في إطار فعاليات مفاجآت صيف دبي، تعاونت لوكو بير، الوجهة الترفيهية الداخلية في دبي والواقعة في منطقة القوز 2، مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي لإطلاق حملة “غو لوكو، غو هابي”، التي تنضم إليها الشخصيتان المحبوبتان “مدهش” و”دانة”، لإضفاء أجواء مفعمة بالحيوية ولمسة خاصة من المرح إلى أجواء الصيف في المدينة.

وتمتد هذه الحملة، التي تأتي ضمن عروض مفاجآت صيف دبي المميزة، خلال الفترة من 31 يوليو وحتى نهاية موسم الفعاليات. حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بدخول غير محدود إلى منطقة الترامبولين أو منطقة الألعاب الناعمة من خلال تذكرة دخول ليوم كامل مقابل 149 درهماً فقط!

وتتواصل أجواء المرح من خلال منطقة مخصصة للقاء والتواصل، حيث يمكن للصغار مقابلة شخصيتي “مدهش” و”دانة” المحبوبتين والتفاعل معهما، لصنع لحظات مبهجة تبقى في الذاكرة. ولإضفاء مزيد من الطاقة والحيوية، ستزدان بعض المناطق بلمسات بصرية تحمل الهوية المشتركة لكل من “لوكو بير” ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

وقال أنشول خيتان، الرئيس التنفيذي لـ “لوكو بير”: “لقد أتاح لنا التعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في هذه المبادرة فرصة ابتكار مساحة أكثر تفاعلية للعائلات هذا الصيف.”

وأضاف قائلاً:” “من خلال استضافة الشخصيتين المحبوبتين “مدهش” و”دانة”، نسعى لإضفاء الحيوية على مناطق اللعب عبر لحظات تفاعلية وذكريات تدوم. ومن خلال مزج اللعب الإبداعي مع تجارب الشخصيات، نهدف إلى جعل كل زيارة أكثر قيمة للعائلات، وضمان أن يحظى الأطفال والآباء بمتعة حقيقية وتواصل دافئ، ضمن أجواء مصممة لاستقبال الجميع وإشراكهم”.

يمكن للعائلات التي تزور “لوكو بير” خلال فترة الحملة الاستمتاع بتجارب ترفيهية متنوعة تمتد على مساحة 70 ألف قدم مربعة مليئة بالأنشطة الداخلية المشوقة! بدءاً من مناطق الترامبولين المثيرة، مروراً بألعاب الواقع الافتراضي الغامرة، وعالم السلايم المضيء في الظلام، وصولاً إلى مناطق تسلق الجدران المليئة بالتحدي، وأول تجربة هايبر بولينغ في المدينة، ولعبة التصويب بالليزر التكتيكية، لن تنتهي خيارات الترفيه أمام عشاق المغامرة. وبفضل مناطق اللعب المخصصة والتحديات المشوقة، يقدّم “لوكو بير” أجواء من المرح المتواصل التي تجعل العائلات ترغب في العودة مراراً وتكراراً. والأجمل من ذلك أن قائمة طعام لوكو لاونج تتضمن قسماً خاصاً بوجبات الأطفال، يشمل البطاطس المقلية ومشروباً منعشاً، ليكون وقت الوجبة ممتعاً بقدر متعة وقت اللعب.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد والسیاحة فی من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟

#سواليف

نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.

وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.

وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك تحذر الأردنيين من تسمم الحر 2025/08/10

وأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.

ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.

ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.

ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.

وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.

وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.

وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.

كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.

والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.

وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.

ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.

وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.

وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.

كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.

ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.

والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟
  • الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
  • نائب محافظ بني سويف يتفقد سير فعاليات دورة المدربين للحصول على الرخصة D بالتعاون مع منطقة الكرة
  • احتياطيو “الخضر” يفوزون وديا على كامبالا الأوغندي
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • النادي الأهلي الأردني يستعد لإطلاق فعاليات “بازار الأهلي 2025”
  • “بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات