تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجر.. رصد النسر الأسود الأوراسي في محمية الإمام تركي بن عبدالله
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
المناطق_واس
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، اليوم، في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “مساحات مشتركة.. بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور”، وذلك من خلال تفعيل منصاتها الإعلامية المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشفت الهيئة عن رصد النسر الأسود الأوراسي (Aegypius monachus)، أحد أندر الطيور الجارحة المهددة بالانقراض، وذلك خلال عبوره بالقرب من قرية لينة التاريخية الواقعة على بعد 105 كيلومترات جنوب محافظة رفحاء، داخل نطاق المحمية، وانطلق في رحلته من جمهورية أرمينيا، مما يعكس الدور البيئي البارز للمحمية بوصفها ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة.
ويُعد النسر الأسود الأوراسي من أكبر نسور العالم القديم، إذ يبلغ طول جناحيه نحو 3.1 أمتار، ويصل طول جسمه إلى 1.2 متر، بينما يزن قرابة 14 كيلوجرامًا، ويتميّز بريشه البني الداكن وأجنحته العريضة، وهو مدرج ضمن قائمة الطيور المهددة بالانقراض بسبب انخفاض أعداده على مدى القرنين الماضيين.
وتُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، إذ تمتد على مساحة تقارب 91,500 كيلومتر مربع، وتشهد سنويًا عبور آلاف الطيور المهاجرة، وتؤدي هذه الطيور دورًا بيئيًا هامًا، من بينها نشر بذور النباتات، وتلقيح الأزهار، والحفاظ على التوازن البيئي، بالإضافة إلى مكافحة الحشرات الضارة والأعشاب.
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في السبت الثاني من شهر مايو كل عام، بما يتزامن مع الأوقات العالمية لهجرة الطيور في العالم، وهو يوم يسلط الضوء على أهمية حماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية، مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر على حد سواء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.
ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.
وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.