الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
في تطور بارز ضمن مساعي تحقيق العدالة لضحايا حادثة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17، أعلنت وكالة الطيران المدني الدولية (ICAO) التابعة للأمم المتحدة، مسؤولية روسيا عن إسقاط الطائرة في 17 يوليو 2014 فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 298 شخصًا، وفقا لموقع دي فيلت الألماني.
الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما تم إسقاطها بصاروخ من طراز "بوك" روسي الصنع، أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا.
زيلينسكي: أوكرانيا ستقدر مشاركة ترامب في المحادثات مع روسيا
ترامب: روسيا ستوافق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا لمدة 30 يوما
أوكرانيا: إسقاط 55 مسيّرة روسية من أصل 108 هاجمت مناطق عدة ليلًا
القرار الصادر عن ICAO يأتي بعد سنوات من التحقيقات الدولية، بما في ذلك حكم محكمة هولندية في نوفمبر 2022، الذي أدان ثلاثة أفراد—اثنان روسيان وأوكراني—بالضلوع في الحادثة، وحُكم عليهم بالسجن مدى الحياة غيابيًا .
الحكومتان الهولندية والأسترالية، اللتان فقدتا عددًا كبيرًا من مواطنيهما في الحادثة، رحبتا بقرار ICAO، وأكدتا عزمهما على متابعة الإجراءات القانونية للحصول على تعويضات مناسبة من روسيا .
من جهتها، رفضت روسيا القرار، معتبرةً إياه "متحيزًا" و"غير قانوني"، وأعلنت انسحابها من الإجراءات القانونية الجارية في ICAO .
على الرغم من أن ICAO لا تمتلك سلطة تنفيذية لإجبار روسيا على الامتثال، فإن قرارها يُعتبر خطوة رمزية مهمة في تحميل المسؤولية وتعزيز العدالة الدولية.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد تبنّى بالإجماع القرار رقم 2166 في يوليو 2014، داعيًا إلى إجراء تحقيق دولي شامل ومستقل في الحادثة
هذا القرار يُعد انتصارًا معنويًا لعائلات الضحايا، ويُبرز أهمية التزام المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الماليزية روسيا شرق أوكرانيا بوينغ 777
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
الثورة نت /..
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مدينة إسطنبول التركية لا تزال مكان المفاوضات بين موسكو وكييف، أما مواعيد الجولة الجديدة فيحددها رئيسا الوفدين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “ننطلق من أن إسطنبول لا تزال المنصة. ونشكر تركيا على كرم ضيافتها، وحفاوتها المتواصلة وتقديم كل مساعدة في إدارة عملية المفاوضات. أما مواعيد الجولة القادمة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، فيحددها رئيسا الوفدين: مساعد رئيس بلادنا فلاديمير ميدينسكي، ومن الجانب الآخر وزير الدفاع الأوكراني رستام عميروف، لذا ننتظر معلومات منهما”.
وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في 16 مايو الماضي بمدينة إسطنبول، بعدما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 مايو إلى استئناف العملية التفاوضية.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في 2 يونيو الجاري بتركيا، واستمر اللقاء في قصر تشيراغان بإسطنبول لأكثر من ساعة. وتبادل الجانبان مذكرات حول تسوية النزاع.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد في 17 يونيو أن الجانب الروسي نفذ بالكامل التعهدات المتفق عليها في إسطنبول، مشيرا إلى أنه سيتم التوصل إلى فهم حول المواعيد المحتملة لاستئناف العمل فيما يتعلق بالملف الأوكراني خلال الأيام المقبلة. وستتمحور الجولة المقبلة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، حول استكمال تبادل جثامين القتلى.