إسقاط مقاتلة باكستانية بـ100 صاروخ في 15 ثانية.. ما حقيقة الفيديو؟
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي بزعم أنه للحظة تصدي الدفاعات الجوية الهندية لطائرة من طراز إف – 16 "باكستانية"، خلال التوتر العسكري الأخير بين البلدين.
حصد الفيديو ملايين المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مع تداوله بلغات مختلفة، من بينها العربية.
ورافق الفيديو تعليق يقول: "مقطع متداول في وسائل التواصل بالهند لمنصة دفاع جوي هندية (S-400) وهي تُطلق 100 صاروخ خلال 15 ثانية وتُسقط طائرة F-16 باكستانية".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه ليس حقيقيًا، وإنما مأخوذ من لعبة محاكاة القتال والحروب العسكرية GTA 5.
وتوجد مقاطع مشابهة للفيديو منشور عبر شبكة الإنترنت، مثلما في حساب @wargaming58 موقع تيك توك، الذي اعتاد نشر مثل هذه الفيديوهات، مصحوبة بوسوم تشير إلى أنها من لعبة GTA 5.
وأشار الادعاء إلى أن الهند أسقطت طائرة من طراز إف – 16 أمريكية، إلا أن باكستان لم تستخدم مقاتلاتها المتقادمة من هذا الطراز في الحرب الحالية، بحسب تقارير أكدت أن المعارك الجوية دارت بين مقاتلات باكستانية من طراز جيه-10 الصينية ومقاتلات هندية من طراز رافال الفرنسية وسوخوي الروسية.
إلى جانب حقيقة أن الطائرة التي ظهرت خلال فيديو اللعبة كانت مشابهة إلى حد كبير بمقاتلات سوخوي الروسية، وليست قريبة الشبه من المقاتلة الأمريكية إف - 16.
كانت باكستان قد أعلنت إسقاطها خمس طائرات هندية في قتال جوي، منها 3 من طراز رافال.
وعادة ما تحمل بطارية إس– 400، أربع حاويات لإطلاق صواريخ بنفس العدد، بينما كانت البطارية في فيديو لعبة GTA 5 مُكونة من حاويتين فقط. وهو ما لا يتسق مع ما ذكره الادعاء حول إطلاق البطارية 100 صاروخ معًا في 15 ثانية.
ولدى الهند 3 أفواج قيد الخدمة من أصل 5 أفواج تعاقدت مع روسيا على شرائها في عام 2018. وفي عام 2021، نُشر الفوج الأول في إقليم البنجاب للتصدي للهجمات القادمة الصين وباكستان. ومن المتوقع دخول الفوجين الآخرين الخدمة بحلول عام 2026.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فنانة لبنانية تُحذر من لعبة شهيرة
#سواليف
نشرت #الممثلة #رولا_بقسماطي فيديو عبر حسابها على #تطبيق_انتسغرام حذرت من خلاله من محتوى #لعبة_Roblox بعدما لاحظت تأثيرها السلبي على ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات.
وقالت بقسماطي: “كنت أعتقد أنني أتحكم تمامًا في ما تشاهده ابنتي وتلعبه، من خلال مراقبة وقتها على يوتيوب والآيباد. كنت أظن أنني أعرف كل شيء”.
لكنها أوضحت أن ابنتها بدأت تُظهر مخاوف غير مبررة، مثل الحديث عن “شبح يطاردهم في الحمام”، بعد أن تعرضت لمشاهد في اللعبة تتضمن أرواحًا وشخصًا يحمل سكينًا. وأكدت أن هذه التجارب تزرع الخوف والقلق في نفوس الأطفال.
مقالات ذات صلة كريم محمود عبدالعزيز يثير حزن جمهوره بفيديو جديد ويغلق التعليقات 2025/06/25وحذرت بقسماطي الأهالي من السماح لأطفالهم بلعب “Roblox”، مشيرة إلى ضرورة إيجاد بدائل صيفية أكثر صحة وإبداعًا، مثل السباحة أو اللعب في الهواء الطلق، بعيدًا عن المحتوى العنيف والمشاهد المقلقة.