صراحة نيوز – حسين السلامين

نظمت مدرسة نسيبه المازنية الأساسية المختلطة في مدينة وادي موسى بلواء البترا مسابقة تنافسية للقراءة جاءت تحت عنوان “ملك القراءة”، وذلك بمشاركة ١٧ مدرسة أساسية في اللوء، وبإشراف لجنة تربوية.

وقالت مديرة مدرسة نسيبه المازنية الأستاذة ختام دخيل الله العلايا لـ “صراحة نيوز” إن الهدف العام من المسابقة التنافسية للقراءة هو التأكيد على أهمية
تغذية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبة المدارس، إضافة إلى تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وصقل شخصياتهم وغرس مفهوم القراءة في نفوسهم، فضلاً عن تشجيعهم على الاهتمام المتزايد باللغة العربية وتعزيز مكانتها.

وأشارت العلايا إلى قيام الهيئة التدريسية في مدرستها بالعمل الجاد وبروح الفريق الواحد وبهمة عالية، وذلك بهدف تحقيق الإبداع والتميز لدى الطلبة لتمكينهم من تحمل
المسؤولية في كافة المراحل التعليمية.

وأوضحت العلايا إن مديرية تربية لواء البترا تولي النشاطات اللامنهجية البناءة التي تعود بالنفع العام والفائدة العملية والتعليمية على طلبة المدارس أهمية كبيرة من خلال الإهتمام بالطلبة المبدعين والموهوبين، إضافة إلى قيامها المستمر بتشجيع المبادرات الايجابية والهادفة لدى طلبة المدارس ليكونوا متميزين ومبدعين ومسلحين بالعلم والمعرفة والثقافة والمعلومات العامة وحسن الخلق.

وثمنت العلايا دور وزارة التربية والتعليم في تعزيز مفهوم البيئة المدرسية الحاضنة لإبداعات ومواهب الطلبة باستمرار في سبيل بناء جيل يتميز بالتفكير الإبداعي الذي يساهم في تدعيم مخرجات التعليم لديهم نحو الأفضل، مشيرة إلى التشاركية مع المجتمع المحلي، مما يترك أثر إيجابي على البيئة التعليمية، والتي من شأنها تحقيق الأهداف التدريسية التربوية المنشودة.

إلى ذلك جاءت نتائج مسابقة “ملك القراءة” للصف الثاني الأساسي على النحو التالي:

فاز بالمرتبة الأولى الطالب كريم عطا الحمادين من مدرسة نسيبه المازنية الأساسية المختلطة، فيما فاز بالمرتبة الثانية الطالبة سجود عبد الرحمن خليفات من مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة، علاوة على فوز الطالبة سلمى عامر السعيدات من مدرسة الطيبة الأساسية المختلطة بالمرتبة الثالثة.

أما طلبة الصف الثالث فقد فاز بالمرتبة الأولى الطالب اياس محمود الشماسين من مدرسة البسيط الأساسية المختلطة، فيما فازت بالمرتبة الثانية الطالبة جودي أحمد الفرجات من مدرسة آمنه بنت وهب الأساسية المختلطة، فضلاً عن فوز الطالبة طيبة عايد النوفلة من مدرسة الخنساء الأساسية المختلطة بالمرتبة الثالثة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الأساسیة المختلطة من مدرسة

إقرأ أيضاً:

حقيقة العلاج بالقرآن وتحديد عددٍ للقراءة.. عالم أزهري يوضح

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء»، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.

وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.

الأسرة الأولى عالميًا في حفظ القرآن.. «عائلة سعد»: والدتنا رافقت مسيرتنا ونهدي الإنجاز لروح والدناصحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر3 أخوات نشأوا على حب القرآن.. «عائلة سعد» فازت بالمسابقة العالمية للقرآنعلي جمعة: باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر الإنسان

وشدد  على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في «الرسالة القشيرية»، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.

وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما يتصور العبد، والله تعالى أعلم.


 

طباعة شارك يسري جبر العلاج بالقرآن الكريم الدواء أو بالقرآن

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تكشف ملابسات الاعتداء على مشرفة باص مدرسة بالعمرانية
  • المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
  • حقيقة العلاج بالقرآن وتحديد عددٍ للقراءة.. عالم أزهري يوضح
  • محامي الطفل ياسين: وقائع «سيدز والإسكندرية» أجراس خطر تدق.. والأسرة خط الدفاع الأول الغائب
  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • الداخلية تكشف حقيقة اعتداء مدرس على طالبة في مدرسة بالقاهرة
  • برعاية شبابية.. معرض بـ1700 كتاب في كركوك دعماً للقراءة والثقافة
  • العراق بالمرتبة الخامسة عربياً والـ45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • الداخلية تكشف حقيقة تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقنا