عبدالحميد بسيوني يكشف كواليس «عرض الزمالك».. ويرد بأدب على المغريات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أثار عبد الحميد بسيوني، المدير الفني السابق لفريق طلائع الجيش، موجة من الجدل عقب تصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن كواليس مفاوضاته مع نادي الزمالك لتولي القيادة الفنية للفريق الأول، بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو.
وفي حوار على قناة "MBC مصر"، أكد بسيوني أنه كان من الأسماء المرشحة بقوة لخلافة بيسيرو، مشيرًا إلى أن اتصالًا جرى بينه وبين حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، لمناقشة إمكانية توليه مسؤولية تدريب الفريق.
وكشف بسيوني أنه تلقى عرضين آخرين إلى جانب عرض الزمالك، لكنه أكد أن استقالته من تدريب طلائع الجيش منعته من قيادة أي فريق آخر خلال الموسم الحالي، التزامًا منه بلوائح اتحاد الكرة المصري. وأضاف: "في نادي طلائع الجيش، نلتزم بالقوانين ولا نلجأ إلى أي تحايل، وهذا ما دفعني لرفض العروض احترامًا للوائح".
الاعتذار والتمنيات بالتوفيق للمدرب الجديدوأوضح بسيوني أن المفاوضات مع الزمالك توقفت بشكل نهائي فور تأكده من تعارض الخطوة مع القوانين، موجهًا الشكر لإدارة الزمالك على الثقة التي منحته إياها، كما تمنى التوفيق للمدرب الجديد، الكابتن أيمن الرمادي، في مهمته مع الفريق الأبيض.
فرص المدربين المحليين تحت المجهرموقف بسيوني يعيد طرح تساؤلات حول فرص المدربين المصريين في قيادة الفرق الكبرى مثل الزمالك، خاصة في ظل تفضيل العديد من الأندية للأسماء الأجنبية، ما يبرز التحديات التي يواجهها المدرب المحلي في إثبات كفاءته داخل سوق الكرة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالحميد بسيونى الزمالك ايمن الرمادي اخبار الزمالك صفقات الزمالك
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث بعد دقائق من قصف قاعدة العديد ؟.. مراسل “أكسيوس” يكشف كواليس إعلان ترامب المفاجئ
#سواليف
كشف مراسل ” #أكسيوس ” الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أن #البيت_الأبيض أبلغ #طهران أنه لن يرد عسكريا على الضربة التي نفذتها ضد #قاعدة_العديد وأن #واشنطن مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية.
وكتب رافيد في حسابه على منصة “إكس”: “من كواليس المشهد..تم التوصل إلى #اتفاق وقف_إطلاق_النار بين إيران وإسرائيل بوساطة قطرية وأمريكية وفقا لمصادر مطلعة على التفاصيل”.
وأضاف: “عقب تنفيذ الهجوم، أرسلت طهران رسالة إلى البيت الأبيض عبر قطر مفادها أنها لن تنفذ أي هجمات إضافية، وفقا لمصدر مطلع بشكل مباشر على الأمر، بدورها، ردّت واشنطن برسالة أكدت فيها أنها لن ترد عسكريا على الهجوم الإيراني، وأعربت عن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع طهران”.
مقالات ذات صلةوتابع الصحفي الإسرائيلي: “في ما بعد، تواصلت المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وقطر وإيران من جهة أخرى، بهدف الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار وتوقيت دخوله حيّز التنفيذ”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن فجر اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وإيران وافقتا بشكل كامل على وقف تام لإطلاق النار.
وأشار ترامب إلى أن إيران ستبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، على أن تتبعها إسرائيل بعد 12 ساعة. وإذا التزم الطرفان بالسلام، فستنتهي الحرب رسميا بعد 24 ساعة، لتختتم بذلك نزاعا استمر 12 يوما، مما بدد المخاوف من حدوث اضطرابات في الإمدادات في المنطقة.
وقالت وكالة “رويترز” إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حصل على موافقة إيران على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي بعد اتصال هاتفي مع ترامب.
من جانبه، أفاد مسؤول إيراني رفيع لشبكة “سي إن إن” بأن إيران لم تتلق أي عرض لوقف إطلاق النار ولا ترى سببا لذلك، إثر إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق بين طهران وتل أبيب، موضحا أن إيران ستواصل القتال حتى تحقق سلاما دائما، وأنها ستعتبر تصريحات إسرائيل والولايات المتحدة “خداعا” يهدف إلى تبرير الهجمات على مصالح إيران.
ويأتي هذا الإعلان المفاجئ من قبل ترامب بعد ساعات من إعلان الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي” ضمن عملية “بشائر الفتح”، ردا على هجمات نفذها الجيش الأمريكي فجر الأحد، على 3 مواقع نووية أمريكية. حيث أعلن الرئيس الأمريكي حينها أن “المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل”.
وعلّق ترامب على الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد، واصفا الرد بـ”الضعيف”، زاعما أن طهران أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم.
كما أكد عدم وقوع إصابات أو قتلى في صفوف القوات الأمريكية أو القطرية، مضيفا أن “وقت السلام قد حان”.