أكثر من (314) مليار ديناراً إيرادات المؤانئ خلال الربع الأول من العام الحالي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، الثلاثاء، أن إيرادات الموانئ خلال الربع الاول من العام الحالي، بلغت ما يزيد عن (314) مليار دينار عراقي.وقال الفرطوسي، في بيان ، إن “مجموع الإيرادات التي حققتها الشركة العامة لموانئ العراق خلال الربع الاول من العام الحالي بلغت 314 مليار و333 مليون و659 ألف دينار”.
وأوضح أنه “خلال شهر كانون الأول/ يناير تم تحقيق 109 مليار و268 مليون و338 ألف دينار، فيما بلغت الإيرادات خلال شهر شباط/ فبراير 98 مليار و736 مليون و354 ألف دينار، فضلا عن تحقيق ايرادات خلال شهر آذار/ مارس بلغت 106 مليار و328 مليون و966 ألف دينار”.وأضاف أن “الإيرادات شملت موانئ أم قصر الشمالي والجنوبي، وخور الزبير، وأبو فلوس، بالإضافة إلى خدمات المرافئ النفطية”.وأكد أن “هذه النتائج تعكس نجاح السياسات التطويرية التي تنتهجها الشركة في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية للموانئ العراقية”.وتابع “نحن ملتزمون بتعزيز كفاءة المناولة وتوسيع البنى التحتية لموانئنا بما يواكب النمو المتسارع في حركة الاستيراد والتصدير”، مبينا أن “هذه المؤشرات تمثل ثمرة الجهود التي تبذلها كوادرنا في كافة الموانئ العراقية”.وأشار الى أن “الشركة تعمل على تحسين الأداء عبر تطوير المنظومة التشغيلية واللوجستية، بما يسهم في تعزيز مكانة العراق على خارطة النقل البحري الإقليمي والدولي”، لافتا إلى أن “الخطط القادمة تتضمن تحديث الأرصفة، وتوسعة الساحات، واستخدام أنظمة إلكترونية متطورة لتسهيل الإجراءات وتقليص الزمن المطلوب لتخليص المعاملات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ألف دینار
إقرأ أيضاً:
هبوط حاد للاستثمار الأجنبي المباشر في أمريكا خلال الربع الأول
سجّلت الولايات المتحدة تراجعًا حادًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول من العام الحالي.
وكشفت بيانات وزارة التجارة الأميركية، أن الاستثمارات انخفضت إلى 52.8 مليار دولار خلال الفترة، مقارنة بـ79.9 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي.
ويُعزى هذا التراجع إلى تصاعد حالة عدم اليقين لدى المستثمرين الأجانب بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة فرض رسوم جمركية صارمة.
ورغم أن التراجع قد يبدو مقلقًا، فإن محللين يشيرون إلى أنه قد يكون مؤقتًا في ظل بدء تنفيذ عدد من المشاريع الكبرى، مثل استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على US STEEL بقيمة تقارب 15 مليار دولار، إلى جانب مشاريع تصنيع أخرى أعلن عنها مستثمرون أجانب.
كما ساهم ضعف تدفقات الاستثمار الأجنبي في اتساع العجز في الحساب الجاري الأميركي ليصل إلى 450.2 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يُسجل على الإطلاق.