أمام العدالة| محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها.. وطبيب لإجباره السيدات على ممارسة الرذيلة بروض الفرج.. أبرز محاكمات اليوم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تشهد ساحات القضاء، اليوم الأحد، العديد من المحاكمات الهامة التي تشغل الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية، ولعل من أبرز تلك القضايا محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وطبيب متهم بإجبار السيدات على ممارسة الرذيلة بروض الفرج.
- محاكمة طبيب متهم بإجبار السيدات على ممارسة الرذيلة
تنظر محكمة جنايات القاهرة، محاكمة طبيب متهم بإجبار سيدات على ممارسة الرذيلة معه فى منطقة روض الفرج، نظير قيامه بإجراء عمليات إجهاض لهن بعد حملهن سفاحًا.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج عدة بلاغات من سيدات يتهمن طبيب نساء بإجبارهن وإرغامهن على ممارسة الرذيلة معه مقابل إجراء عملية إجهاض لها، على الفور انتقل رجال الشرطة إلى عيادة الطبيب محل الواقعة، وتم ضبطه.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معه.
- محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بروض الفرج
تنظر محكمة جنايات القاهرة محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالاشتراك مع صديقها وآخر لسرقته.
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترافات المتهمة الأولى زوجة المجني عليه بجريمتها وأقرت بوجود اتفاق فيما بينها والمتهمين على تقديم مشروبات تحوي عقاقير مضادة للاكتئاب ومهدئة ومنومة للمجني عليه، ومساعدته على احتسائها وذلك من خلالها والمعدة والمجهزة من قبل المتهم الثاني والثالث.
وتبين من التحقيقات أن المتهم الثالث أحضر عقاقير مضادة للاكتئاب ومهدئة ومنومة لإعدادها داخل المشروب الخاص بالمجني عليه، بمعرفة المتهم الثاني وسهلت بدورها احتساء المجني عليه، وفور تناوله فقد الوعي وحدثت وفاته.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة علي النحو المشار إليها في التحقيقات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
- الحكم في دعوى منع محمد رمضان من الغناء
تصدر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، حكمها في الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي، ضد نقيب الموسيقيين، والتي تطالب بإلزامه بعدم إصدار أي تصاريح للممثل محمد رمضان لإحياء أي حفلات.
وقالت الدعوى، التي حملت رقم 9334لسنة 67 قضائية، إنَّ «الفن هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه، أو محيطه بشكل بصري، أو صوتي، أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، فالفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة».
وأضافت الدعوى أنَّ «كلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفنّ (مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس – محاكاة)، إن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لابد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهي أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب».
- الحكم في دعوى إلغاء قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء
تصدر محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، الدائرة الثانية للنقابات حكمها في دعوى إلغاء قرار المهن الموسيقية بحظر مطربي المهرجانات.
وقال المحامي هاني سامح، إنه استند في دعواه إلى أن قرار منع المهرجانات انتهاك لحرية الإبداع الغنائي وفرض لأذواق معينة على المستمعين، مؤكدا أن مواد قانون نقابة المهن الموسيقية غير دستورية في اشتراطها حمل أعضائها لشهادات علمية، أو في فرض عقوبة على الفنانين غير المقيدين بالنقابة، مشيرا إلى أن هناك أحكاما كثيرة صدرت بعدم دستورية مواد قانون النقابة، ويتم التحايل عليها من قبل الموسيقيين.
وحملت القضية رقم 14037 لسنة 76 قضائية، وطالبت بإلغاء القرار الصادر من نقابة المهن الموسيقية بمنع مغني المهرجانات من الغناء في مصر، وعلى رأسهم حمو بيكا وحسن شاكوش، واختصمت هاني شاكر نقيب الموسيقيين الأسبق.
واستندت الدعوى لبطلان قرار المنع لاعتدائه على المشروعية الإدارية والدستورية ولتقييده حرية الإبداع الموسيقي، وفرضه ألوانا معينة من الغناء والموسيقى على متذوقي الفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبرز محاكمات اليوم طبيب روض الفرج اجهاض محمد رمضان فنانين المهرجان على ممارسة الرذیلة
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.