عاجل- نتنياهو: نعيش أيامًا مصيرية في ملف الرهائن.. وحماس قد تفرج عن عيدان ألكسندر كـ «بادرة حسن نية»
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في تصريح للقناة 12 الإسرائيلية، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل تمر بـ "أيام مصيرية" بشأن قضية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا دعم الحكومة للمسار الذي يقوده المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
أبرز النقاط:دعم المسار الأميركي: أعرب نتنياهو عن تأييده للجهود التي يبذلها ويتكوف، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق يشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
مبادرة حماس: أفادت تقارير بأن حركة حماس قد تفرج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر كـ "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إطار مساعٍ لإحياء المفاوضات.
صفقة بديلة: تدرس إسرائيل وحماس إمكانية التوصل إلى صفقة بديلة للمسار الذي يقوده ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح عدد أقل من الرهائن مقابل تنازلات محدودة، دون إنهاء كامل للعمليات العسكرية.
الضغوط الداخلية: تشهد تل أبيب تظاهرات متواصلة تطالب الحكومة بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، مما يزيد من الضغوط على القيادة الإسرائيلية لاتخاذ قرارات حاسمة في الأيام المقبلة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق تقدم في ملف الرهائن، وسط تعقيدات سياسية وأمنية متزايدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس بنيامين نتنياهو دونالد ترامب رهائن مفاوضات حركة حماس وقف اطلاق النار إسرائيل وحماس المبعوث الأميركي اطلاق سراح الرهائن ستيف ويتكوف عيدان ألكسندر إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي.. نتنياهو وترامب يبحثان خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدَّث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للسيطرة على غزة. اعلان
وأضاف مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حماس"، بحسب البيان.
وبحسب البيان، فقد شكر نتنياهو ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب.
خطة نتنياهو
في وقت سابق من الأحد، قال نتنياهو إن المناقشات جارية لإيجاد "طرق مبتكرة" للإفراج عن الرهائن المتبقين، بالتوازي مع مواصلة الجيش عملياته ضد حماس. وأضاف أن الحركة "لا تزال تمتلك آلاف المسلحين في غزة وتعهدت بتكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، معتبرًا أن إسرائيل "لا خيار أمامها سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس".
وخلال مؤتمر صحفي في القدس، بيّن أن العملية العسكرية الجديدة تستهدف معقلين رئيسيين للحركة، أحدهما في مدينة غزة، متوقعًا أن تنتهي الحملة "بسرعة نسبية"، مؤكداً أن "الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة حتى "تنتصر" فيها، وهي مستعدة لذلك حتى "من دون دعم أي طرف".
Related سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزةنتنياهو يتمسّك بخطته بشأن غزة.. وحماس تتّهمه بـ "إنكار الجرائم وتبرير العدوان"تقرير أميركي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بشأن الجوع في غزة.. ومكتب الأخير ينفيحماس ترفض تصريح نتنياهو
من جهتها، اعتبرت حركة حماس، في بيان، أن تصريحات نتنياهو تمثل "محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دوليًا".
وأضافت الحركة أن نتنياهو "يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان، رغم مسؤوليته عن مقتل العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل"، مؤكدة أنها كانت "على بعد خطوة واحدة من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قبل أن ينسحب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأوضحت أن "حديث نتنياهو عن تحرير غزة ليس سوى خداع يخفي خططًا للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع وتنصيب سلطة تابعة له"، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".
كما دانت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة، ودعت إلى التراجع عن هذا القرار.
وتضم المجموعة المعروفة باسم "إي خمسة E5" سلوفينيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك واليونان. كما دعت الدول الأوروبية الخمس إلى نزع سلاح حماس وألا يكون لها أي دور مستقبلي في إدارة غزة.
قبل أيام، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل على غزة عسكريا، وقال إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة