بحب الشباب أو الأرق، خاصةً عند تناولها في وقت متأخر من اليوم، وتعود هذه المخاوف إلى كون المانجو غنية بالسكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز، مما يعطيها طاقة حرارية مرتفعة نسبيًا، وعند الإفراط في تناولها، خصوصًا بعد وجبة دسمة أو حارة، قد تؤدي بالفعل إلى اضطرابات مثل العطش الزائد أو الإسهال أو حتى الأرق لدى بعض الأفراد.
لا قاعدة ثابتة… الكمية هي الفاصلعلى الرغم من هذه المخاوف، يشير تقرير موقع "Times of India" إلى أنه لا يوجد ما يمنع تناول المانجو ليلًا، إذ لا يمتلك الجسم "ساعة داخلية" تُحدد توقيتًا مثاليًا لأكل الفاكهة، المهم فعليًا هو الكمية التي يتم تناولها، ونوعية الطعام الذي يُرافقها. فعلى سبيل المثال، إذا تناولت وجبة عشاء ثقيلة وتبعتها بحبتين كبيرتين من المانجو، فمن المؤكد أن جهازك الهضمي سيتعرض لضغط كبير، أما في حال تناول وجبة خفيفة مع بضع شرائح من المانجو، فقد يكون لذلك أثر إيجابي.
فوائد المانجو في الليلبعيدًا عن المخاوف، تحتوي المانجو على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل فيتامين C، الذي يساعد على امتصاص الحديد، والألياف التي تدعم عملية الهضم، كما أن السكريات الطبيعية الموجودة بها قد تُحسن من الحالة المزاجية وتُشعر بالاسترخاء.
الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن المانجو تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يستخدمه الجسم لإنتاج السيروتونين، المادة التي تساهم في تحسين المزاج وتنظيم النوم، قد يكون لتناول المانجو ليلًا أثر مهدئ ومفيد، خاصة في ليالي الصيف الحارة، حيث تساعد أيضًا على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.
حيلة تقليدية: نقع المانجو في الماءومن الطرق التقليدية التي يعتمدها البعض لجعل تناول المانجو ليلاً أكثر راحة، هي نقعها في الماء لفترة قصيرة قبل تقطيعها، ويُقال إن هذه الطريقة تُخفف من "حرارة" المانجو وتُقلل من فرص حدوث الانتفاخ أو الاضطرابات الهضمية.
ورغم أن هذه الحيلة لم تُثبت علميًا، إلا أن كثيرًا من محبي المانجو يثقون بها ويعتمدونها كإجراء وقائي بسيط.
الاعتدال هو المفتاحفي النهاية، المانجو فاكهة لذيذة ومغذية، وتناولها ليلًا ليس بالأمر الضار في حد ذاته.
ولكن كما هو الحال مع معظم الأطعمة، الاعتدال هو الأساس، فالإفراط في تناولها قد يُرهق الجسم، خاصةً لمن يعانون من مشاكل في مستويات السكر أو لديهم حساسية تجاه الفاكهة الغنية بالسكريات.