ريف دمشق-سانا‏

افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو ومحافظ ريف ‏دمشق الأستاذ عامر الشيخ، اليوم مدارس “حسن يوسف والأخضر العربي ‏والشريف الإدريسي والفنون النسوية والفنون التجارية”، في منطقة الزبداني بريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها وترميمها. ‏

وشملت عمليات التأهيل والترميم لهذه المدارس التي تستوعب 1930 طالباً وطالبة، الطلاء والستائر ‏والمقاعد الدراسية والألواح والحمامات، إضافة إلى تزويد ‏المدارس بالطاقة ‏الشمسية وخزانات مياه الشرب.

‏ ‏

وخلال جولة على هذه المدارس، بين وزير التربية والتعليم أن لدى الوزارة ‏خطة لإعادة تأهيل المدارس والمعلمين، بما ينعكس إيجاباً على العملية ‏التعليمية في سوريا، حيث تعمل الوزارة على ترميم 400 مدرسة، تم الانتهاء حتى ‏الآن من ترميم 100 منها، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية وفق خطة محددة ‏لإعادة تأهيل المعلمين.‏

بدوره، أشار محافظ ريف دمشق إلى أهمية التعليم في بناء الإنسان، لافتاً إلى أهمية التعاون مع المنظمات لإعادة تأهيل المدارس في المحافظة، ومبيناً ‏أن مدينة الزبداني استطاعت خلال أربعة أشهر تحقيق ما لم يحققه النظام ‏البائد ب7 سنوات.‏

من جانبه، أشار مدير تربية ريف دمشق فادي نزهت إلى الانسجام والتكامل ‏بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، حيث يعمل الجميع ‏على بناء الوطن يداً بيد.‏

وفي نهاية الجولة، اطلع الوزير تركو ومحافظ ريف دمشق على واقع عدد من المدارس ‏المدمرة بشكل كامل في الزبداني، بسبب قصف النظام البائد.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ریف دمشق

إقرأ أيضاً:

تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»

أبوظبي - وام

برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نفذ الاتحاد النسائي العام المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات، بالتعاون مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المساواة وعدم التمييز

يستهدف البرنامج بناء قدرات الجهات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والفتيات في الإمارات، وينسجم أيضاً مع جهود الدولة في مجال حقوق الإنسان، ويستند إلى المبادئ الدستورية والتشريعية التي تؤكد المساواة وعدم التمييز، ومنها قانون مكافحة التمييز والكراهية 2019، وقانون الحماية من العنف الأسري 2024.

ويعكس التزام الدولة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» عام 2004، وإعلان ومنهاج عمل بيجين، والخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات يعكس رؤية الإمارات الثابتة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وتمكينهن، استناداً إلى توجيهات القيادة الرشيدة، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تقدم دعماً راسخاً لتمكين المرأة على الصعد كافة.

واجب إنساني

قالت هند العويس، مديرة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان إن تعزيز حقوق المرأة ليس مجرد ضرورة قانونية أو سياسية فحسب، بل هو واجب إنساني قبل كل شيء، فحين نُولي المرأة موقعاً محورياً في عملية التقدّم والتنمية، فإننا نُسهم في بناء مجتمعات تتسم بالإنصاف والقدرة على التكيف، وهذا بفضل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لافتةً إلى أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، غدت بفضل رؤية سموها الثاقبة وجهودها الدؤوبة، ركيزةً أساسيةً تُعرف الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وأن هذا التدريب ما كان ليتحقق لولا إصرار وعزيمة سموها ولذلك، سنظل ممتنين دوماً لها.

وقال مازن شقورة، الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن تنفيذ هذا البرنامج التدريبي النوعي، يهدف إلى إعداد كادر وطني في مجال حقوق المرأة، وتعزيز القدرات الوطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين في كافة الميادين في سياق رؤية استراتيجية تدعم تمكين المرأة وتعزز دورها المحوري في التنمية المستدامة، بما يتناغم مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

وأعرب عن تقديره العميق للرؤية الملهمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ودورها الرائد في تعزيز مكانة المرأة، والتي لطالما شكّلت مرجعاً في تعزيز مكانة المرأة ودعمها في مختلف المجالات.

ويُعد الاتحاد النسائي العام، برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة والمظلة الداعمة لجهود الحركات النسائية في الدولة، وهو الشريك الرئيسي في تنفيذ «البرنامج» الذي يهدف إلى دعم تنفيذ اتفاقية سيداو وتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمساواة بين الجنسين بحلول عام 2030.

بناء كوادر وطنية

من جانبها، أكدت عنود يوسف عبدالمحسن مديرة مشروع برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أهمية هذا البرنامج الذي يأتي انطلاقاً من رؤية سمو «أم الإمارات» الاستراتيجية لتأهيل المرأة الإماراتية والسماح لها للاطلاع على أدوارها على المستويين المحلي والدولي بهدف بناء كوادر وطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات وتنفيذ السياسات المتعلقة بدورها بما يتماشى مع التزامات الدولة الدولية.

ويرتكز «البرنامج» على ثلاثة أهداف رئيسية.. أولاً: التمكين المعرفي لـ70 مشاركةً من الكوادر العاملة في الاتحاد النسائي العام ومنظمات المجتمع المدني، يتبعه تدريب متخصص لإعداد 15 مدربةً لضمان استمرارية التدريب. وثانياً: تطوير المهارات العملية في التفاعل مع آليات حقوق الإنسان، والتواصل مع المنظومة الأممية والإقليمية المعنية بحقوق المرأة والفتيات. وثالثاً: تعزيز الدور المجتمعي للمشاركات في نشر ثقافة حقوق المرأة والفتيات، والمشاركة النشطة في المحافل الدولية.

وينقسم البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات إلى مراحل متعددة.

مقالات مشابهة

  • إعادة تأهيل مشفى البيروني وتشييد مسجد بحرستا
  • بعد توقف دام لأكثر من 10 سنوات… إعادة افتتاح مديرية ومراكز البريد في إدلب
  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • سلام: قرار البنك الدولي خطوة أساسية في إعادة الإعمار
  • استئناف الرحلات من مطار دمشق الخميس المقبل
  • بعد إغلاقها مؤقتاً لعدة أيام… إعادة افتتاح الممرات الجوية السورية
  • وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم
  • التربية و”اليونيسيف” تقيّمان احتياجات المدارس في العاصمة السورية
  • وزير النقل السوري يبحث مع محافظ اللاذقية إعادة تأهيل طريق M4 الحيوي بين الساحل والشمال
  • تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»