انطلاق أعمال “المنتدى السادس للمراجعة الداخلية” بالديوان العام للمحاسبة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم أعمال “المنتدى السادس للمراجعة الداخلية” الذي يُنظمه الديوان العام للمحاسبة ممثلًا بالمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء، بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بالمراجعة الداخلية، وذلك في مقر الديوان بمدينة الرياض، بحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وعدد من أصحاب المعالي والمسؤولين، بمشاركة نُخبة من المتحدثين المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، وأكثر من (550) قياديًا ومختصًا في إدارات المراجعة الداخلية بالجهات الحكومية.
وشهد المنتدى إطلاق خدمة “المساعد الداخلي” بصفته أحد أدوات الذكاء الاصطناعي التي تُتيح للمستخدمين إجابات فورية ودقيقة ومباشرة في مجال المراجعة الداخلية بالاستناد على المعايير العالمية للتدقيق الداخلي الصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، واللائحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية في الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة، حيث أتاح الديوان العام للمحاسبة إمكانية الاستفادة من هذه الخدمة للعاملين في مهنة المراجعة الداخلية بالقطاع العام من خلال تصميم الأداة بما يتوافق مع متطلبات وبيئة العمل في الجهات الحكومية.
أخبار قد تهمك الديوان العام للمحاسبة يُشارك في ندوة “استقلالية الأجهزة العليا للرقابة” بالأردن 5 مايو 2025 - 8:54 مساءً انطلاق المؤتمر الثاني للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين في العُلا 20 فبراير 2025 - 1:45 صباحًاونوّهت المشرف العام على الإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالديوان العام للمحاسبة الدكتورة صيته بنت منديل المنديل، بالدور الهام للمراجع الداخلي بصفته شريكًا أساسيًا في تعزيز استدامة المؤسسات، ومواكبة التغيرات والتطورات النوعية والسريعة التي تشهدها بيئة الأعمال اليوم، إضافةً إلى دوره شريكًا إستراتيجيًا ومستشارًا موثوقًا يُسهم في خلق القيمة وتقديم المشورة الموثوقة للإدارات العليا.
وأشارت الدكتورة صيته إلى أهمية التعليم المستمر والتطوير المهني في مسيرة كل مراجع داخلي يسعى لخلق القيمة وتعزيز الأثر، واستشعار الديوان العام للمحاسبة لأهمية الاستثمار في القدرات المهنية للمراجعين الداخليين في القطاع العام، حيث أقام العديد من ورش العمل وجلسات التطوير والنقاشات الدورية الموجهة للمراجعين الداخليين عبر “المجتمع المعرفي للمراجعين الداخليين”، الذي أطلقه الديوان العام للمحاسبة ممثلًا بالمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء في النسخة السابقة من منتدى المراجعة الداخلية.
من جانبه أكد الرئيس، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين آنتوني بولييز أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة، في توقع المخاطر، وتوجيه عملية صنع القرار بشكل استباقي، وذلك في ظل تحوّل مهنة المراجعة الداخلية إلى دور استشاري أكبر، حيث تُسهم التقنيات الحديثة في الارتقاء بمهارات المراجعين الداخليين، وتوسيع نطاق البيانات التي يُمكن تحليلها، وتقديم رؤى قيمة تدعم تنفيذ مهام المراجعة بكفاءة أكبر.
كما استعرض آنتوني مستقبل المراجعة الداخلية المعتمد على التوازن بين الأعمال التأكيدية والخدمات الاستشارية الموسعة؛ مشيرًا إلى أن قادة المراجعة الداخلية يستهدفون خلال السنوات العشر القادمة إلى رفع مستوى الخدمات الاستشارية لتشكل 40% من خطط المراجعة لديهم؛ ليؤكد هذا التحول على الدور المتنامي للمراجعة الداخلية بصفته شريكًا إستراتيجيًا يضيف القيمة من خلال رؤى استباقية وتكامل أقوى مع أهداف المؤسسة.
ويتضمن المنتدى جلستين حواريتين للحديث عن إستراتيجيات المراجعة الداخلية وفق أساس الاستحقاق المحاسبي، والضوابط العامة لتقنية المعلومات، بالإضافة إلى إقامة معرضٍ مصاحب وعدد من ورش العمل التفاعلية.
ويهدف الديوان العام للمحاسبة من تنظيم هذه النسخة من المنتدى إلى تمكين وتفعيل دور المراجعة الداخلية في الجهات الحكومية وفقًا لأساس الاستحقاق المحاسبي، وإثراء المحتوى المعرفي من خلال استعراض ومناقشة التحديات الراهنة وفرص التطوير في مجال المراجعة الداخلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الديوان العام للمحاسبة الدیوان العام للمحاسبة للمراجعین الداخلیین للمراجعة الداخلیة المراجعة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر نمو مبيعات “بي واي دي” العالمية
أنقرة (زمان التركية) – في مؤشر واضح على تحولات سوق السيارات التركي، كشفت شركة “بي واي دي” الصينية عن تحقيقها أعلى معدلات نمو مبيعاتها في تركيا مقارنة بأسواق أوروبا الأخرى.
وأوضح إسماعيل أرغون، المدير العام للشركة في تركيا، أن الأداء التركي يتجاوز بكثير المتوسط الأوروبي، مما يجعل السوق التركي أحد الأسواق الاستراتيجية الداعمة للتوسع الأوروبي للعلامة الصينية.
طفرة في سوق السيارات التركي
شهد سوق السيارات التركي أداءً استثنائياً خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، حيث سجلت مبيعات شهر أبريل الماضي رقماً قياسياً بلغ 105,352 مركبة، محققة نمواً بنسبة 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ إجمالي المبيعات خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 381,636 مركبة، وهو ما يعكس انتعاشاً ملحوظاً في القطاع.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، يتوقع خبراء القطاع تباطؤاً في وتيرة النمو خلال النصف الثاني من العام، وذلك بسبب عدة عوامل أبرزها احتمالية زيادة الضرائب على المركبات، واستمرار سياسات التشديد المالي، إضافة إلى صعوبات الحصول على التمويل التي يواجهها المشترون.
التحول نحو الكهرباء يتسارع
يبرز الاهتمام المتزايد بالمركبات الكهربائية كأحد أهم محركات النمو في السوق التركي. وتشير البيانات إلى أن حصة السيارات الكهربائية من إجمالي المبيعات تجاوزت 15% في أبريل الماضي، مقارنة بـ10% فقط في العام السابق. كما ارتفعت حصة السيارات الهجينة القابلة للشحن إلى أكثر من 7.5%، فيما وصلت حصة مركبات “الطاقة الجديدة” بمختلف أنواعها إلى 23% من إجمالي المبيعات.
وتمكنت “بي واي دي” من حجز مكانة متقدمة في السوق التركي، حيث تسيطر على أكثر من نصف مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن. ويعزو أرغون هذا النجاح إلى استراتيجية الشركة في تقديم تكنولوجيا متطورة بأسعار تنافسية، مما جعل هذه الفئة من المركبات في متناول شريحة أوسع من المستهلكين.
أهداف طموحة للتوسع
تسعى العلامة الصينية لتعزيز وجودها في السوق التركي، حيث تخطط لإطلاق طرازين جديدين من السيارات الكهربائية قبل نهاية العام. كما تعمل على توسيع شبكة وكلائها لتصل إلى 37 وكيلاً في 29 مدينة تركية، في إطار استراتيجية تهدف إلى تحقيق مبيعات تصل إلى 50 ألف مركبة بنهاية العام الجاري.
يعتمد النمو الملحوظ للشركة في السوق التركي على عدة عوامل، أبرزها سياسة “البريميوم بأسعار معقولة”، وتقديم تشكيلة متنوعة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، إلى جانب التركيز على دمج أحدث التقنيات في جميع موديلاتها. كما تسهم سياسة الشركة المرنة التي تركز على تجربة العميل في تعزيز ولاء العملاء وثقتهم بالعلامة التجارية.
رؤية مستقبلية
تشير التوقعات إلى استمرار نمو قطاع مركبات الطاقة الجديدة في تركيا، مع تزايد إقبال المستهلكين على هذه التكنولوجيا. وتؤكد أداء “بي واي دي” أن السوق التركي أصبح أحد أهم الأسواق الواعدة للسيارات الكهربائية على المستوى الإقليمي، مما يعزز من مكانة تركيا كوجهة استثمارية جاذبة لكبرى شركات السيارات العالمية.
Tags: اسطنبولالسيارات في تركيابي واي ديتركياسيارات