???? الشيباني: تكدس السلع سببه سوء السياسات الاقتصادية وتهريب العملة عبر الاعتمادات

ليبيا – أكد رئيس مجلس إدارة المنظمة الليبية للحوكمة، عبد الرحيم الشيباني، أن تكدس البضائع في السوق الليبي يعود إلى سوء السياسات الاقتصادية وضعف رقابة الدولة، معتبرًا أن وزارة الاقتصاد فشلت في تحديد أولويات الاستيراد، وكميات السلع ومواسمها، مما تسبب في استنزاف العملة الصعبة وتآكل موارد الدولة.

???? فوضى استيراد وغياب التخطيط ????
وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أشار الشيباني إلى أن كثرة الأصناف الاستهلاكية المعروضة في الأسواق تعكس فوضى الاستيراد وعدم وجود رقابة فعلية، موضحًا أن الكثير من السلع تصل في عبوات ضخمة يُعاد تغليفها داخل البلاد بطرق تُثير الشكوك حول دقة البيانات المدونة على الأغلفة.

???? الاعتمادات تُستخدم كأداة لتهريب الأموال ????
وأكد الشيباني أن اعتمادات استيراد السلع لا تخضع لأي تدقيق حقيقي أو ربط باحتياجات السوق، محذرًا من أنها تحولت إلى وسيلة لتهريب الأموال وإعادة تدويرها عبر السوق السوداء، حيث يتم استيراد كميات مبالغ فيها ثم تُهرّب إلى الدول المجاورة، خصوصًا في قطاعات المواد الغذائية والإلكترونية والكهرومنزلية.

???? متاجرة بالأمن الغذائي وغسيل أموال ⚠️
وأوضح أن بعض التجار يُفضلون السلع الغذائية كضمان للربح بسبب ارتفاع الطلب عليها، في حين أن هناك دخلاء على السوق يعملون على غسيل أموال مشبوهة حصلوا عليها عبر عمولات أو اعتمادات مزورة، يعيدون ضخّها في السوق الليبي على شكل بضائع.

???? غياب التنسيق بين المؤسسات.. والمواطن هو الضحية ????️
وأعرب الشيباني عن أسفه لـ غياب التنسيق بين المؤسسات الرقابية كوزارة الاقتصاد والجمارك، مؤكدًا أن كل جهة تعمل بشكل منفصل ودون تنسيق، وهو ما يدفع ثمنه المواطن الليبي من قوته وموارده.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجديد: أين ذهبت أدوية الأورام؟ المرضى يشترونها بأسعار باهظة رغم الاعتمادات

???? ليبيا – الجديد يطالب بالتحقيق في مصير 162 مليون دولار خصصت لأدوية السرطان

ليبيا – دعا المحلل الاقتصادي مختار الجديد إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف بشأن مصير الاعتمادات المستندية التي تم تخصيصها لأدوية مرضى السرطان، والتي بلغت قيمتها أكثر من 162 مليون دولار، تم فتحها من قبل مصرف ليبيا المركزي لصالح الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك بحسب التقرير الأخير الصادر عن المصرف.

???? تناقض بين الأرقام والواقع المؤلم للمرضى ⚠️
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، أشار الجديد إلى وجود تناقض صارخ بين ضخامة المبلغ المخصص لاستيراد أدوية الأورام وبين الوضع الصعب الذي يعيشه مرضى السرطان في ليبيا، الذين يضطر الكثير منهم لشراء أدويتهم من الصيدليات التجارية بأسعار باهظة.

???? تساؤلات حول التوزيع والمسؤولية
واعتبر الجديد أن هذا التناقض يطرح تساؤلات مشروعة حول آلية توزيع الأدوية، والجهة المسؤولة عن الخلل أو الفساد المحتمل في إيصال هذه الأدوية للمرضى المستحقين، داعيًا إلى محاسبة الجهات المعنية والكشف عن تفاصيل العقود والموردين وآليات التوزيع.

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في طرابلس يؤكد ضرورة تواجد المنتجات المصرية بالسوق الليبي
  • مضبوطات بـ 9 ملايين جنيه.. الأمن يواصل ملاحقة تجار العملة بالمحافظات
  • مذيع التناصح: مقاطعة “النسيم” دليل على غياب البصيرة عن الشعب الليبي
  • محافظ سوهاج يتفقد محطة إكثار الدواجن بحي غرب ويوجه بإنتاج سلالات جديدة
  • رئيس السلع السياحية: أنهينا كافة مديونياتنا.. ومنعنا استيراد التحف
  • الريال اليمني يُفاجئ السوق.. سعر غير متوقع في صنعاء وهكذا تحركت الأسعار اليوم
  • الجديد: أين ذهبت أدوية الأورام؟ المرضى يشترونها بأسعار باهظة رغم الاعتمادات
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بغسل حصيلة تجارته فى العملة خلف أنشطة مشروعة
  • الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت من كل أسبوع