عاجل- مصر وقطر تواصلان جهودهما في الوساطة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكدت صحيفة "الشرق" القطرية أن القاهرة والدوحة تعملان معًا بكل جهد في مساعيهما المستمرة للوساطة في قطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تخفيف معاناة المدنيين وتوفير الظروف اللازمة لتحقيق تهدئة شاملة، والوصول إلى حل لإنهاء الحرب والكوارث الإنسانية الناجمة عنها.
الجهود المشتركة بين مصر وقطر
في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، سلطت الصحيفة الضوء على التزام البلدين في دعم عملية الوساطة من أجل إنهاء العنف في قطاع غزة.
وأكدت أن هذه الجهود تأتي في إطار التنسيق مع واشنطن لتحقيق وقف شامل للقتال، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وتهيئة الظروف للعودة إلى طاولة المفاوضات.
نجاح المفاوضات بين حماس والولايات المتحدة
أشارت الصحيفة إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها من خلال المفاوضات المباشرة التي استضافتها دولة قطر بين حركة حماس والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد بدأت هذه المفاوضات في إحداث تقدم ملموس، حيث أسفرت عن إطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة، وتم تسليمه إلى عائلته عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو ما يعد اختراقًا كبيرًا نحو استئناف المفاوضات من أجل إنهاء الحرب.
ترحيب مصر وقطر بإطلاق سراح الرهينة
أكدت الصحيفة أن كلا من مصر وقطر رحبتا بإعلان حركة حماس عن إطلاق سراح الجندي الأمريكي عيدان ألكسندر، معتبرتين ذلك خطوة هامة في تعزيز فرص عودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تعد بادرة حسن نية، وتعكس إمكانية حدوث تقدم ملموس نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
التحديات الإنسانية في غزة
كما أشارت الصحيفة إلى أن مصر وقطر تأملان في استئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى القطاع، مما يساهم في معالجة الأوضاع المأساوية التي يعاني منها المدنيون هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وقطر الوساطة في غزة حماس الولايات المتحدة الامريكية اطلاق سراح الرهائن كتائب عز الدين القسام الازمة الإنسانية فی قطاع غزة إطلاق سراح مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب السرية لإعادة إيران إلى المفاوضات النووية: حوافز بالمليارات
(CNN) -- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة، كل ذلك في إطار محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وأضافت المصادر أن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحدثت مع الإيرانيين خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين.
وتابعت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد مسؤولو إدارة ترامب أنه تم طرح مقترحات أولية وتتطور باستمرار، مع وجود بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض: عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني إطلاقًا، وهو ما أكدت إيران باستمرار حاجتها إليه.