شروط صارمة تخنق سلاسل إمداد الصين لأول مرة في التاريخ
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
اتفاق تجاري أمريكي-بريطاني بشروط أمنية مشددة
قبلت المملكة المتحدة شروطًا أمنية صارمة فرضتها الولايات المتحدة في اتفاق تجاري جديد يشمل صناعات الصلب والأدوية، في خطوة تُعد نموذجًا قد تستخدمه واشنطن لعزل الصين من سلاسل التوريد العالمية.
اقرأ ايضاًاذ نص الاتفاق المبرم خلال 7 أسابيع، على تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات البريطانية، بشرط التزام لندن بسرعة بتلبية متطلبات أمريكية تخص أمن سلسلة التوريد وملكية المنشآت الإنتاجية.
رغم أن الشروط تُطبّق رسميًا على "جميع الدول الثالثة"، أقر مسؤولون بأن الصين هي الهدف الأساسي، تماشيًا مع رغبة إدارة ترامب في تقليص الاعتماد على المكونات الصينية في القطاعات الاستراتيجية.
قلق أوروبيأثار الاتفاق مخاوف في الاتحاد الأوروبي، حيث أشار مسؤولون إلى أن الشروط الأمنية الأمريكية قد تعرقل جهودهم لإبرام اتفاق مشابه مع واشنطن، نظرًا لاختلاف مواقف دول التكتل تجاه الصين.
اقرأ ايضاًنفت حكومة حزب العمال في بريطانيا ما وصفته بـ"الهراء الكامل" من مزاعم المعارضة حول منح واشنطن حق النقض على الاستثمارات الصينية، مؤكدين أن الاتفاق لا يمنع الاستثمارات بل ينظمها وفق معايير أمنية.
اتجاه عالمي متصاعدأشار خبراء إلى أن واشنطن ستسعى لفرض شروط مماثلة في اتفاقات مقبلة، خصوصًا مع دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وكمبوديا، ضمن توجّه عالمي لفصل الاقتصاد الغربي عن الصين في القطاعات الحساسة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الولايات المتحدةالصينبريطانياالمنتجات البريطانيةاتفاق تجاري أمريكيحرب تجارية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين بريطانيا المنتجات البريطانية اتفاق تجاري أمريكي حرب تجارية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
وصف مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، المباحثات الأميركية الجارية حاليا مع إيران بأنها "واعدة".
وفي حديث مع قناة "فوكس نيوز"، أشار ويتكوف إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتطلع الى اتفاق سلام شامل.
وقال: "أكد ترامب بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار. هو يأمل في ذلك".
وعن المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال: "نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس بشكل مباشر فحسب بل أيضا من خلال وسطاء".
وأكد ويتكوف أن الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق مع إيران".
ومن جهة أخرى، علق ويتكوف على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
وقال ويتكوف مكذبا التقارير: "تم القضاء على القدرات النووية الإيرانية. سيكون من شبه المستحيل إحياء البرنامج النووي الإيراني في السنوات القليلة المقبلة".
وتابع: "ترامب يملك القدرة على معرفة متى يضغط على الزر ومتى يسحب يده".
وأضاف: "ألقينا 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو (لتخصيب اليورانيوم) ولا شك أنها دُمرت، لذا فإن التقارير المتداولة التي تشير بطريقة ما إلى أننا لم نحقق الهدف هي ببساطة مضحكة للغاية".
واعتبر أن "تسريب هذا النوع من المعلومات، مهما كانت المعلومات ومن أين جاءت، أمر شائن. إنه خيانة. لذا يجب التحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك، أيا كان المسؤول عنه".
وقال ويتكوف: "هدف الرئيس الأميركي هو القضاء على تخصيب اليورانيوم وقدرات عسكرة البرنامج النووي لإيران، وقد حققه بعد 12 يوما (من الحرب). لم تكن حربا أبدية أو حربا من أجل الحرب فقط".