ترامب يجمع نحو 7.1 مليون دولار منذ احتجازه بسجن في أتلانتا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمس السبت إن ترامب جمع نحو 20 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الماضية، وهي فترة تتزامن تقريبا مع اتهامه في قضايا اتحادية وعلى مستوى الولايات مرتبطة بمزاعمه الكاذبة بأن انتخابات عام 2020 سُرقت منه.
وقال المتحدث باسم ترامب ستيفن تشونج على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، إن الرئيس السابق جمع 7.
أوكرانيا تصد هجوما جويا على كييف منذ 44 دقيقة قتيل و46 جريحا جراء انفجارين بمحطة وقود في رومانيا منذ ساعتين
وأضاف تشونج أن ترامب جمع يوم الجمعة فقط 4.18 مليون دولار ما يجعله اليوم الأعلى ربحا في حملته حتى الآن.
ويسعى ترامب، الذي انتُخب رئيسا عام 2016 لكنه هزم أمام الديموقراطي جو بايدن في عام 2020، إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري مرة أخرى لخوض انتخابات الرئاسة.
ويواجه ترامب أربعة اتهامات متعلقة بمزاعمه الكاذبة في شأن سرقة الانتخابات والهجوم الذي شنه أتباعه في السادس من يناير 2021 على مبنى الكونغرس الأميركي «الكابيتول» في العاصمة واشنطن. ولكنه نفى جميع التهم.
وفي يوم 15 أغسطس، وجهت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا اتهامات لترامب بعد تحقيق أجرته فاني ويليس المدعية العامة لمقاطعة فولتون في شأن مساعيه لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام بايدن في الولاية.
وفي الثالث من أغسطس، دفع ترامب بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه من قبل المحقق الخاص جاك سميث في المحكمة الاتحادية بواشنطن والتي مفادها أنه تآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونغرس من التصديق على فوز بايدن في انتخابات 2020 عليه وحرمان الناخبين من حقهم في التصويت بانتخابات نزيهة.
ودفع أيضا بأنه غير مذنب في تهم الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه وتزوير سجلات تجارية في قضية في نيويورك تتعلق بدفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 للتستر على علاقة كانت تربطه بها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
سوريا: إطلاق سراح محافظ السويداء بعد احتجازه على يد مسلحين
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا، الأربعاء، حادثة توتر أمني خطيرة بعد أن أقدمت مجموعة مسلحة على احتجاز محافظ السويداء، مصطفى بكور، داخل مبنى المحافظة، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً بعد الإفراج عن معتقلين.
ووفقاً لما نقلته قناة "العربية"، فقد توجّه المحافظ إلى العاصمة دمشق عقب انتهاء عملية احتجازه، التي استمرت قرابة ساعة داخل مكتبه، حيث تعرّض خلالها للتهديد بالسلاح من قبل المسلحين الذين صادروا مقتنياته الشخصية، بما فيها هواتفه.
وبحسب ما أفادت به شبكة "شام" الإخبارية، فإن المسلحين ينحدرون من قرية "ذبين" في ريف السويداء الجنوبي، ونفّذوا الاقتحام على خلفية توقيف أحد أبناء قريتهم في العاصمة دمشق، بتهمة سرقة عدد من السيارات.
المجموعة المسلحة اشترطت الإفراج عن الموقوفين مقابل إطلاق سراح المحافظ، وهو ما تم بالفعل، حيث أمر النائب العام بإطلاق سراح السجينين راغب قرقوط وضياء برجاس، تفادياً لأي تصعيد وضماناً لسلامة المسؤول المحلي.
وتأتي هذه الحادثة في إطار حالة الانفلات الأمني والتوترات المحلية التي تشهدها بعض مناطق الجنوب السوري، في ظل تراجع نفوذ الدولة المركزية لصالح مجموعات محلية مسلحة.