24 جولة أنهت مغامرة «دبا الحصن» في «المحترفين»
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
فيصل النقبي (دبا الحصن)
أخبار ذات صلةبعد 24 جولة ودّع دبا الحصن دوري المحترفين، ليتوقف رصيده عند 16 نقطة فقط بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه البطائح الذي يحتل المركز 12 برصيد 24 نقطة، وجمع دبا الحصن نقاطه من 4 حالات فوز و4 تعادلات، بينما تلقى 16 خسارة، كان آخرها أمام فريق الوحدة في الجولة الأخيرة بهدفين نظيفين.
وكانت الرحلة القصيرة قد بدأت تحت قيادة المدرب البرازيلي زاناردي، الذي واجه صعوبة كبيرة في تحقيق النتائج الإيجابية، وخاض الفريق تحت قيادته 6 جولات دون أن يحقق أي نقطة، ما دفع إدارة النادي إلى التغيير الفني.
جاء المدرب الوطني حسن العبدولي ليحاول إنقاذ الموسم، ونجح في تحقيق النقاط الـ16 التي جمعها الفريق، من خلال 4 انتصارات و4 تعادلات، ما أعطى بصيص أمل لجماهير الفريق، لكن المهمة كانت صعبة للغاية في ظل المنافسة القوية.
ورغم الهبوط، أظهر دبا الحصن روحاً قتالية واستمر في المقاومة حتى الجولة 24، وحاول الفريق العودة بقوة في الجولات الأخيرة، إلا أن الفارق الكبير في النقاط مع الفرق المنافسة حال دون تحقيق البقاء.
وتتطلع إدارة النادي الآن إلى مراجعة الأخطاء والاستعداد بشكل أفضل للموسم المقبل في الدرجة الأدنى، على أمل العودة سريعاً إلى دوري المحترفين واستعادة مكانتها بين الكبار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبا الحصن دوري المحترفين دوري أدنوك للمحترفين دوري الدرجة الأولى دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
فيلا مصرية تتحول لمسرح جريمة مأساوية.. لماذا أنهت أم حياة أطفالها الثلاثة؟
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، شهدت مدينة الشروق خلال الساعات الماضية، حادثة مأساوية في إحدى الفيلات الفخمة انتهت بقتل أم لأطفالها الثلاثة خنقًا، في ظل ظروف اجتماعية ونفسية صعبة تعاني منها عقب انفصالها عن زوجها وتوقفه عن دفع المصروفات المدرسية لأبنائهم.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية أن المتهمة، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 33 عامًا، كانت تعيش بمفردها مع أطفالها الثلاثة وأعمارهم تتراوح بين 6 و10 سنوات في فيلا مملوكة لأسرتها، بعد أن انتهت حياتها الزوجية قبل عدة أشهر بسبب خلافات متكررة، ورغم انفصال الزوجين، استمر الأب في دفع مصروفات الأبناء الدراسية بإحدى المدارس الخاصة، لكن العلاقة بين الطرفين تدهورت لاحقًا، ما دفعه إلى التوقف عن الدعم المالي.
ومع اقتراب موعد دفع المصروفات الدراسية لبداية العام الجديد، بدأت الضغوط تنهال على الأم، التي وجدت نفسها عاجزة تمامًا عن توفير نفقات تعليم أطفالها وتأمين متطلباتهم اليومية، وتفاقمت الأزمة النفسية لديها إلى درجة أدت إلى انهيارها وانعدام قدرتها على تحمل الوضع.
وفي ساعة متأخرة من الليل، دخلت الأم غرفة نوم أطفالها، ليس لطمأنتهم كما يفعل أي والد، بل لتنفيذ ما لم يخطر على بال أحد، إذ أقدمت على خنق طفلتها الصغيرة أولاً، ثم شقيقها الأوسط، وأخيرًا الأكبر، مستخدمة يديها في فعلتها المروعة. وبحسب أقوالها خلال التحقيقات، كانت تلك اللحظة تعبيرًا عن يأسها المطلق وانعدام أي مخرج من ضغوط الحياة التي كانت تعيشها.
وعندما تلقت الجهات الأمنية البلاغ، تحركت إلى موقع الحادث، لتجد الأطفال الثلاثة جثثًا هامدة داخل غرفتهم، تحمل علامات خنق واضحة، وتم القبض على الأم التي اعترفت فور مواجهتها بالأدلة، مؤكدة أن السبب وراء جريمتها هو الضغوط المالية والنفسية التي عانت منها بعد انفصالها وحرمانها من الدعم المالي.
وتولت النيابة العامة التحقيقات، وقررت حبس المتهمة على ذمة القضية، كما تم تكليف الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، وسط اهتمام كبير من وسائل الإعلام والمجتمع لما تحمله الواقعة من دلالات على هشاشة الدعم المقدم للأمهات المعيلات وتفاقم المشكلات النفسية التي قد تدفع إلى كارثة مماثلة.
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون