نقيب التمريض تهنئ ملائكة الرحمة وتؤكد على أهمية المهارات الشخصية بجانب التحصيل الأكاديمي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وجهت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، أسمى آيات التهاني والشكر لجميع العاملين في قطاع التمريض بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق الثاني عشر من مايو كل عام.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "CBC"، وصفت الدكتورة كوثر العاملين في مجال التمريض بـ "ملائكة الرحمة في مصر"، مشيدةً بالجهود المضنية والتضحيات الغالية التي يبذلونها في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للمواطن المصري، وقالت: "كل سنة وأنتم طيبين، أنتم السند الحقيقي للمريض، والركيزة الأساسية في المنظومة الصحية".
وفي سياق متصل، تناولت نقيب التمريض المعايير الأساسية التي يجب توافرها في الطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات التمريض، مؤكدة أن المهنة لا تقتصر على التفوق الأكاديمي فقط، بل تتطلب امتلاك مجموعة من الصفات الشخصية والقدرات الحيوية.
وأوضحت أن تحقيق الحد الأدنى للمجموع الذي يحدده تنسيق القبول الجامعي هو المعيار الأول، إلا أنه ليس كافيًا. وأشارت إلى أن المتقدم يجب أن يتمتع بذكاء اجتماعي عالٍ وقدرة فائقة على التواصل الفعال مع الآخرين، بالإضافة إلى سرعة البديهة والقدرة على الاستجابة السريعة والفعالة في المواقف الطارئة، مؤكدة أن هذه المهارات ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها في بيئة العمل التمريضي.
اللياقة البدنية ضرورية
وشددت الدكتورة كوثر محمود على أهمية اللياقة البدنية كعامل حاسم في اختيار الطلاب المناسبين لكليات التمريض، قائلة: "الممرض يخدم مريضًا، والمريض يحتاج إلى شخص قوي جسديًا لتحمّل ظروف العمل والرعاية".
وأوضحت أن طبيعة مهنة التمريض تتطلب التواجد الجسدي المستمر في غرف العمليات والطوارئ، والتعامل المباشر مع مختلف الحالات المرضية التي قد تستدعي تدخلًا بدنيًا، مما يجعل اللياقة البدنية شرطًا أساسيًا لضمان قدرة الممرض على أداء مهامه بكفاءة وفاعلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة خلود ترد على طلب ابنتها للمال: خذوا من أبوكم! .. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير ظهرت فيه الدكتورة خلود وهي ترد بعفوية على طلب ابنتها لبعض المال.
وظهرت خلود خلال إحدى جلسات عنايتها ببشرتها، حيث أجابت مبتسمة: “ما عندي فلوس.. ليه ما خذيتوا من أبوكم؟”.
المقطع، الذي لم يتجاوز 23 ثانية، لاقى تفاعلاً واسعًا بين المتابعين، الذين وصفوا المشهد بأنه عفوي ويعكس أجواء أسرية دافئة وروحًا مرحة بين الأم وأطفالها.
العديد من المعلقين اعتبروا رد الدكتورة خلود نموذجًا للأمهات الواقعيّات، اللواتي يواجهن طلبات الأبناء اليومية بابتسامة وكلمة بسيطة، دون الحاجة إلى تكلّف أو رسمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750920681415.mp4