تعاون بين «الاقتصاد والسياحة» و«مالية دبي» لإطلاق برنامج «قيمة دبي»
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن تعاونها مع مالية دبي لإطلاق برنامج «قيمة دبي» Dubai In-Country Value Programme، بهدف تشجيع وتسهيل إنفاق الجهات الحكومية في الإمارة على قطاع التصنيع المحلي من خلال استراتيجية التوريد «تَشارُك».
ويتيح برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك» للجهات الحكومية في دبي إمكانية الحصول على أسعار تفضيلية من اتفاقيات إطارية مشتركة موقعة مع الموردين، تحت إدارة مركز الخدمات المساندة التابع لمالية دبي.
ومن المتوقع أن يعزز هذا التعاون الفرص المتاحة لشركات التصنيع المحلية وتلك المملوكة لإماراتيين، ما يدعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل، لاسيما وأن البرنامج جزءٌ من استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار والابتكار.
ومن خلال تشجيع الجهات الحكومية في دبي على شراء المنتجات المحلية، تمكّن هذه المبادرة الشركات الإماراتية من الإسهام الفعال في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وتعزيز مكانتها بوصفها وجهة رائدة عالمياً للأعمال والترفيه.
كما يضمن البرنامج الإبقاء على نسبة أكبر من الإنفاق الحكومي ضمن اقتصاد دبي، ما يسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي. ويغطي برنامج «تَشارُك» من مركز الخدمات المساندة 42 فئة عامة من المنتجات، بدءاً من القرطاسية المكتبية ووصولاً إلى المستلزمات الطبية.
ويعمل برنامج «قيمة دبي» المُحسَّن من خلال النموذج المختلط لبرنامج «تَشارُك»، حيث سيتاح المجال أمام سبعة مشترين رئيسين من الجهات الحكومية بإدراج معايير البرنامج في استراتيجية شراء «تَشارُك» قبل إبرام اتفاقيات إطارية مشتركة مع الموردين. وتضم هذه الجهات بلدية دبي، ودبي الصحية، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وجمارك دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومطارات دبي.
ويتم إتاحة هذه الاتفاقيات أمام جميع الجهات الحكومية المشاركة، ما يضمن تنفيذاً متسقاً لمتطلبات البرنامج ضمن القطاع العام، وبدورها ستقوم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بتوفير التوجيه الفني اللازم والترويج الفعال للبرنامج لضمان الاستفادة منه على نطاق واسع ضمن أنشطة المشتريات الخاصة بالجهات الحكومية. وتعليقاً على هذا التعاون، قال هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «في إطار توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة، نواصل التزامنا الراسخ بدعم نمو ونجاح الشركات المحلية في دبي، ما يعزز من تنافسية الإمارة على الصعيد العالمي.
ويمثل برنامج قيمة دبي نقلة نوعية في استراتيجية المشتريات الحكومية، حيث يخلق فرصاً استثنائية لشركات التصنيع المحلية، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
ويجسّد تعاوننا مع مالية دبي وكذلك الجهات الأخرى الرئيسية في برنامج «تَشارُك» أهمية التعاون بين الجهات الحكومية، بما يسهم في تبادل الخبرات وبالتالي توفير فرص للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك شركات التصنيع المحلية تتيح لها التوسع والنجاح، وذلك بالتوازي مع تركيزنا على تأسيس منظومة أعمال تتسم بأعلى مستويات المرونة والاستدامة في الإمارة».
من جانبه، أشاد حامد العوضي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة في مالية دبي، بالتعاون الوثيق بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومالية دبي في إدراج برنامج قيمة دبي ضمن استراتيجية الشراء في إطار برنامج المشتريات الحكومية المشتركة «تَشارُك»، مؤكداً أهمية تشجيع جهات حكومة دبي للإنفاق على قطاع التصنيع المحلي دعماً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، وسعياً لبناء أساس متين للصناعات المحلية لتزدهر وتسهم إسهاماً واضحاً في رؤية دبي للتميز الاقتصادي. وأضاف: «تؤكد هذه المبادرة التزامنا بدعم قطاع التصنيع المحلي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، وكذلك حرصنا على تمكين الجهات الحكومية من تحسين عمليات المشتريات وتبسيطها والاستفادة من الأسعار التفضيلية التي يتيحها برنامج «تَشارُك» للجهات الحكومية».
وصُمّم برنامج «قيمة دبي» لتشجيع الجهات الحكومية على منح الأولوية للموردين أصحاب القدرات التصنيعية المحلية القوية، ويشمل ذلك المصنّعين العاملين داخل دبي، والشركات المملوكة لإماراتيين، وأيضاً الشركات التي توظف الكفاءات المحلية، وتلك المسجلة في الإمارة. ويسهم إدراج برنامج قيمة دبي ضمن استراتيجية الشراء في إطار برنامج «تَشارُك» في ضمان الوصول السهل للجهات الحكومية والمشترين الرئيسيين، ما يرتقي بإجراءات عمليات الشراء. وفي خطوة لدعم التنفيذ الناجح للبرنامج، أجرت كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومالية دبي مؤخراً سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتعزيز فهم المشترين الرئيسين وقدرتهم والتزامهم ببرنامج قيمة دبي، ما يضمن الانسجام الاستراتيجي مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، إلى جانب تحقيق أثر اقتصادي ملموس. وقد قدمت ورش العمل إرشادات مفصلة حول تقييم الصناعة المحلية في قرارات الشراء، وإدراج متطلبات البرنامج في الاتفاقيات الإطارية، وقياس وإعداد التقارير حول الأثر الاقتصادي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد والسیاحة بدبی أجندة دبی الاقتصادیة الجهات الحکومیة التصنیع المحلی مالیة دبی ت شار ک
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل لتطوير استراتيجية لعبة السلة
سجّلت حلقة عمل "فيبا بلاس" لتطوير استراتيجيات كرة السلة ضمن برنامج FIBA Plus الذي ينظمه الاتحاد العُماني لكرة السلة بالتعاون مع الاتحاد الدولي، التي يديرها خبراء الاتحاد الدولي، تفاعلًا كبيرًا ومناقشات هادفة من المستهدفين البالغ عددهم ١٥ مشاركًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم، إلى جانب ممثل المدربين الوطنيين والحكام، وإداري الاتحاد العُماني لكرة السلة، وممثلين عن الجهات الشريكة والفاعلة في تطوير اللعبة بسلطنة عمان، وذلك بفندق موفينبيك في العاصمة مسقط.
واحتوى برنامج الحلقة على عدة جلسات تتضمن تحليل الوضع الحالي للعبة وتقييمه، إلى جانب توفير المعلومات والمعطيات المتاحة للبدء في وضع استراتيجية تطوير منظومة لعبة كرة السلة في سلطنة عُمان، ويتضمن برنامج الحلقة وضع خطوط أساسية للأداء ومعايير العمل من أجل تطبيقه بخطة زمنية محددة، حيث تهدف تلك الإجراءات إلى وضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير كرة السلة في سلطنة عُمان، وتحديد أولويات العمل الفني والعمل الإداري، وتعزيز الشراكات المؤسسية ذات الصلة.
وقال أبوبكر بن أحمد الجهوري، نائب رئيس الاتحاد العُماني لكرة السلة، مدير المشروع: سعدنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة المهمة، التي نتطلع من خلالها إلى مزيد من التحسين والتطوير بمساعدة الاتحاد الدولي لكرة السلة، والحلقة أحد مجالات التركيز الرئيسية للاتحاد الدولي لكرة السلة لتطوير الاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى برنامج الاستراتيجية والتخطيط، حيث إن البرنامج يزوّد الاتحاد العُماني لكرة السلة بمستوى عالٍ من الخبرة والمعرفة والتوجيه العملي في كل خطوة من خطوات عملية التخطيط الاستراتيجي، التي يمكن من خلالها الوصول لوضع خطة مثمرة لكرة السلة العُمانية، والحلقة تمثل خطوة محورية في رحلة تطوير كرة السلة العُمانية، مؤكدًا أن وجود خبراء من الاتحاد الدولي يمنح الاتحاد فرصة لصياغة رؤية استراتيجية واقعية وشاملة تتماشى مع خصوصية بيئتنا الرياضية والتعليمية والثقافية، متطلعًا إلى أن تسهم مخرجات الحلقة في تأسيس بنية احترافية أكثر متانة للنهوض باللعبة.
من جانبها، أوضحت هبة بنت سعيد الناعبية، منسقة البرنامج في الاتحاد العُماني لكرة السلة، أن برنامج FIBA Plus يُعد منصة استراتيجية لدعم الاتحادات الوطنية في بناء قدراتها الإدارية والفنية والتخطيط طويل المدى، مؤكدة حرص الاتحاد على استثمار هذا البرنامج بالشكل الأمثل من خلال إشراك جميع المعنيين في العملية التطويرية، بما في ذلك الجهات الحكومية والتربوية، ما يعزز فرص نجاحنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكرة السلة في سلطنة عُمان.
يُذكر أن الحلقة تندرج ضمن سلسلة من الأنشطة المصاحبة لبرنامج FIBA Plus، التي تشمل أيضًا استطلاعات للرأي ومقابلات فردية مع ممثلي القطاعات المختلفة، بما يضمن إشراك أوسع شرائح ممثلة من المعنيين في بناء مستقبل اللعبة، كما تأتي الحلقة ضمن خطة الاتحاد الدولي المعتمدة للوصول بالاتحادات الوطنية الأعضاء إلى مكانة أعلى، من خلال استراتيجية تم وضعها تسمى FIBA Plus، وتهدف لمساعدة الاتحاد العُماني لكرة السلة على تطوير وتحسين نظام المسابقة، وإضافة الطابع المهني والطابع التسويقي بشكل أفضل، من أجل الوصول إلى مستوى أعلى.