طفل باكستاني يحوّل حطام المسيّرات الهندية إلى مصدر رزق .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
وكالات
ظهر طفل باكستاني في مقاطع مصورة وهو يجمع محركات مسيّرات هندية مدمّرة ويبيعها كـ”خردة” في الأسواق المحلية.
وهذه المقاطع، التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت الطفل وهو يحمل محركات مسيّرات من طراز “هاروب” الإسرائيلية الصنع، والتي أسقطها الجيش الباكستاني خلال التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان.
الجدير بالذكر أن هذه المسيّرات، التي تُعرف بقدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية وتدمير أهدافها عبر الاصطدام المباشر، تم إسقاط العديد منها في مناطق مختلفة من باكستان، بما في ذلك لاهور وكراتشي، خلال الأيام الماضية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ptFsv9V_YVs3iJ6m.mp4إقرأ أيضًا:
باكستان تفتح مجالها الجوي أمام جميع الرحلاتالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند باكستان خردة مصدر رزق
إقرأ أيضاً:
الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء
وضعت الحروب الحديثة جيوش العالم أمام تحديات أمنية وعسكرية تتطلب تطوير الوسائل الدفاعية والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على مواجهة التهديدات.
فكما سارعت الدول المتقدمة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تعزيز ترساناتها العسكرية بمختلف الابتكارات والاختراعات، يشهد عصرنا على حروب حديثة من نوع مختلف وبتقنيات أكثر تطورا وسرعة ودقّة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيرانlist 2 of 2"لا يمكن اعتراضها".. صواريخ إيران الفرط صوتية رعب إسرائيل الليليend of listوتبرز الطائرات المسيّرة، كأدوات حربية تصنع الفارق في ساحات المعارك بقدرات هجومية عالية الدقة، تستهدف وتدمر الأهداف الحيوية للعدوّ عن بعد، لتغيّر بذلك طبيعة الخطط العسكرية بين الجانبين دفاعية كانت أم هجومية.
وكشف تقرير نُشر على موقع "إيرو تايم" المتخصص في أخبار الطيران العالمي عن أفضل 5 طائرات عسكرية بدون طيار لعام 2025، تتصدر القائمة طائرة "جينيرال أتوميكس إم كيو -9 ريبر"، تليها طائرة "بيرقدار تي بي -2″، ثم "تي إيه آي أنكا -3″، ورابعا "سي إيه آي جي وينغ لونغ -2" الصينية، وفي المركز الخامس، جاءت طائرة "كرونشتادت أوريون" الروسية.
فكيف بدأت مسيرة تطوير الطائرات بدون طيار حتى وصلت إلى هذه المكانة المحورية في ساحات المعارك؟ ومَن القوى التي تقود دفة هذه الصناعة وتتحكم في مستقبلها؟ أسئلة يحاول هذا التقرير الإجابة عنها، عبر العودة إلى بدايات القصة، واستعراض القوى الكبرى المسيطرة على هذا المجال الحيوي.