" ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
*٢٣اكتوبر١٩٥٤م أنتجت مصر أول (طلْقة) وازدهرت الصناعة الحربية ما بين صناعة الدبابات والطائرات والصواريخ والمعدات الثقيلة.
* نشبت حربٌ أهلية عقب ثورة اليمن ١٩٦٢م وبناء على طلب الثوار و( بقرار لم ينفرد به عبد الناصر) أرسَلَت مصر بعض القوات ١٩٦٢م لمناصرتهم وعادت ١٩٦٧م)، وكان من نتائج الحرب خروج القاعدة البريطانية من " عدن" ١٩٧١م مِمَّا أتاح لمصر اتفاقها مع اليمن علي إغلاق مضيق "باب المندب" أمام إسرائيل أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م.
* كانت نكْسَة ١٩٦٧م نقطةَ انطلاقٍ جديدة لإعداد الجيش بإقامة المنشآت العسكرية التعليمية المتطوِّرة لتأهيل الأفراد (ضباطا وجنودا)على أعلى مستوى من الدراسة واستخدام أحدث الأسلحة والمُعِدَّات الحربية.
* ومن حنكة "عبد الناصر" العسكرية والسياسية خِداع العدو لكسب الوقت بموافقته على مبادرة "روجرز" الأمريكية ١٩٧٠م لوقف القتال مع العدو٩٠ يوماً، استغلها عبد الناصر في استكمال حائط الصواريخ بامتداد الجبهة والذي منع طيران العدو من اختراق العُمْق المصري بعد غاراته التي ردَّ بها على الضربات المصرية المُوجِعة خلال حرب الاستنزاف، فكان حائط الصواريخ من أهم عوامل نجاح عبور الجيش ١٩٧٣م والذي لم يُستَغَل على وجه أفضل لاسترداد (كل) الأرض العربية بلا تنازلات.
* فبراير١٩٩٢م أصبحت أكاديمية "ناصر" تضم: ( كلية الحرب العليا- كلية الدفاع الوطني- مركز الدراسات الإستراتيجية) لتأهيل وتنمية قدرات كبار الضباط. وكذلك تأهيل وتنمية قدرات ومهارات كبار العاملين المدنيين بالدولة لتولي المناصب القيادية.
* "عبد الناصر" لم يكن زعيماً أو رئيساً مهيباً ثائراً فَحَسْب بل رمزاً وطنياً وتاريخاً خالداً في ذاكرة مَنْ يرفعون صورته (فخراً واستلهاماً) في المناسبات الوطنية، ويُدرِكون عُمْقَ فِكره السياسي والعسكري، وقيمة مشروعاته الإنسانية والاجتماعية كمِظلَّةٍ للبُسَطاء والمُهَمَّشين.
*"جمال عبد الناصر" أُطلِقَ اسمه على أحد أهم شوارع "موسكو"، وأقيمت له تماثيل وميادين في العواصم العربية والإفريقية التي ساعد في تَحَرُّرِها من الاستعمار.
* ١٩٥٩م أصدر "عبد الناصر" قراره (٨١٥) بإنشاء مدينة بالصحراء المتاخِمة للعباسية ضِمن مشروع التَّوسُّع العمراني، واقتَرَحَتْ الوزارة إطلاق اسم "ناصر" علي المدينة الجديدة لكنه رفض الاقتراح وطلب تسميتها مدينة (نصر) باعتبارها نصراً لمشروعات الثورة العمرانية.
* وعَقِبْ وفاته أراد الرئيس " السادات" أن يُظْهِر وفاءه لعبد الناصر، وأنه سيكمل مسيرته، فأطلق اسمه على كُلِّ ما عُرِفَ باسم "ناصر" (بحيرة ناصر، استاد ناصر، معهد ناصر، أكاديمية ناصر.. الخ ) وقال جُمْلَته الشهيرة "كُلُّنا جمال عبد الناصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من خريجي الدبلوم، والدبلوم المشارك بالأكاديمية السعودية لفنون الطهي “زادك”، وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام.
وأكّد سموه أن تدريب وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل له دور مهم في مسيرة التنمية، وأن تمكين الكفاءات الوطنية بمهارات احترافية يُسهم في تعزيز جاهزيتهم للفرص الوظيفية، لا سيما في القطاعات الواعدة كالضيافة والسياحة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة دعم المبادرات التعليمية والتدريبية التي تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبها، أوضحت مؤسس ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية لفنون الطهي “زادك” رانية معلا، أن رعاية أمير المنطقة الشرقية لهذه الاحتفالية شرف للأكاديمية وطلابها، لافتة إلى أن هذه الرعاية تأتي في إطار الدعم غير المحدود الذي يوليه سموه؛ وسمو نائبه، مما كان له الأثر الكبير في النجاحات والإنجازات المتحققة.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير البلديات والإسكان 25 يونيو 2025 - 1:27 مساءً توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والمركز الوطني للأرصاد 24 يونيو 2025 - 8:37 مساءًوأضافت أن “زادك” تحتفل اليوم بتخريج 99 طالبًا وطالبة من برنامجي الدبلوم والدبلوم المشارك، بعد إنهائهم متطلبات التخرج وتوقيع عقودهم الوظيفية منذ بداية رحلتهم التعليمية، لينطلقوا للعمل في قطاعي الضيافة والسياحة كطهاة محترفين بمعايير عالمية تتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشارت إلى أن سمو أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للأكاديمية، منح المشروع منذ انطلاقته ثقته الكاملة، مما دفع الفريق المؤسس للعمل بعزيمة حتى أصبحت الأكاديمية نموذجًا وطنيًا للتميّز في التعليم والتدريب، مؤكدة بدء الأعمال الإنشائية للمقر الجديد ليكون وقفًا تعليميًا شامخًا، ثمرةً لتكاتف أهل الخير ورجال الأعمال وأمانة المنطقة الشرقية، الذين أسهموا في تحقيقه.
وفي ختام الحفل، كرم سموه، الداعمين وشركاء النجاح.