اللافي والخليفي يبحثان دعم المصالحة الوطنية والاستقرار في طرابلس
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، اليوم الأحد، في العاصمة طرابلس، بوزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، مجحمد بن عبدالعزيز الخليفي، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا.
وتناول اللقاء تطورات الأزمة الراهنة في ليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار الجهود الإقليمية والدولية لدعم المسار السياسي وإيجاد حلول دائمة للأزمة، وإنهاء حالة الانقسام التي تعيشها البلاد.
في سياق آخر، بحث الطرفان مشروع المصالحة الوطنية، حيث أبدى الوزير الخليفي دعم دولة قطر الكامل للمجلس الرئاسي، خاصةً في ما يتعلق بالمبادرات التي تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية. وأكد الخليفي على التزام قطر بتقديم الدعم الكامل لهذا المسار من خلال تعزيز التعاون بين الدول المعنية.
من جانبه، ثمن النائب عبدالله اللافي مواقف دولة قطر الإيجابية والداعمة لاستقرار ليبيا، وأشاد بدور الدوحة في دعم جهود المجلس الرئاسي والحكومة الليبية للوصول إلى حلول سياسية شاملة. كما شدد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين ليبيا وقطر في الملفات ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتوفير الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس تشهد فيه ليبيا جهوداً متواصلة لإيجاد حلول سياسية، وسط تطورات مستمرة في المشهد الداخلي والخارجي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بن سلمان وعبد الله يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية والأردن
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الملك عبدالله الثاني ملك الأردن اليوم الاثنين بمدينة نيوم.
وجرى اللقاء في قصر نيوم بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وتم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم القضايا العربية والإسلامية.
كما تناول اللقاء أبرز المستجدات في المنطقة، خاصة التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية.
وحضر اللقاء عن الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة.
ومن الجانب السعودي حضر اللقاء الأمير فهد بن سلطان، أمير منطقة تبوك، والأمير عبدالعزيز بن تركي، وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود، وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين.