عُمان الخير والسلام للعالم أجمع
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يُجمع العالم كله -دول ومنظمات- على تأثير الدبلوماسية العُمانية في الأزمات الإقليمية والدولية، ونجاحها في الوصول إلى اتفاقات بين المتنازعين، أملًا في التوصل إلى سلام عادل وشامل ومُستدام، وهو نهج أصيل ومُترَسِّخ تسير عليه عُمان، مؤكدةً أن الحوار هو الطرق الأسهل والأسرع لحل الخلافات بين جميع الأطراق.
ولقد تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- اتصالًا هاتفيًا مساء أمس من معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المُتحدة، جرى خلاله تناول عدد من القضايا الراهنة في المنطقة وتطوراتها، كما عبّر معالي الأمين العام عن فائق التقدير والامتنان للدور البنّاء الذي يقوم به جلالة السلطان المُعظم وحكومته في سبيل دعم وتسهيل مساعي تحقيق السلام في المنطقة والمساعدة في خفض التوتر والتصعيد.
وفي ظل استضافة مسقط للمباحثات الأمريكية الإيرانية، وما يمثله ذلك من جهد كبير للوساطة العُمانية، إلا أنَّ السلطنة تعمل على الكثير من الجبهات مجتمعة لتقريب الرؤى وحلحلة الأمور العالقة، مثل قضية حرية الملاحة في البحر الأحمر؛ إذ نجحت الوساطة العُمانية والجهود الخيّرة في وقف القتال بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء باليمن.
إنَّ عُمان تؤكد للعالم كله أنها وجهة السلام والحوار، ولقد أكد جلالة السلطان أن الدور العُماني في هذا الشأن يأتي من أجل الخير والسلام للجميع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في قلب موسكو... مصر تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية والسلام الإقليمي
التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بموسكو، وذلك على هامش الاحتفالات بيوم النصر بالعاصمة الروسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد على دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية.
وفي هذا الصدد، قال السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، إن مصر تبذل أقصى ما في وسعها من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، مشددا على أنها لا تدخر جهدا في دعم مساعي نزع فتيل التوترات وتعزيز ثقافة الحوار، بما يسهم في نشر السلام وترسيخه بين الشعوب.
وأضاف العرابي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العالم اليوم يشهد اندلاع العديد من الحروب والصراعات في مناطق متعددة، مما يستدعي تكاتف الدول المحبة للسلام والعادلة، إضافة إلى قيادات حكيمة تمتلك الرؤية والقدرة على حشد الجهود الدولية، وفتح قنوات الحوار الدبلوماسي، من أجل التهدئة وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وأشار العرابي، إلى أن حالة التوتر وعدم الاستقرار التي يشهدها العالم المعاصر تنذر بعواقب إنسانية وخيمة، حيث تسفر تلك الصراعات عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتشريد الملايين من الأبرياء، وتدمير البنية التحتية في الدول المتأثرة، كما نوه بتأثير هذه الحروب المباشر على الاقتصاد العالمي، حيث تتسبب في تعطيل عجلة التنمية وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
واختتم: "الحاجة إلى السلام أصبحت اليوم أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي التحلي بروح المسؤولية والعمل المشترك لنزع فتيل الأزمات وتغليب لغة العقل على منطق القوة".
وذكر المتحدث أن الرئيس رحب بكافة قرارات الإصلاح التي اتخذها الرئيس أبو مازن، مؤكدا على أهمية تنفيذها بشكل كامل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان سرعة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وادخال المساعدات الانسانية لمواجهة الكارثة التي يتعرض لها أهالي القطاع، مشددا أن مصر سوف تبقي دوماً داعمة للقضية الفلسطينية.