الرسام الألماني أنسيلم كيفر يفتتح متحفا في منزل والديه
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
راشتات (ألمانيا) «د.ب.أ»: افتتح الرسام الألماني أنسيلم كيفر متحفا في منزل والديه لإظهار كيف كان الحال بالضبط عندما ترعرع في خمسينيات القرن الماضي. ويناقش الرسام والنحات كيفر - وهو أحد أهم الرسامين الأحياء - الجوانب المظلمة من التاريخ الألماني من خلال أعماله التي غالبا ما تكون بمواد مثل القش والرماد والطين والرصاص.
ويستخدم أعمال الشاعر بول سيلان والقبالة اليهودية بين مؤثرات أخرى في استكشاف أوجه التاريخ الألماني والمحرقة النازية (الهولوكوست). وأعاد كيفر تصميم منزل والديه الآن ليعكس خبراته في الطفولة من 1951 إلى 1957. ويظهر معرضه الافتتاحي الأعمال التي ترجع لسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبعضها كان قد عرض في مركز بومبيدو في باريس والأكاديمية الملكية للفنون في لندن والمتحف الإسرائيلي في القدس. وجاء في بيان «تحتوي هذه الأعمال الأولى على أفكار رئيسية تم تناولها كثيرا وتطويرها أكثر في أعمال أنسيلم كيفر حتى يومنا هذا من المناظر الطبيعية والتاريخ والأساطير والشعر وبالأخص أشعار بول سيلان وفيكتور هوجو وفالتر فون دير فوجلفايده». وافتتح المتحف مؤخرا أمام الزوار الذين بإمكانهم استكشاف «هاوز كيفر» يومي الجمعة والسبت. كما يمكن للمرء معرفة الكثير من خلال المتحف عن كيفر الذي ولد في الثامن من مارس 1945 قبل فترة قصيرة من نهاية الحرب العالمية الثانية وهو نجل ضابط بالقوات المسلحة. وانتقلت عائلته إلى ضاحية راشتات حيث ارتاد كلية النحو في أوائل خمسينيات القرن الماضي. ثم درس لاحقا القانون واللغات الرومانسية والأدب في فرايبورج قبل أن يتحول إلى الفن الرفيع. |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
فرنسا – اكتُشف قبالة سواحل فرنسا سفينة غارقة غامضة، تعود للقرن السادس عشر.
ووفقا لما نشرته مجلة Smithsonian Magazine رصدت بقايا السفينة بواسطة مسبار صدى الصوت التابع للبحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط قرب بلدة راماتوي، حيث ترقد السفينة التجارية التي يبلغ طولها 30 مترا وعرضها 7 أمتار على عمق 2600 متر.
يذكر أن الغواصة “مينيرفا” التي غرقت عام 1968 كانت أعمق حطام سفينة في المياه الفرنسية، وهي ترقد حاليا على عمق يتجاوز 1.4 ميل (حوالي 2.25 كم).
ونظرا لأن عمق موقع السفينة أكبر من جميع حطام سفن أخرى غرقت في المياه الإقليمية الفرنسية، فقد أثار مصيرها اهتمام العلماء. ويُعتقد أن السفينة انقلبت، لكن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح.
ويشار إلى أن القسم الخلفي من عنبر السفينة فارغ تماما، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للسفن التجارية، بينما يوجد في القسمين الأمامي والأوسط كمية كبيرة من الأواني الخزفية وقضبان معدنية بحالة حفظ ممتازة.
يذكر أن الإعلام الفرنسي قد أفاد في وقت سابق بأن السفينة التي عثر عليها الجيش الفرنسي كانت في طريقها من إيطاليا إلى وجهة مجهولة. كما أفاد بالعثور على سفينة الكابتن كوك البريطاني المشهور الغارقة منذ 250 عاما قبالة سواحل الولايات المتحدة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا