حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
السعودية – نشر حساب الخارجية الأمريكية باللغة العربية على منصة “إكس”، تغريدة بمناسبة زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ونشر مكتب التواصل الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مقطع فيديو ظهر من خلاله متحدث أوضح أبرز الملفات التي سيتم البحث فيها خلال هذه الزيارة، التي تعد أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة.
وقال المتحدث: “مرحبا بكم من قلب العاصمة السعودية الرياض.. من 13 الى 16 مايو، سيقوم الرئيس دونالد ترامب بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة”.
وأضاف: “تظهر هذه الزيارة الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة”.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، منطقة الشرق الأوسط هذا الأسبوع، حيث سينضم إلى الرئيس دونالد ترامب في زيارته إلى السعودية وقطر.
ووفقا لتصريحات صادرة عن الخارجية الأمريكية، تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات مع شركاء واشنطن في الخليج، ومناقشة حلول للتحديات الإقليمية والعالمية، إلى جانب توسيع مجالات التجارة والاستثمار، والتأكيد على الشراكات الاستراتيجية.
وبعد ذلك، سيتوجّه روبيو إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو، والذي سيُعقد بين 14 و16 مايو الجاري.
المصدر: RT + CNN
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
CNN: هذا ما يقوم به كوشنر قبيل زيارة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر
كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن دور مزعوم لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل زيارة الأخير إلى السعودية والإمارات وقطر خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت "سي أن أن" أن كوشنر يقوم حاليا بتقديم المشورة والنصح لإدارة ترامب وفريقه الذي سيتوجه إلى الدول الخليجية الثلاث.
وتابعت أن كوشنر الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى وبنى علاقات عميقة مع القادة في المنطقة، من غير المرجح أن يشارك في الزيارة، لكنه رغم ذلك يقود جهودا حثيثة لصالح الإدارة الأمريكية، أبرزها محاولاته غير المتوقفة مع السعودية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "سي أن أن"، إن على رأس أولويات الرئيس ترامب، الأسبوع المقبل، إبرام "اتفاقيات اقتصادية" مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي محطاته الثلاث في الرحلة، من شأنها أن تعزز استثماراتهم في أمريكا.
وأضافت المصادر أن كوشنر وغيره من مستشاري ترامب كانوا يخططون بشكل خاص للوصول إلى هدف أكبر متمثل في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال أشخاص مشاركون في المناقشات لـ"سي إن إن"، إن إدارة ترامب لا تتوهم التوصل لاتفاق مع الرياض حين يغادر المسؤولون الأمريكيون الشرق الأوسط. لكنهم ينظرون إلى الاجتماعات وجها لوجه بين ترامب والقادة السعوديين كفرصة رئيسية لتحقيق تقدم.
وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب المشاركين في المحادثات: "نتوقع تمامًا أن توقع دول أخرى على (الاتفاقيات) قبل السعودية"، وأضاف أن مسؤولي ترامب منخرطون في محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان".
وينظر البيت الأبيض إلى كوشنر باعتباره عنصرا أساسيا في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات.
وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة لشبكة "سي إن إن": "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير"، وتابع: "هو يعرف جميع اللاعبين وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب وكذلك الإسرائيليين".
وأفادت مصادر "سي أن أن"، بأن كوشنر، الذي من غير المرجح سفره، لا يملك ولا يرغب في تولي دور رسمي في ولاية ترامب الثانية. لكنه ظلّ لاعبًا أساسيًا خلف الكواليس في محادثات الشرق الأوسط.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة: "إنه يُحب أن تكون له حرية التصرف. يُريد العمل خلف الكواليس حتى يُحقق نجاحًا يُمكّنه الإشارة إليه علنًا".
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لشبكة "سي أن أن" إن الرجلين كانا على اتصال منتظم منذ وصول الرئيس للسلطة، حيث كان كوشنر يقدم في كثير من الأحيان المشورة لويتكوف بشأن تعاملاته مع القادة العرب.
يشار إلى أن جاريد كوشنر يحظى بعلاقات متينة مع قادة ومسؤولين في دول الخليج، ويملك استثمارات في السعودية وغيرها من دول الخليج.
وخلال السنوات الماضية كان ينظر على جاريد كوشنر على أنه شخصية مقربة للغاية من زعماء دول الخليج، ويسعى إلى تقريب وجهات النظر بينهم وبين الاحتلال الإسرائيلي.