مديرية الأمن العام تفتتح المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ افتتحت مديرية الأمن العام، اليوم الأحد، المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي ومكتب التعاون الدولي الالماني ، في خطوة استراتيجية تعزز قدرات الكوادر العاملة وتواكب التطورات في مجالات الأمن والإصلاح.
ورعى الاحتفال مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، وبحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير كريستوف، ومدير مكتب التعاون الدولي الألماني (GIZ)، الدكتور لورنز بيترسن، ومدير مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي
وأكد اللواء المعايطة في كلمة له خلال الإحتفال، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في منظومة الإصلاح التي تتبناها مديرية الأمن العام، ويجسد التزامها بتطوير البنى التدريبية ورفع كفاءة العاملين لديها، وبما ينعكس إيجاباً على جودة ما تقدمه من خدمات للنزلاء، ويرسّخ معايير العدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذا المشروع، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يُعد امتداداً لشراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات المؤسسات الأمنية، وتكريس المفاهيم الحديثة في إدارة مراكز الإصلاح، تقوم على إعادة التأهيل، وفق أحدث المعايير المحلية والدولية.
من جانبه، ثمّن سفير الاتحاد الأوروبي التعاون القائم مع مديرية الأمن العام، مؤكدًا أن تأسيس المعهد يعكس توجهًا إنسانيًا وإصلاحياً يُمكّن النزلاء من بناء مستقبل أفضل بعد الإفراج، من خلال برامج التعليم والتأهيل المهني والدعم النفسي.
وبدوره أكد مدير مكتب التعاون الدولي الألماني أن الشراكة مع مديرية الأمن العام، ممثلة بإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، تُجسّد نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي في مجالات الإصلاح، والذي يهدف إلى دعم جهود المديرية في تعزيز معايير حقوق الإنسان، وتحسين البيئة الإصلاحية والتأهيلية، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص الحكومة الألمانية على دعم المؤسسات الأمنية والإصلاحية في الأردن ضمن نهج مستدام وشامل.
من جهته، بيَّن مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، العميد فلاح المجالي، أن هذا المعهد يشكّل محطة محورية في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، من خلال إعداد وتأهيل كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على أداء مهامها بكفاءة واحتراف، وفق أحدث المعايير الدولية، وبما يواكب التوجهات الإصلاحية التي تنتهجها مديرية الأمن العام.
واختُتم الحفل بجولة داخل مرافق المعهد، شملت زيارة المعرض المهني لمنتجات النزلاء، والذي يُعد ثمرة لبرامج التأهيل والشراكات المستمرة مع “GIZ”، في سبيل دعم جهود الإدماج المجتمعي وتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مراکز الإصلاح والتأهیل مدیریة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع جديدة لمعهد تيودور بلهارس في إنتاج بروتينات علاجية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم منظومة الابتكار والبحث العلمي التطبيقي يأتي في صدارة أولويات الوزارة، انطلاقًا من حرصها على تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مشيرًا إلى أن الجامعات والمراكز البحثية المصرية تزخر بكفاءات علمية قادرة على تحقيق إنجازات نوعية تسهم في التصدي للتحديات الوطنية، وتعزيز تنافسية البحث العلمي المصري إقليميًا ودوليًا.
في هذا الإطار، أعلن معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن حصوله على براءة اختراع جديدة صادق عليها الجهاز المصري للملكية الفكرية، في مجال إنتاج بروتينات علاجية مهندسة وراثيًا باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وذلك في إنجاز علمي يُضاف إلى سجل النجاحات البحثية للمعهد.
وقد حصل على هذه البراءة الدكتور إيهاب الضبع، الباحث الرئيسي للمشروع، ووكيل شعبة الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والكيمياء العلاجية، والمشرف على مركز التميز للبروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا، والدكتور محمد علي صابر، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بالمعهد.ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على تميز الكفاءات العلمية والبحثية في المعهد، ودعمًا لتوجه الدولة نحو تسخير التكنولوجيا الحيوية في خدمة القطاع الطبي والعلاجي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، عن خالص تهانيه وتقديره للعلماء المبتكرين على هذا الإنجاز البارز، مشيرًا إلى أنه يجسد ما يبذله المعهد من جهود حثيثة لدعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس مكانته الرائدة كمؤسسة وطنية تُسهم بفعالية في إيجاد حلول علمية للتحديات الصحية، وأضاف د.عبد العزيز أن المعهد يضع على رأس أولوياته تهيئة بيئة بحثية محفزة تشجع على التميز والإبداع، وتعزز من دور الباحثين في تقديم حلول طبية مبتكرة تواكب التقدم العالمي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة المعهد على خارطة التميز البحثي.