افتتاح مركز “ترينوفيشن” للتدريب على السلامة من الحرائق في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
افتتحت شركة سيبكا المزودة لحلول الأمن والسلامة وتقنيات الحماية من الحرائق وتقنية المعلومات والاتصالات، مركز “ترينوفيشن” لتقديم برامج تدريبية في مجال الحماية من الحرائق والسلامة العامة في العاصمة أبوظبي. ويعد هذا المركز نقلة نوعية في مجال التعليم المتقدم، حيث يهدف إلى تعزيز قدرات المتخصصين في مجال السلامة من الحرائق وحماية الأرواح على مستوى المنطقة.
شهد حفل الإطلاق حضور السيد إبراهيم لاري ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيبكا، والسيد مايكل برونزيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق NFPA، والمهندسة دانا كمال، مديرة التطوير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، إلى جانب قادة وشخصيات وشركاء بارزين.
ويقدم هذا المركز التدريبي الجديد المعتمد من قبل شبكة الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، برامج تدريبية معتمدة دوليًا، تهدف إلى تمكين المتخصصين في مجال السلامة من الحرائق في دولة الإمارات وتزويدهم بالمهارات والمعرفة الحديثة اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. وسيوفر المركز مجموعة واسعة من الدورات المعتمدة من قبل الجمعية يقدمها مدربين معتمدين، تشمل موضوعات أساسية مثل أنظمة مكافحة الحرائق، وسلامة المباني، ومخاطر الكهرباء، وإدارة المخاطر الصناعية.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد إبراهيم لاري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيبكا، عن فخره واعتزازه بإطلاق مركز ترينوفيشين، واعتبره إنجازًا مهمًا في مسيرة الشركة والتزامها الراسخ بتعزيز قدرات المتخصصين في مجال السلامة من الحرائق بالإمارات والمنطقة. وشكر لاري شركاءه في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق على تصميم البرامج، وكذلك إدارة الدفاع المدني في أبوظبي على دعمها المتواصل. وأضاف: “من خلال هذه الدورات التعليمية العالمية المستوى، نهدف إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا لمجتمعاتنا عبر تزويد المتخصصين بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية الأرواح وتعزيز القدرة على الصمود في جميع أنحاء الدولة”.
بدوره، رحب السيد مايكل برونزيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق بانضمام مركز ترينوفيشن للتدريب إلى شبكة المراكز المعتمدة من الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق. وقال: “في ظل التوسع الذي تشهده المدن وتزايد مستوى التعقيد في الصناعات الحديثة، تزداد الحاجة إلى أصحاب الاختصاص والكفاءات في مجال السلامة من الحرائق. وقد تم تجهيز هذا المركز الجديد في أبوظبي ليكون مرجعًا رئيسيًا لتقديم تدريبات عالمية المستوى مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة. وأضاف: “نثمن التزام شركة سيبكا بتعزيز مستوى التعليم في مجال السلامة، ونحن فخورون بدعم جهودهم الرامية لتعزيز مجتمعات أكثر أمانًا ومرونة.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عرقاب يبجث مع رئيس شركة “جيوتاك” الروسية التعاون في الاستكشاف المنجمي والنفطي
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الخميس 26 جوان 2025، بمقر دائرته الوزارية، رئيس الشركة الروسية “جيوتاك” (GEOTEK)، رومان بانوف، وذلك بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، بالإضافة إلى إطارات من الوزارة ومن مؤسستي سوناطراك وسونارام، وكذا من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ALNAFT”.
وقد تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجال البحث والاستكشاف المنجمي والنفطي، عبر مشاريع واعدة تجمع بين مؤسسات القطاع الوطني، لاسيما سوناطراك وسونارام، والشركة الروسية “جيوتاك”.
وفي هذا الإطار، تم تقديم عرضين تقنيين مفصلين من طرف شركة “جيوتاك”، الأول حول قدراتها في ميدان البحث والاستكشاف عن المحروقات، برا وبحرا، باستعمال أحدث التقنيات في التحليل الجيوفيزيائي والمسح الزلزالي (Seismic Surveying)، والثاني حول نشاطها في الاستكشاف المنجمي العميق، وإنجاز الخرائط الجيولوجية والتصوير ثلاثي الأبعاد للتكوينات الجيولوجية، إلى جانب تطوير حلول متقدمة لتحليل العينات الجيولوجية وتصميم المعدات المتخصصة في جمع البيانات الزلزالية.
وأكد وزير الدولة، خلال اللقاء، على أهمية هذه المقاربة التعاونية التي تندرج ضمن رؤية الجزائر لتكثيف الاستكشاف واستغلال الثروات الوطنية، سواء في مجال المحروقات أو الموارد المنجمية، نظرا لشساعة الإمكانات الطبيعية التي تزخر بها البلاد. وأضاف أن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، من خلال مؤسساتها وهيئاتها، تدعم كل المبادرات التكنولوجية والشراكات التي ترتكز على الابتكار، نقل المعرفة، والتحليل الدقيق للمعطيات الجيوعلمية.
ومن جهته، عبر رومان بانوف عن اهتمام شركة جيوتاك بتوسيع تعاونها مع الجزائر، بالنظر إلى فرص الاستثمار الكبرى التي يوفرها السوق الجزائري، وكذا التزام الشركة بنقل التكنولوجيا وتكوين الكفاءات المحلية، مبرزا أن “جيوتاك” تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 سنة في مجال الجيوفيزياء، وتشتغل على مشاريع كبرى في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة وتعميق المشاورات التقنية من خلال تنظيم لقاءات عمل متخصصة بين خبراء سوناطراك وسونارام وجيوتاك، في مجالات الاستكشاف، تحليل البيانات، وإنجاز الدراسات الجيولوجية المتقدمة، بهدف بلورة مشاريع تعاون ملموسة.