مختبر بـقضاء أبوظبي يكتشف مادة مخدرة جديدة ويوثقها دولياً
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
حققت دائرة القضاء في أبوظبي، إنجازاً علمياً متقدماً، تمثّل في تمكن المختبر الكيميائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية، من اكتشاف مادة مخدرة جديدة لم تكن مسجلة أو معروفة مسبقاً على المستوى الدولي، وتوثيقها رسمياً في قاعدة البيانات الدولية، وذلك في خطوة تعكس ريادة دولة الإمارات في مجال العلوم الجنائية والكشف المبكر عن المواد المخدرة المصنعة.
ونجح المختبر الكيميائي باستخدام أحدث التقنيات العلمية المخبرية، في التعرف على مادة مخدرة تنتمي إلى فئة "القنبيات المصنعة"، أُطلق عليها اسم "ADB-4C-MDMB-BINACA "، وتم تسجيلها في قاعدة البيانات الدولية في هولندا، تحت اسم مختبر دائرة القضاء في أبوظبي، لتكون بذلك أول جهة على مستوى العالم توثق هذه المادة.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن هذا الاكتشاف يمثل امتداداً لسلسلة إنجازات المختبر الكيميائي بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية، الذي سبق أن تمكن من الكشف عن مادة مخدرة أخرى تنتمي إلى الفئة نفسها من القنبيات المصنعة، ما يعكس مستوى الجاهزية العالية والكفاءة والخبرة الفنية المتخصصة التي يتمتع بها فريق العمل، ودوره في تقديم إسهامات علمية رائدة تسهم في ترسيخ الأمن المجتمعي.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن اكتشاف هذه المادة المخدرة سيكون له أثر ملموس في دعم الجهود الدولية لمكافحة المخدرات، وتعزيز أمن وسلامة المجتمعات، مشيرا إلى التعاون المثمر مع معهد العلوم الجنائية للأبحاث والتعليم (CFSRE) في الولايات المتحدة الأميركية، أحد المراكز العالمية المتخصصة في تحديد أنواع المخدرات المصنعة، وذلك للتحقق من خصائص المادة قبل إصدار الورقة العلمية الخاصة بها ونشرها عبر الموقع الرسمي للمركز الدولي.
وأضاف العبري أن هذا التوثيق العلمي يعد دليلاً على دقة التحاليل وجودة العمل البحثي في المختبرالكيميائي، ويعزز مكانته مركزا علميا مرجعيا على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال الفحوصات المخبرية والتحاليل الجنائية، ليس فقط من حيث التقنية، بل كجهة مساهمة بفعالية في المساعي العالمية للتصدي لآفة المخدرات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي مكافحة المخدرات المخدرات العلوم الجنائیة مادة مخدرة
إقرأ أيضاً:
جامعة بورسعيد تفتح آفاقًا جديدة لطلابها عبر ملتقى رياضي علمي متميز | تفاصيل
أطلقت كلية العلوم الرياضية بجامعة بورسعيد فعاليات "الملتقى الطلابي الثاني"، في تظاهرة رياضية وأكاديمية جمعت بين التألق الطلابي والإشراف العلمي المتميز، بحضور لافت من قيادات الجامعة ونخبة من الأساتذة والضيوف الكرام.
أُقيم الملتقى تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد عبد القادر، عميد كلية العلوم الرياضية، وإشراف رئيس قسم التدريب الرياضي، الأستاذ الدكتور أحمد عبد الجيد، حيث جاء الملتقى كمنصة حقيقية تهدف إلى تعزيز المهارات الرياضية وتبادل الخبرات، بما يُسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي وتأهيله علميًا وعمليًا.
جامعة بورسعيد تطلق "الملتقى الطلابي الثاني" بكلية العلوم الرياضية
وعبّر عميد الكلية، الأستاذ الدكتور أحمد عبد القادر، خلال كلمته في افتتاح الملتقى، عن فخره بما قدمه الطلاب من تنظيم متميز وطاقة إبداعية تعكس مستوى الكلية وروح التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
وشهد الملتقى حضورًا مميزًا لكل من: الأستاذ الدكتور جلال سالم، نائب رئيس الجامعة السابق، والأستاذ الدكتور عادل رمضان، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إيهاب عبد البصير، وكيل الكلية للدراسات العليا، إلى جانب لفيف من علماء التدريب الرياضي وعلوم الحركة، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام العلمية، ما أضفى على الحدث طابعًا علميًا راقيًا وتجربة تعليمية مُلهمة.
وأظهر الملتقى المستوى التطبيقي العالي لدى الطلاب، وناقش أبرز القضايا في مجالات التدريب وعلوم الحركة، كما عزّز روح الفريق والعمل الجماعي.
وأكد رئيس قسم التدريب الرياضي أن الملتقى ليس مجرد حدث رياضي، بل هو فرصة لبناء المهارات، وصقل المواهب، وتمهيد الطريق لجيل جديد من المحترفين القادرين على قيادة مستقبل الرياضة في مصر.
وأشار المشاركون إلى أن الملتقى يمثل فرصة ذهبية لتطبيق المعرفة الأكاديمية على أرض الواقع، مما يعزز جاهزيتهم لخوض التحديات في سوق العمل الرياضي المحلي والدولي.