حريق في محصول الكتان بمحافظة الغربية المصرية يثير تفاعل وتعاطف المنصات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
وامتد الحريق المروع على مساحة تجاوزت 15 ألف متر مربع، وأتى على نتاج زراعة ألف فدان من نبتة الكتان. وعلى إثره، أعلنت محافظة الغربية حالة الطوارئ، ودفعت بـ19 سيارة إطفاء، و3 خزانات مياه بسعة 35 طنًا، و34 سيارة مياه، و8 سيارات إسعاف، ومعدات ثقيلة للمساهمة في جهود الإطفاء التي استمرت 19 ساعة، ولم تنجح إلا بعدما التهمت النيران المحصول بالكامل.
وأسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، بعضهم بحروق سطحية وكدمات وكسور، وأصيب آخرون بالاختناق نتيجة الدخان الهائل المنبعث من الحريق.
كارثةوتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديوهات مرعبة لحريق محصول الكتان في محافظة الغربية، ورصدت حلقة (2025/5/11) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وغرّدت شاهيناز طاهر تقول "كل الشكر لأبطال الملحمة اللي تعاونوا جميعا لإخماد الحريق بعد استمراره.. من المحافظ للحماية المدنية لشركة المياه والمراكز والأحياء وأهل البلد الجدعان".
وقدم أحمد سامي نصيحة للمعنيين تقول "يجب تعيين حراسات من شركات أمن متخصصة، وتواجد طائرات الإطفاء بالقرب من هذه المواقع، ويجب تخزين مثل هذه المحاصيل بعيدا عن المنازل".
بينما قال محمود سليمان "أعتقد أن كارثة بهذا الحجم كانت بحاجة إلى تدخل القوات المسلحة مع وحدات المطافئ".
إعلانوكتب ياسين المحلاوي "المشكلة أن الكتان يوجد في أماكن مكشوفة.. وأي أحد عنده شر ممكن يشعل الحرائق في الدنيا كلها.. يجب على الحكومة توفير أرض مخصصة لمحصول الكتان".
وجاء في حساب طباع "ربنا يعوض على أصحابها.. المهم ليس هناك خسائر في الأرواح من الناس.. الفلوس تتعوض".
يُذكر أن محصول الكتان، الذي التهمته النيران في قرية شُبرا ملس، تسبب بخسائر تجاوزت 70 مليون جنيه، أي ما يعادل 1.4 مليون دولار تقريبًا.
وتحتل مصر المركز السادس عالميا في تصدير الكتان، وتنتج قرية شُبرا ملس التابعة لمركز "زِفتَى" 90% من الإنتاج المصري، و8% من الإنتاج العالمي.
11/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السورية للحبوب: استلام 212826 طن قمح من محصول 2025 حتى الآن
دمشق-سانا
بلغ إجمالي الكميات المستلمة من محصول القمح لموسم 2025، من قبل المؤسسة السورية للحبوب 212826 طناً، وذلك في كافة المحافظات السورية.
وتوزعت الكميات المستلمة في مختلف مراكز الاستلام في المحافظات، حيث بلغت في الرقة 2981 طناً، وحلب 49211 طناً، ودير الزور 7337 طناً، وإدلب 29073 طناً، وحماة 83625 طناً، وحمص 18715 طناً، واللاذقية 259 طناً، وطرطوس4631 طناً، ودمشق وريفها 2040 طناً، ودرعا 14877 طناً، والسويداء 77طناً.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس حسن محمد العثمان في تصريح لمراسل سانا أن العمل مستمر على مدار الساعة، في كل مفاصل المؤسسة، لضمان تأمين استلام الأقماح في كل المحافظات، وبهمة عالية مع تقديم كل التسهيلات الممكنة.
وأكد العثمان القيام بجولات ميدانية على مراكز استلام الأقماح، والاستماع إلى الفلاحين وخاصة ما يتعلق بالإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة، والتأكد من تجهيز مختلف المعدات والآلات كالقبابين والرافعات وغيرها، مع تنظيف وتعقيم الصوامع لاستقبال الوارد من الأقماح بالشكل المطلوب.
ولفت العثمان إلى وجود مجموعة من الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة وهي تدمير البنية التحتية والتخزينية من قبل النظام البائد، ما صعب على المزارع نقل القمح إلى المراكز الجاهزة.
وعن المناطق الأكثر إنتاجاً أكد مدير عام المؤسسة أن سهل الغاب الذي يمتد بين محافظتي إدلب وحماة، والذي يعطي إنتاجاً جيداً في سنوات الجفاف، كذلك منطقة حلب حيث توجد قنوات ري من نهر الفرات.
وبين العثمان أن الأقماح المنتجة تمتاز بجودتها ومواصفاتها المتميزة، من حيث اكتمال نضج حبة القمح، وتحقيقها وزناً نوعياً، بصنفيها القاسي والطري.
تابعوا أخبار سانا على