باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار البرامج التثقيفية والتوعوية لوزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة أقيمت بالمركز الثقافي لمدينة طنطا بعنوان "كتابة السيرة الذاتية المتوافقة مع نظام تتبع المتقدمين ATS وفنون اجتياز المقابلة الشخصية"، استهل خلالها د.
هذا وقد قدم "قطب" عددا من النصائح في عملية تصميم السيرة الذاتية المتوافقة مع هذا النظام، من بينها: ضرورة البعد عن التنسيقات المعقدة، كما تطرق خلال المحاضرة التي أدارتها عزة عادل، مديرة المركز، لفنون اجتياز المقابلة الشخصية، مؤكدا بأنها مرحلة حاسمة ومهمة لإثبات جدارة المتقدم لشغل الوظيفة، وشملت النصائح البحث المسبق لدراسة الشركة، ومتطلبات الوظيفة، والحفاظ على التواصل البصري خلال المقابلة، مع ارتداء ملابس تناسب طبيعة هذه المقابلة.
أقيمت المحاضرة بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د.إسلام ذكي، ومن خلال الإدارة العامة لنوادي التكنولوجيا، بإدارة أميرة النطاط، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين.
وضمن فعاليات الثقافة بمحافظة الغربية، استعرضت مكتبة دار الكتب بطنطا أبرز سلبيات الزيادة السكانية، ومن بينها المشكلات الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، فيما حذرت محاضرة توعوية بمكتبة سمنود من خطورة إدمان التكنولوجيا، كمواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها.
كما نظم قصر ثقافة طنطا، محاضرة تثقيفية بعنوان "حقوق المرأة في الزواج"، ألقتها إيمان زين العابدين، الواعظة الدينية، وذلك بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف مديرة القصر نجلاء نصر الدين.
استعرضت المحاضِرة الحقوق المالية التي كفلها الإسلام للزوجة، مثل المهر والنفقة والسكن، مشيرة إلى أن المهر يُعد عطية من الله للمرأة، وحقاً واجباً على الزوج بالعقد أو الدخول.
كما تناولت الحقوق غير المالية، والتي تتضمن العدل بين الزوجات حال التعدد، وحسن المعاشرة، وعدم الإضرار بالزوجة بأي شكل من أشكال القول أو الفعل، أو التعدي على مالها، استنادًا إلى نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضحت زين العابدين أن من حقوق الزوجة كذلك السكن مع الزوج في بيت الزوجية، ورعاية الأبناء، ووجوب النفقة بالمعروف، مع التأكيد على التزام الزوج بالعدل بين الزوجات في القسم والنفقة، وعلى الزوجة الطاعة بالمعروف.
كما أشارت إلى عدد من الحقوق العامة التي ينبغي أن تتمتع بها المرأة، مثل الحق في العيش دون عنف أو تمييز، والتمتع بصحة بدنية ونفسية جيدة، والحصول على التعليم، وامتلاك الممتلكات، والمشاركة السياسية، وتلقي أجر عادل ومساوٍ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية ندوة توعوية فرع الثقافة بالغربية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي لحماية التراث الإنساني
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الثقافة، في أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة لتحالف التراث الثقافي في آسيا (ACHA)، الذي استضافته مدينة تشونغتشينغ في جمهورية الصين الشعبية بمشاركة واسعة من وزراء الثقافة ومسؤولين وخبراء من أكثر من 20 دولة.
ترأس وفد الدولة سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، الذي أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن هذا التجمع الدولي يمثل منصة رائدة لتعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجال صون التراث الثقافي المشترك.
وقال، إن الثقافة تأتي في صدارة الأولويات بدولة الإمارات التي تستثمر بقوة في الصناعات الإبداعية والتراثية لتكون محركًا للتنمية المستدامة، كما يتجاوز التزامنا حدودنا الجغرافية من خلال دعم المبادرات الدولية الكبرى لحماية التراث الإنساني، وعلى رأسها مبادرة "إحياء روح الموصل" في العراق، والتي ساهمت الدولة في تمويلها بأكثر من 50.4 مليون دولار أميركي، إضافة إلى العديد من المشاريع العالمية التي تعزز الحوار بين الحضارات وتحمي الموروث الإنساني المشترك.
وأضاف أن دولة الإمارات، كعضو مؤسس في التحالف، تلتزم بالعمل الوثيق مع جميع الدول الأعضاء لتطوير برامج مشتركة في مجالات البحث العلمي، والترميم، والتوثيق الرقمي، والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، مع التركيز على مواجهة التحديات المعاصرة مثل تغير المناخ والكوارث الطبيعية والنزاعات.
أخبار ذات صلة
شهدت الاجتماعات مناقشة عدد من المشاريع الدولية المشتركة، وإطلاق آليات تمويل جديدة لدعم مبادرات الحفاظ على التراث، وإعلان رغبة دول جديدة في الانضمام إلى التحالف، كما تم اعتماد مدينة تشونغتشينغ مقرًا دائمًا للأمانة العامة للجنة العلمية والتقنية التابعة للتحالف، مما يعكس التوجه العالمي نحو تسخير التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في حماية التراث.
وأكد المشاركون أهمية بناء قدرات الدول الأعضاء في التصدي للتهديدات التي تواجه التراث الثقافي جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتطوير أُطر قانونية وتقنية حديثة لضمان استدامة الجهود الدولية في هذا المجال الحيوي.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في الجمعية العامة لتحالف التراث الثقافي في آسيا امتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به منذ تأسيس التحالف في عام 2023، فقد ساهمت الدولة بشكل رئيسي في بلورة الإطار المؤسسي له، ودعمت العديد من المبادرات المشتركة في مجالات البحث والترميم والتدريب وبناء القدرات.
كما تؤكد دولة الإمارات من خلال حضورها المستمر في مثل هذه المحافل الثقافية الدولية التزامها الثابت بتعزيز التعاون الآسيوي والعالمي لحماية التراث الثقافي.
المصدر: وام