بغداد - أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم السبت، توجيهاً بإعادة فوج من المتدربين العسكريين العراقيين من باكستان إلى البلاد، بحسب سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" بيانا رسميا صادرا عن وزارة الدفاع العراقية، قالت فيه إن القرار يشمل إعادة 500 ضابط وضابط صف من منتسبي الفوج الثاني للواء السادس والستين التابع لفرقة القوات الخاصة الثانية، الذين كانوا يخضعون لتدريبات في باكستان بموجب اتفاقية تعاون عسكري سابقة.

وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي "نظرا للأوضاع الراهنة في باكستان"، مؤكدا أنه تم اتخاذه "حرصا على سلامة منتسبي قواتنا المسلحة الأبطال". وأشارت الوزارة إلى أنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة المتدربين إلى العراق"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات أو موعد العودة المتوقع. يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة العراقية على متابعة أوضاع منتسبيها في الخارج، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم في ظل الظروف الاستثنائية. وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم الجيش الهندي، صوفيا قوريشي، أن الجيش الباكستاني حاول الهجوم على أكثر من 26 موقعا في الهند، ما ألحق أضرارا بالأفراد والمعدات في بعض القواعد الجوية. وقالت قوريشي في بيان نقلته صحيفة "ذا تايمز أوف إنيديا"، اليوم السبت، إن "الجيش الهندي تمكن من تحييد العديد من التهديدات، لكن باكستان حاولت التسلل جوًا في أكثر من 26 موقعًا، وألحقت أضرارًا بمعداتنا وعناصرنا في قواعد سلاح الجو في أودهامبور وبوج وباثانكوت وباثيندا"، كما أشارت إلى أن "باكستان استخدمت صورايخ عالية السرعة لاستهداف قاعدة جوية في ولاية البنجاب". وأضافت قوريشي أن "الجيش الباكستاني يواصل هجماته على الحدود الغربية مستخدما الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى، والمقاتلات لاستهداف مواقع عسكرية هندية". ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا

آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهان بخش سنجابي شيرازي، إن العراق يمثل جسراً مهماً لإيران للوصول إلى سوق يضم نحو 500 مليون مستهلك في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين رغم التحديات القائمة.وأشار شيرازي في تصريح صحفي، ان دعم رئيس الوزراء محمد السوداني وأقرانه من زعماء الإطار  إلى غرفة التجارة المشتركة أعدّت بالتعاون مع منظمة جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران خطة تحت عنوان “مساعدو جذب الاستثمار الأجنبي”، بهدف توضيح الفرص الاستثمارية والقوانين ذات الصلة، مما حفّز عدداً ملحوظاً من المستثمرين العراقيين على ضخ استثمارات داخل إيران.وأوضح أن حجم الاستثمارات الإيرانية في العراق أكثر من 700 مليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإيرانية في العراق تتركز في محافظات الجنوب كالبصرة والسماوة والحلة، إضافة إلى محافظات كربلاء والنجف في الوسط، والسليمانية وأربيل في إقليم كوردستان، ومناطق أخرى مثل كلار وحلبجة.وأضاف سنجابي شيرازي أن العراق يوفر سوقاً يتجاوز تعداد سكانه 48 مليون نسمة، مع إمكانية تصدير المنتجات إلى دول عربية وشمال إفريقيا، ما يوسع السوق الإجمالية إلى نحو 480 مليون مستهلك.ولفت المسؤول الإيراني إلى أن المستثمرين العراقيين يمتلكون رؤوس أموال لكنها تفتقر غالباً إلى الخبرة التقنية، ما يخلق فرصاً للاستثمار المشترك مع الإيرانيين، ويعد وسيلة فعالة للالتفاف على العقوبات الأميركية والتخفيف من آثارها.ورغم هذه الفرص، أقر سنجابي شيرازي بوجود مخاطر سياسية واقتصادية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى ضرورة توفير تأمين وتغطيات للمخاطر للمستثمرين الإيرانيين عبر صناديق دعم وطنية أو بنوك دولية متخصصة في التأمين.

مقالات مشابهة

  • الجيش النيجيري يقتل العشرات من أفراد العصابات
  • وزير الزراعة: المخلفات الزراعية والحيوانية ثروة حقيقية يجب استغلالها.. نواب: خطوة نحو اقتصاد أخضر أكثر استدامة.. وخارطة الحلول بهذه الإجراءات
  • جميل للسيارات تدخل السوق العراقية كموزع رسمي لعلامة “أومودا وجايكو” من مجموعة شيري
  • الخارجية العراقية تبلغ السفير البريطاني اعتراضها على تصريحات مخالفة للأعراف الدبلوماسية
  • شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
  • إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية
  • أكثر من 70 نزاعاً عشائرياً في مدينة جنوبي العراق والجيش يتدخل
  • إيران:حجم استثماراتنا في العراق أكثر من (700) مليون دولار سنوياً وجعلناه سوقا لبضائعنا
  • إيران:حشدنا الشعبي أصبح أكثر قوة وتماسكا مع باقي فصائل المقاومة في المنطقة
  • مصرع عنصر إجرامي خلال تبادل إطلاق النيران مع الشرطة في الشرقية