زلزال بقوة 6.19 درجة يهز تركيا
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قال المركز الألماني لعلوم الأرض إن زلزالا بقوة 6.19 درجة ضرب تركيا، الأحد، مشيرا إلى أنه كان على عمق 10 كيلومترات.
كما ذكرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ أن الزلزال وقع في سنديرغي التابعة لباليكسير، مشيرة إلى أنه جرى تسجيله في حدود الساعة السابعة و53 دقيقة (19:53:47).
وقالت صحيفة "حرييت" التركية إن سكان إسطنبول شعروا بالزلزال.
ولم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي ضحايا أو خسائر.
وعلق وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على الحادث بالقول على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "بدأت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) وجميع فرقها على الفور عمليات بحث ميدانية عن موقع الزلزال، الذي شعر به سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة بها. لا توجد حاليا أي خسائر. ونراقب الوضع عن كثب".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.