مصطفى كامل: مدحت العدل وعد بحل الأزمات داخل "ساسيرو" ولم ينفذ
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالأزمة القائمة بين عدد من الشعراء والملحنين من جهة، وجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين (ساسيرو) من جهة أخرى، موجّهًا اللوم إلى رئيس الجمعية الدكتور مدحت العدل بسبب تراجعه عن وعود قطعها مسبقًا.
تصريحات مصطفى كامل
وقال كامل، خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته النقابة بحضور عدد من صناع الأغنية: "الدكتور مدحت العدل أكد لي من قبل أنه سيتعامل بصرامة مع بعض الأسماء التي تلاحقها تساؤلات وشبهات داخل الجمعية، وأبلغني أنه سيحسم الأمر بقرارات حاسمة، لكنه لم ينفذ شيئًا من ذلك.
وأضاف نقيب الموسيقيين: "تلقيت مكالمة من الدكتور مدحت بعد منتصف الليل، ليبلغني بعدم حضوره الاجتماع، مبررًا غيابه بأن اللقاء ودي ولا يستدعي حضور الإعلام أو الصحافة. وهذا سبب غريب جدًا في رأيي، لأننا لا نناقش شأنًا خاصًا، بل نتحدث عن قضية عامة تهم المئات من الشعراء والملحنين الذين يشعرون بأن حقوقهم مهدرة".
تأتي تصريحات مصطفى كامل في ظل تصاعد الاحتجاجات من قبل عدد من أعضاء الجمعية، الذين يطالبون بإصلاحات جذرية في إدارة "ساسيرو"، وضمان وجود آليات شفافة تضمن حماية الحقوق الفكرية والمادية للمؤلفين والملحنين في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى كامل جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية تصريحات مصطفى كامل مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ"الظبي الجفول"، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ"الجفول"، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار.
ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي وحتى الحاضر، مما جعل "الظبي الجفول" رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء.
وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ"هوى القناص"، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية.
وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ.
وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل.