كيان العدو يعترف: 30 صاروخًا يمنيًا استهدفت الأراضي المحتلة خلال شهرين
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمانيون../
أقرّ كيان العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، بتعرضه لـ30 صاروخًا باليستيًا أطلقتها القوات المسلحة اليمنية باتجاه الأراضي المحتلة خلال الشهرين الماضيين، ضمن إطار الدعم العسكري المتواصل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو في تقرير لها أن اليمن نفذ ما معدله صاروخ واحد كل يومين منذ استئناف المعارك في قطاع غزة قبل شهرين، ما شكل مصدر قلق متزايد للكيان الذي بات عاجزًا عن التصدي لهذا التهديد المتصاعد من مسافة تزيد عن ألفي كيلومتر.
في سياق متصل، كشف موقع “والا” العبري عن تراجع حركة السفر في مطار اللد “بن غوريون” بنسبة 34% عن عدد الحجوزات المقرّرة، بسبب الصواريخ اليمنية التي باتت تهدد الأجواء والمرافق الحيوية للاحتلال.
من جانبه، أشار مراسل إذاعة جيش العدو درورن كادوش إلى أن قرار المجرم ترامب بوقف العدوان الأمريكي على اليمن، جعل كيان العدو في مواجهة مباشرة مع الصواريخ اليمنية دون غطاء أمريكي.
بدوره، شنّ زعيم المعارضة في كيان العدو “يائير لابيد” هجومًا حادًا ضد المجرم نتنياهو، متهمًا إياه بالجبن والمماطلة في الرد، محذرًا من كارثة قادمة إن استمرت ضربات اليمن على هذا النحو دون ردع.
وأكد لابيد أن مواصلة شلّ الاقتصاد في الأراضي المحتلة وتعطيل المطارات والرحلات هو أمر لم يعد يحتمل، داعيًا إلى تصعيد العدوان على الأراضي اليمنية واستهداف مواقع إطلاق الصواريخ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
رد يمني على تهديدات نتنياهو
وأوضح الديلمي، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدرك تمامًا أن أي مغامرة صهيونية تستهدف اليمن ستُقابل برد مزلزل، وسيكون الثمن باهظًا كما حصل مع الولايات المتحدة التي أُجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر والعربي نتيجة الضربات اليمنية الدقيقة.
وأضاف: "مجرد استخدام نتنياهو لعبارة (سنضطر لضرب اليمن) يكشف أنه في موقع دفاع لا هجوم، ويدرك حجم الكلفة التي سيدفعها العدوّ إذا تجرأ على اليمن، كما يعلم أن اليمن ليس ساحة يمكن اختراقها، لا استخباريًّا ولا عسكريًّا، بفضل اليقظة الأمنية العالية، والإجماع الشعبي والسياسي في دعم خيار المواجهة".
وأشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني يعتمد منذ تأسيسه على الحروب الاستخباراتية والعمليات السرية، إلا أن البيئة اليمنية تقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات للاختراق أو التجنيد، رغم المعاناة الاقتصادية التي يُراد استغلالها في إطار الحرب الناعمة. وأضاف: "العدوّ يحاول بث الشائعات واستغلال وسائل التواصل لاستهداف وعي الشباب، لكن أجهزتنا الأمنية ترصد وتتصدى لهذه المحاولات باستباق ووعي".
وانتقد بقوة تصريحات الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترامب، الذي لوّح بإدخال كيانات يمنية مرتزِقة ضمن اتفاقيات تطبيع مع العدوّ الصهيوني، مؤكدًا أن تلك الكيانات لا تمثل الشعب اليمني، بل تنفذ أجندات الرياض وأبو ظبي وواشنطن، وأن أي محاولة لاستخدام اسم الجمهورية اليمنية في هذه الاتفاقات تُعد خيانة عظمى لن تمر دون عقاب.
كما حذر من استمرار محاولات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، في فرض وجود عسكري أو استخباراتي أجنبي على الأراضي اليمنية، مشدّدًا على أن اليمن لن يقبل بأي وجود أمريكي أو بريطاني، وأن الوعي الشعبي يشكل حصنًا منيعًا يحبط كلّ محاولات العدوان الناعم والخشن.
وشدّد على أن الجمهورية اليمنية ستظل حاضرة في معركة الأمة المركزية، وأن موقفها من القضية الفلسطينية موقف مبدئي وإيماني، لن تتراجَع عنه مهما بلغت التضحيات.
ودعا المستوطنين الصهاينة إلى مغادرة الأرض الفلسطينية المحتلة، ومؤكدًا أن تحرير فلسطين هو خيار لا رجعة عنه، وأن المقاومة في غزة ولبنان وإيران واليمن ترسم اليوم خارطة النهاية لكيان العدوّ الصهيوني.
المسيرة