عبرت المطربة مي فاروق عن بالغ سعادتها وامتنانها عقب صدور حكم قضائي اليوم لصالحها، برفض الدعوى التي تقدم بها طليقها ووالد أبنائها للمطالبة بضمهم إلى حضانته.

جاء هذا الحكم بعد أن رفع طليق مي فاروق الدعوى عقب إعلان زواجها من الفنان محمد العمروسي، مطالباً بحضانة ابنه وابنته.

ونشرت مي فاروق عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقًا مطولًا أعربت فيه عن شكرها وتقديرها لله عز وجل على هذا الحكم.

 وكتبت قائلة: "عمر ثقتي في ربنا ما خيبت أبدا، ودايماً ظني فيه أنه كريم وجميل، ساندني وعارف مين المؤذي ومن هو الصادق الذي تعرض للظلم، وهذا ما يحدث دائمًا.. رضا أمي وأبي ودعواتهم لي هي التي تحيطني وتدعم قوتي".

كما أكدت مي على ثقتها في عدلها وعدم ظلمها لأحد، مشيرة إلى أنها هي من تعرضت للظلم في هذه القضية.

وأضافت: "وثقتي في أنني لا أظلم أحدًا، بل أنا من أتعرض للظلم، ووقوفي مع الله دائماً هو قوتي الحقيقية التي يظن البعض أنها ضعف، لكنهم لا يعلمون عن المشاكل التي أواجهها.. أنا مسنودة بالله، وهو السند الذي لا يزعزعه بشر".

مي فاروق تحيى حفلا فى الأوبرا.. يونيو المقبلاللي شافنا.. كلمات أغنية مي فاروق الجديدة


ولم تنسَ مي فاروق الإشادة بالدعم الكبير الذي تلقته من زوجها الفنان محمد العمروسي، حيث وصفته بـ "الرجل المحترم والأمين"، مؤكدة أن ثقتها فيه لم تخذلها أبدًا، ودعت الله أن يحفظه لها ولأبنائهم. كما وجهت الشكر إلى مستشارها القانوني، ياسر قنطوش، الذي تولى القضية منذ بدايتها، معربة عن ثقتها الكبيرة في جهوده.

وفي ختام تعليقها، توجهت مي فاروق بالحمد والشكر لله على نعمه وكرمه وسنده الدائم لها، ودعته أن يرد كيد الكائدين وحقد الحاسدين.

واختتمت قائلة: "اللهم لك الحمد على كل نعمك وكرمك، وسندك الدائم عليّ، اللهم رد كيد الكائدين وحقد كل من له سوء، اللهم آمين. الظلم وحش، ونصرة الله جميلة جدًا".

طباعة شارك مي فاروق دعوة حضانة الفنانة مي فاروقف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مي فاروق

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى. 

وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».

أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر" بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقيةمدير عام الجامع الأزهر يتفقد الدراسة بأروقة الصعيدأحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنهاقافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود

وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.

وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.

وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.

وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.

طباعة شارك يسري جبر الأزهر الشريف حكم الدعاء ب«اللهم بحق نبيك»

مقالات مشابهة

  • أذكار المساء.. نور وطمأنينة لقلب المسلم قبل النوم
  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • قرار عاجل في دعوى تعليق تنفيذ أحكام الإعدام بعد تعديلات الإجراءات الجنائية
  • القضاء الإداري يؤجل دعوى تعليق تنفيذ أحكام الإعدام بعد تعديلات الإجراءات الجنائية
  • دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟.. الأزهر يحذر من خطأ نهى عنه النبي
  • دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
  • دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025