رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
رغم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تراوحت بين 47 و48 درجة مئوية، شهد شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية توافد أعداد كبيرة من الزوار مع انطلاق الإجازة الصيفية، في مشهد يعكس ارتباط السكان بهذا المتنفس الطبيعي الساحلي، رغم الظروف المناخية القاسية.
ورصدت الـ «اليوم» تزايد أعداد المرتادين خلال ساعات ما بعد العصر، حيث فضل كثيرون السباحة أو الاستلقاء على الرمال، مستفيدين من نسيم البحر لتلطيف حرارة الجو.
أخبار متعلقة من 7 إلى 20 طنًا.. قفزة إنتاجية لـ”عسل المانجروف بالشرقية“ في 3 أعوامالقطيف.. تدريب 42 ممرضًا لتعزيز الرعاية بالأم والطفلوبدت العائلات حريصة على قضاء أوقات ممتعة، فيما استمتع الأطفال باللهو في الرمال وبناء القلاع الرملية، وسط أجواء أسرية مفعمة بالبهجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });هروب من وطأة الصيفوأكد عدد من المواطنين والمقيمين أن حرارة الطقس لم تثنهم عن زيارة الشاطئ، مشيرين إلى أن البحر يظل الخيار الأمثل للهروب من وطأة الصيف، خاصة في ظل محدودية البدائل الترفيهية في بعض المناطق. ولفتوا إلى أن ساعات العصر تمثل التوقيت الأنسب للاستجمام، حيث تنخفض حدة الحرارة نسبيًا.
واعتبر المواطن محمد الشهري أن الإقبال الكثيف يعكس حاجة المجتمع إلى مساحات مفتوحة ومجهزة للاستجمام، مشددا على أهمية تعزيز الخدمات والمرافق في المواقع الساحلية، لضمان تجربة أكثر أمانًا وراحة للعائلات والزوار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال أن شعبية الشاطئ لا تقتصر على المواطنين فقط، بل تمتد لتشمل مختلف الجاليات التي تجد فيه مكانًا مثاليًا لكسر روتين الحياة اليومية والاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتميز بها سواحل الشرقية.
من جهته، ذكر المقيم حبيب الله كريم أن الشاطئ يوفر له ولعائلته فرصة مثالية للاسترخاء والابتعاد عن روتين العمل اليومي، مشيدًا بجمال الساحل الذي يمنحهم شعورًا بالراحة والهدوء النفسي. لافتا إلى ان الإقبال الكبير، على الرغم من الطقس الحار، هو أكبر دليل على مكانة الشاطئ كمعلم ترفيهي وسياحي رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه طوال العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إقبال كثيفوأشار المقيم محمد عبدالمنعم، إلى أن تزامن الإقبال الكثيف مع بداية الإجازة المدرسية يؤكد حاجة الأطفال والأسر الماسة لمثل هذه الوجهات الترفيهية المفتوحة لممارسة أنشطتهم وتفريغ طاقاتهم.
وعبر عن دهشته من الأعداد الهائلة للزوار، مؤكدًا أن هذا المشهد يثبت أن شاطئ نصف القمر هو الوجهة الأولى بلا منازع في المنطقة، وأن شغف الناس بالبحر يتفوق على تحديات الطقس القاسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية رغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي الوقت ذاته، أشار المواطن حسن العتيبي إلى أهمية توفير التوعية بخصوص التعامل الآمن مع موجات الحر، خاصة للأطفال وكبار السن، مطالبا بزيادة نقاط الإسعاف والإرشاد على الشواطئ، تحسبًا لأي حالات طارئة.
ويُعد شاطئ نصف القمر من أبرز الوجهات الساحلية في المملكة، ويمتد على مسافة تتجاوز 100 كيلومتر، ويتميز بمياهه الصافية ورماله الناعمة، ما يجعله نقطة جذب سنوية لعشرات الآلاف من الزوار، سواء من داخل المنطقة الشرقية أو خارجها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الإجازة الصيفية نصف القمر شاطئ نصف القمر الإجازة الحرارة الشمس الطقس
إقرأ أيضاً:
الجبل الأخضر.. وجهة سياحية وتنموية واعدة
الجبل الأخضر - طالب بن علي الخياري
تتميز ولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية بمناخها الفريد، حيث يسودها اعتدال الأجواء في فصل الصيف وبرودتها في فصل الشتاء، الأمر الذي جعلها وجهة سياحية بارزة تستقطب السياح والزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك للاستمتاع بجمال طبيعتها وتنوع مواقعها السياحية الرائعة، وقد حظيت الولاية خلال السنوات الماضية بنصيب وافر من الخدمات والمشاريع التنموية، حيث شملتها عجلة التنمية بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية والاهتمام بتطوير قطاعها السياحي، ويجري حاليًا تنفيذ عدد من هذه المشاريع بتكلفة تتجاوز 4.5 مليون ريال عماني، وتنوعت هذه المشاريع بين رصف وتحسين شبكات الطرق كمشروع طريق (سيح قطنة - الحيل)، ومشروع حديقة الولاية العامة، وتنفيذ مشروع ميدان الاحتفالات والمهرجانات، كما أن هناك مشاريع سيجري تنفيذها قريبًا مثل مشروع ازدواجية طريق مدخل ولاية الجبل الأخضر، بالإضافة إلى إقامة عدد من المهرجانات الترويجية والسياحية بهدف شد الأنظار وجذب السياح لزيارة الجبل.
زوار الجبل
قال سالم العبري: إنه عندما زار الجبل الأخضر للمرة الأولى كان يظن أنه مجرد ولاية تتمتع بأجواء باردة وفرصة لتغيير الجو، ولكن عند وصوله تغيّر كل شيء، حيث شعر وكأنه انتقل إلى حقب تاريخية قديمة عندما شاهد البيوت الحجرية القديمة والممرات والمدرجات الزراعية، فأدرك حينها أن المكان ليس عاديًا، بل هو نتاج جهد رجال عظماء أفنوا شبابهم وأعمارهم من أجله ومن أجل أن ينعم الزوار بما تركوه من إرث خالد سيبقى في الذاكرة إلى الأبد.
وأعرب عن اندهاشه من المناظر الخلابة وشلالات المياه وهي تتدفق من الصخور عند هطول الأمطار الصيفية بغزارة، وعن روائح الورد التي ترافق الزائر في كل زاوية من زوايا الجبل، إضافة إلى الزراعة للمنتجات الشرق أوسطية التي أثارت إعجابه.
واختتم العبري حديثه بالإشارة إلى أنه لمس اهتمامًا واضحًا بالولاية من حيث إقامة مشاريع خدمية تمس المواطن والسائح، معتبرًا أن هذا الاهتمام بحد ذاته مُرضٍ للزائر لأنه يشعر بأن هناك عناية بتطوير الولاية، وخصوصًا في مجال تطوير القطاع السياحي.
المرأة العمانية
وللمرأة العمانية في الجبل الأخضر دور كبير في تنشئة الأجيال ومساندة الرجل جنبًا إلى جنب في تحمل أعباء الحياة وتحقيق المواطنة الصالحة، وحول دور جمعية المرأة العمانية في الجبل الأخضر أوضحت إيمان بنت ناصر بن راشد الصمصامية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالجبل الأخضر، أن الجمعية هي جمعية أهلية تطوعية تأسست عام 2008، وتهدف إلى النهوض بالمرأة العمانية في الجوانب الثقافية والاجتماعية وتشجيعهن على العمل التطوعي، ويتمثل دور الجمعية في تنمية المرأة من خلال تقديم دورات تدريبية في مجالات الخياطة والطبخ وتدريبهن على المشغولات اليدوية وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات ودورات توعوية وثقافية ودينية، وذلك لتمكين المرأة ودعم مشاركتها المجتمعية، كما للجمعية دور كبير في دعم الأسر المنتجة من خلال توفير منافذ بيع داخل مقر الجمعية أو التعاون مع جهات أخرى لعرض منتجاتهن، والمشاركة في المعارض والمهرجانات لعرض هذه المنتجات.
وأضافت الصمصامية: إن للجمعية خططًا وبوادر في تعليم الأطفال، حيث تدير الجمعية روضة الأركان التعليمية بالجبل الأخضر للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات، وتركز على القيم والهوية العمانية، وتوفر بيئة تعليمية آمنة تنمي مهارات الطفل الذهنية والاجتماعية، كما أنها تهتم بتنظيم فعاليات للأطفال ومسابقات وبرامج ترفيهية وتعليمية.
مشاريع وتنمية
من جهته، ذكر الدكتور ناصر بن سيف الزكواني من سكان الجبل، أن الولاية تشهد حراكًا كبيرًا في إنجاز مشاريع تنموية تخدمها والقادمين إليها من داخل سلطنة عمان وخارجها، مثل مشروع الجبل العالي، وترميم النزل التراثية كنزل السوجرة وقرية العقر، بالإضافة إلى أراضٍ استثمارية زراعية كمزارع الزعفران والزيتون والرمان، التي تهدف لتنشيط الجانب التجاري الزراعي، مع وجود مشاريع أخرى قيد الدراسة لتنمية الولاية.
الحاجة إلى بعض الخدمات
وأشار الخطاب بن حمود بن سليمان الصقري وهو من ساكني الجبل، إلى أن أهم الاحتياجات والخدمات المطلوبة تتمثل في تحسين الطريق الواصل من مركز الشرطة بولاية الجبل الأخضر إلى وادي بني حبيب، حيث أصبح الطريق متهالكًا وغير صالح للاستخدام بسبب تكسره من الجوانب وضيق مساره، ومع مرور الشاحنات تسبب ذلك في وجود حفر على طول الطريق ولم يتم إصلاحها حتى الآن، مما يستدعي الإسراع في إنجازه، ومن الخدمات الأخرى ضرورة حماية البيئة والزراعة، مثل نظام الأفلاج القديم الذي يحتاج إلى صيانة مستمرة ليبقى داعمًا للزراعة المحلية، وحماية التراث والمواقع المهجورة، حيث توجد قرى مهجورة مثل الشريجة وغيرها، ويتطلب ذلك مشاريع ترميم لتحويلها إلى مواقع تراثية سياحية تستقطب المهتمين.
وأضاف الصقري: إن من أهم العوامل التي تجذب السائح عند زيارته للجبل هي المناظر الطبيعية والمسارات، وكثير من السياح يزورون قرى الجبل، لذلك من الضروري توفير خريطة للمسارات أو أدلة إرشادية أو حتى لوحات تعريفية عند بداية كل مسار، كما أكد أهمية الاهتمام بالزراعة الموسمية والتجربة الريفية، إذ إن معظم الزوار في الصيف يكونون من سلطنة عمان ودول الخليج، وهو موسم قطف الفواكه، حيث يفضل الكثير منهم زيارة المزارع والتعرف على التجارب الزراعية وقطف الثمار مباشرة من الأشجار، مما يتطلب وجود أسواق ريفية أو نقاط بيع وسط المزارع لجذب الزائر، واقترح توفير خدمات مثل الـZipline لربط قرى العقر والعين والشريجة لمحبي المغامرة، بالإضافة إلى توفير مطاعم تقدم المأكولات المطبوخة محليًا، حيث يفضل أغلب السياح الأطباق العمانية التقليدية، لكنهم يواجهون صعوبة في الحصول عليها، لذا يمكن تخصيص ركن مفتوح لبيع هذه المأكولات الأصيلة.