الدكتورة زايد : هذا ما يحدث للإنسان عند فقدان أحد الأسنان
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
واوضحت إلى أنه نتيجة للإهمال قد يعاني الشخص من اضطراب في العضة أو يسبب انزعاجا أثناء مضغ الطعام بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي هذا إلى ما يُعرف بـ التلامس الفائق أي وجود نقاط على الأسنان تلامس بعضها قبل الأوان عند إغلاق الفكين خاصة أثناء المضغ وتشمل المشكلات الأخرى زيادة تآكل مينا الأسنان وعدم توازن توزيع الحمل أثناء المضغ ما يؤدي إلى خلل في المفصل الفكي ويسبب طقطقة عند فتح الفم وصداعا وتشنجات في عضلات المضغ.
وأكدت الدكتورة إلى أن الشخص قد يواجه تغيرا في شكل الفك في حال غياب سن أو أكثر لفترة طويلة كما أن تغير توازن حمل المضغ في الفك يؤدي إلى تحرك الأسنان الأخرى وتعرضها لضغط أكبر مما يسبب تآكل مينا الأسنان بشكل أسرع.
ونصحت الدكتورة بان الوقاية لتجنب فقدان الأسنان باتباع بعض الإجراءات للحفاظ على الاسنان والعناية بها من خلال الاتي:
- تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون فعال في إزالة التسوس.
- تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالكالسيوم لتقوية وحماية الأسنان.
-تجنب تناول الطعام والمشروبات الغنية بالسكريات للحد من خطر تسوس الأسنان.
-تجنب التدخين والتبغ حيث يعتبر التدخين عاملاً رئيسياً في فقدان الأسنان.
ينصح أيضاً بعدم استخدام الأسنان كأدوات لفتح الأغلفة أو كسر الأشياء الصلبة.
ونبهت الدكتورة غادة الى ان أفضل طريقة لاستبدال الأسنان الغائبة هي إغلاق الفراغ بين الأسنان مع تقويم الأسنان مع الأخذ في الاعتبار أن وجود أسنان طبيعية لها مزاياها الخاصة من خلال العناية الجيدة بأسنانك الطبيعية يمكنك الاستمتاع بأسنان صحية مدى الحياة.
وحذرت من مضاعفات الأسنان الغائبة التي قد تؤدي الى مساحة إضافية بين الأسنان وعلى المدى الطويل ستتحرك الأسنان وستكون النتيجة أسنانًا غير متوازنة ويمكن أن تصاب اللثة من خلال الاتصال المباشر مع الطعام أو المشروبات وسوف يؤدي إلى تآكل الأسنان الجانبية وتآكل وتشوه عظم الفك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.