عُباد يدشن نظام تمكين للخدمات الإلكترونية في مديريات الوحدة ومعين والتحرير
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد اليوم، مشروع نظام تمكين للخدمات الإلكترونية الموحدة في مديريات الوحدة ومعين والتحرير.
وفي التدشين أكد عباد، أن مشروع تمكين للخدمات الإلكترونية الذي أعدته أمانة العاصمة يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، واستجابة لموجهات حكومة التغيير والبناء في الانتقال لأتمتة الأعمال والخدمات المقدمة للمواطنين بجميع المديريات والمكاتب التنفيذية.
وأوضح أنه تم تدشين النظام في خمس مديريات” السبعين، شعوب، الوحدة، معين، التحرير” وسيتم تدشينه في بقية المديريات بعد استكمال البنية التحتية والتجهيزات الإلكترونية الجاري تنفيذها بتمويل وإشراف أمانة العاصمة.
وأكد أن نظام تمكين يتيح للمواطنين من تقديم طلب الحصول على الخدمات في أي مكتب تنفيذي أو مديرية سواءً في مجالات الأشغال أو الصحة والسياحة وغيرها عبر النافذة الإلكترونية الموحدة، ومعرفة الإجراءات وأسعار الخدمات واستيفائها، وإنجاز المعاملات بصورة سريعة وسهلة.
ولفت إلى أن النظام الإلكتروني تم تصميمه وتنفيذه بخبرات وأياد من كوادر أمانة العاصمة لتبسيط الإجراءات للمواطنين وإنجاز معاملاتهم وتحسين وتقديم الخدمات بجميع المكاتب التنفيذية والمديريات عبر النافذة الواحدة وأتمتة الأعمال.
بدوره أشار وكيل الأمانة للقطاع المالي وتنمية الموارد مازن نعمان، إلى أهمية تدشين النظام الإلكتروني في جميع المديريات لتمكين المواطنين من الحصول على كافة الخدمات وإنجاز معاملاتهم بكل سهولة وسرعة عبر النافذة الموحدة، والتخفيف من أعباء ومعاناة تنقلهم بين المكاتب والمديريات.
وكان أمين العاصمة ووكيلا الأمانة للقطاع المالي والشؤون الزراعية محمد سريع، ورئيس المكتب الفني معتصم عباد، ومدراء مديريات الوحدة سامي حميد ومعين عبدالملك الرضي والتحرير ناجي الشيعاني، قد اطلع على مستوى التجهيزات والبنية التحتية لنظام تمكين للخدمات الإلكترونية في تلك المديريات.
حضر التدشين مدراء الإدارة العامة للنظم والمعلومات بأمانة العاصمة المهندس محمد صلاح ومديريتي بني الحارث حمد بن راكان وصنعاء القديمة مهدي عرهب، وأمين محلي الوحدة الدكتور صالح حميد، وقيادات محلية وتنفيذية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، والأستاذ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.