إمام مسجد عمرو بن العاص: البركة سر إلهي تلمس آثاره والمعصية تزيله
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، أن البركة تعد من أعظم المنح الإلهية للإنسان، ووصفها بأنها "سر من أسرار الخالق" لا تخضع للمقاييس المادية ولا تُرى بالعين المجردة، وإنما تُدرك آثارها في مختلف جوانب الحياة.
وخلال استضافته في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أوضح الدكتور عبد السلام أن حلول البركة في القليل من المال يجعله وافرًا، ونزولها على المريض يعجل بشفائه، وإصابتها للفاسد تصلحه، بل إنها ترفع شأن الصغير وتعيد الخير إلى ما فقد بركته.
كما أشار الدكتور عبد السلام إلى فضل وقت الفجر، مؤكدًا أنه وقت مبارك تتنزل فيه البركة وتُستجاب فيه الدعوات، مستشهدًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "وبارك لنا فيما أعطيت". وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء بالبركة في بداية كل يوم، مما يعكس وعيه بأهمية التماس البركة في كل ما يملكه الإنسان.
وبيّن الإمام أن هناك من يُرزق بوفرة المال أو الصحة أو الأبناء، لكنه يفتقد الشعور بالسعادة والطمأنينة، مرجعًا ذلك إلى نزع البركة من تلك النعم. وشدد على أن البركة لا ترتبط بكمية النعمة بل بمدى نفعها وبركتها، فقد يمتلك الإنسان أضعاف ما يملكه غيره ولكنه لا يشعر بالرضا أو الاستقرار بسبب الابتعاد عن الله وارتكاب المعاصي.
المعاصي سبب في زوال البركة
أوضح الدكتور عبد السلام أن المعاصي والذنوب تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زوال البركة، قائلًا: "قد يمنحك الله زوجة وأبناء ومالًا، لكنك لا تجد السعادة والاطمئنان لأن البركة قد رُفعت نتيجة تقصيرك في حق الله". وأشار إلى أن التوبة الصادقة والعودة إلى الله هما السبيل لاستعادة البركة، مضيفًا: "العبد إذا تقرب إلى الله وداوم على الذكر والاستغفار، أعاد الله إليه بركة حياته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامام عمرو ابن العاص عبد السلام
إقرأ أيضاً:
ما هي فوائد زيت حبة البركة للجسم والشعر؟
يُعرف زيت حبة البركة منذ القدم باسم “الذهب الأسود” لما يحتويه من فوائد عظيمة لصحة الجسم والشعر، وهذا الزيت المستخلص من بذور الحبة السوداء يُعتبر من أكثر الزيوت الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة التي تُعزّز المناعة وتحارب الالتهابات وتحافظ على نضارة البشرة وقوة الشعر.
أول ما يميّز زيت حبة البركة هو احتواؤه على مادة الثيموكينون، وهي مركب طبيعي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات، ما يجعله داعمًا قويًا للجهاز المناعي، كما يساعد تناوله بكمية بسيطة يوميًا على مقاومة التعب وتقوية وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
أما بالنسبة للشعر، فيُعتبر هذا الزيت علاجًا طبيعيًا فعّالًا لتساقط الشعر وضعف البصيلات وعند تدليك فروة الرأس بكمية صغيرة من زيت حبة البركة الدافئ مرتين أسبوعيًا، يُنشّط الدورة الدموية ويُحفّز نمو الشعر من الجذور، ويمنحه لمعانًا طبيعيًا ولمسة ناعمة دون مواد كيميائية.
ويُستخدم أيضًا لعلاج القشرة وتهدئة فروة الرأس المتهيّجة، خصوصًا في الشتاء، حيث يُرطب الجلد بعمق ويقلل من الحكة والجفاف.
أما على مستوى البشرة، فيساعد على توحيد اللون والتقليل من البقع بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. ويمكن خلطه مع العسل أو زيت جوز الهند للحصول على ماسك طبيعي يعيد للبشرة مرونتها وحيويتها.
ولا تقتصر فوائده على الاستخدام الخارجي فقط، بل إن تناوله بانتظام بكميات معتدلة يُساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم، وتحسين الهضم، وتعزيز صحة القلب.
ورغم فوائده الكبيرة، يُنصح بعدم الإفراط في استخدامه، خاصة لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم أو السيدات الحوامل، والاكتفاء بملعقة صغيرة يوميًا أو استعماله موضعيًا مرتين في الأسبوع.
في النهاية، يُعتبر زيت حبة البركة من الكنوز الطبيعية التي تُغني عن كثير من المستحضرات الصناعية، فهو يقوي من الداخل ويُجمّل من الخارج، ليبقى بحق زيت القوة والحيوية.