زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب دولة بيرو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ضرب زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر اليوم، مقاطعة تومبيس في بيرو.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان، أن الزلزال وقع على بعد 43 كيلومترًا شمال منطقة زوريتوس الواقعة في المقاطعة، وعلى عمق 35 كيلومترًا.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس ليما زلزال زلزال البيرو زلازل العالم بيرو
إقرأ أيضاً:
بعد 24 ساعة على هزة مدمرة.. زلزال جديد يضرب باليكسير غرب تركيا | تقرير
أفادت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" أن هزة أرضية بقوة 3.6 درجات على مقياس ريختر ضربت، الإثنين، ولاية باليكسير غربي تركيا، حيث وقع الزلزال عند خط عرض 39.1875 شمالًا وخط طول 28.16667 شرقًا.
ويأتي هذا الزلزال بعد أقل من 24 ساعة على هزة قوية بلغت شدتها 6.1 درجات ضربت الولاية ذاتها، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة 29 آخرين، وفق ما أعلنه وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا.
وقد أظهرت الصور الأولية التي نشرتها وسائل إعلام محلية حجم الدمار الذي لحق بعدد من المباني في منطقة سنديرجي، وسط حالة من الهلع بين السكان.
نتنياهو يرفض أي صفقة جزئية لإعادة المختطفين ويتمسك بشروطه
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة خلال أسبوعين وتعبئة 250 ألف جندي وسط تحذيرات من كارثة
وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان كارثة فبراير 2023، حينما ضرب زلزال مدمر بقوة نحو 8 درجات جنوبي تركيا، متسببًا في مقتل وإصابة عشرات الآلاف، وامتدت آثاره المدمرة إلى الأراضي السورية القريبة من مركز الزلزال. ويُعد ذلك الزلزال واحدًا من أشد الكوارث الطبيعية في تاريخ البلدين.
ويرى خبراء الزلازل أن تكرار الهزات الأرضية في منطقة بحر مرمرة وغرب الأناضول، بما فيها ولاية باليكسير، يشير إلى نشاط زلزالي ملحوظ يستدعي تعزيز تدابير الاستعداد والإخلاء، وتحديث البنية التحتية لمواجهة المخاطر المحتملة.
كما حذّر مختصون من أن الزلازل متوسطة الشدة، مثل هزة اليوم، قد تكون بمثابة إنذار مبكر لزلازل أكبر في المستقبل، إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتعزيز المباني وتوعية السكان بخطط الطوارئ. وأكدوا أن التغيرات الجيولوجية في الصفائح التكتونية بالمنطقة تجعلها عرضة لاهتزازات مفاجئة قد تتكرر على فترات قصيرة.
من جانبها، تواصل فرق "آفاد" متابعة الأوضاع ميدانيًا، مؤكدة أنها لم تتلق حتى الآن بلاغات عن أضرار أو إصابات جراء زلزال اليوم، لكنها شددت على ضرورة التزام السكان بإرشادات السلامة، تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.